شوق

كان أبو عبيدة الخواص قد غلب عليه الشوق والقلق حتى يضرب على صدره في الطريق ويقول وا شوقاه إلى من يراني ولا أراه 
وكان بعدما كبر يأخذ بلحيته ويقول يا رب قد كبرت فأعتقني
ورئي بعرفة وقد ولع به الوله وهو يقول
سبحان من لو سجدنا بالعيون له على حمى الشوك والمحمى من الإبر
لم نبلغ العشر من معشار نعمته ولا العشير ولا عشرا من العشر
هو الرفيع فلا الأبصار تدركه سبحانه من مليك نافذ القدر
سبحان من هو أنسي إذ خلوت به في جوف ليلي وفي الظلماء والسحر
أنت الحبيب وأنت الحب يا أملي ومن سواك ومن أرجوه يا ذخري

Related posts

Leave a Comment