اللعب بالقطط عادة Ø·Ùولية ØŒ واللعب مع قطة دعابة شباب ÙˆØلاوة عمر، هذه جملته الأثيرة التي كان يتØدث بها مزهوا، مرت الأيام والتقيته، Øاولت أن أداعبه؛ أبا هرة، ابتسم ÙÙŠ Ø®Ùة،ثم قال لقد أعدتني أربعين سنة يوم أن كنت مولعا بالØياة!
-ما الذي أصابك؟
جنت علي القطة الكبيرة!
وهل استطاعت أن تقلم أظاÙرك؟
-ظلت تغالبني بالصغار؛ هل تعر٠ما يقهر الرجل؛الأØمال، وهموم الØياة!
أما أنا Ùلم أجن جنايته على Ù†Ùسي، مثل الÙراشة تنقلت ØŒ كلما رمتني واØدة بلØظها Ùررت منها، الكثيرون اعتقدوا أنني لا Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡ØŒ سرني هذا الخاطر، Ùطبيعتي ترÙض القيد، إنهن مولعات بصيد Ùرائد الرجال، أنا واØدهم، الزهو تملكني، ØاÙظة نقودي ممتلئة، معدتي تطØÙ† شهي الطعام، وهل يعقل أن أنÙÙ‚ مالي على جناية يدي؟
ظللت مثل خيال بلا ظل، Øتى كانت الليلة الÙائتة، Ø±ÙŠØ ØªØ¶Ø±Ø¨ الدنيا من Øولي، كل الناس اختبأت ÙÙŠ بيوتها، أما أنا Ùظللت أعاني الوØدة، تدب ÙÙŠ برودة الشتاء، الطعام لا طعم له؛ الÙراش أشواك مدببة، تموء قطة بالخارج، Ø£Ùزع إليها، آخذها وأطعمها، تمتنع عن الطعام، تموء أخرى خارج البيت، يتبادلان المواء، تأتي وتأخذها، إنها أمها، وها أنا ÙˆØدي، تنقطع الكهرباء يتØول البيت إلى كه٠منزو ÙÙŠ جبل منÙÙŠ وراء المكان، يق٠الزمن، أتØسس الأشياء، يتأبى الصمت يأخذ بخناقي، Øياة لا طعم Ùيها، أين الصغار وقد ملأوا الØياة لعبا؟
ثمة أشياء تخرج عن سياق الØياة، كنت واهما، جاء الصباØØŒ نظرت ÙÙŠ المرآة، لقد صرت مثل الغول- الذي Øكت أمي عنه كثيرا لأنام-،عين Ù…Øمرة شعر متناثر، جسد مترهل، أمسكت بيدي Ùإذا هي عود من قش، الØاÙظة لها منظر كريه، لقد Ø£Øالتني شبØا، ÙÙŠ خيالي صورتها، جمالها، Ùتنتها، شعرها وقد تهدل مثل ذيل المهرة التي كانت لأبي، Øاولت التعلل بمضي العمر، تأبى الخاطر، بل اليوم عليك أن تبدأ من جديد!
وأقوال أهلي، والطامعون ÙÙŠ الØساب البنكي، الشقة تØتاج إصلاØا، لا يهم، ترى من ترضى بي؟
ÙتØت الناÙذة، ارتشÙت بعض قطرات من الشاي، دون طعام اعتدت على هذا، نظرت Ùإذا جارة لي، مات زوجها، تمسك بيد ÙˆØيدها تركبه ØاÙلة الØضانة، ما تزال أنثى، أسرعت، بملابس النوم عدوت خلÙها، لا يهم Øتى الØذاء من صنÙين مختلÙين، كمن يجري وراء قطار اللØظة الأخيرة، ناديت عليها، قلت لها؛ أنا!
ابتسمت ÙÙŠ Øياء، ÙˆÙÙŠ الليل كان البيت مضاء بالأنوار، أما أنا Ùقد أخرجت كل ما ÙÙŠ الØاÙظة من نقود، وانتهيت إلى أن أكون مثله.
جرت الØكاية منذ كنت صغيرا