“Øال تدين سمث الشديد ÙˆÙهمه المتزمت للمسيØية دون التعامل مع تجاربه ÙÙŠ الشرق إلا على أنها تأكيد لتØيزه ضد الأتراك.
وما لبث بعد عودته إلى كلية مغلدين، أن أصدر كتيبا ÙŠØتوي على رسالتين يخاطب بهما وليامسون Øول الأتراك والجولة التي قام بها لزيارة كنائس آسيا السبع. وقد Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ø§ الكتيب مطلوبا؛ Ùأصدر كتابا بالإنجليزية عنوانه ملاØظات Øول Ø£Øوال الأتراك وأخلاقهم، ÙÙŠ العام 1678ØŒ وهو الذي منه اقتبست ما اقتبست من عبارات. كان موق٠سمث العام واضØا ÙÙŠ التصدير الذي كتبه للكتاب، ووضع له عنوان تصدير للقارئ:
أزداد اقتناعا كل يوم بأن هناك علاقات بين الجهل البهيمي والهمجية البشعة للأتراك والخراÙات والأساطير الموجودة ÙÙŠ Ù…Ùردات عبادتهم، وبالتأمل المصØوب بالشكر والامتنان للأقدار التي رÙقت بنا ووضعتنا ÙÙŠ طريق المسيØية، ÙˆÙÙŠ بلاد تدين بدين Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ أوج براءته ونقائه، ÙˆØيث تزدهر المدنية وتشيع العلوم والÙنون ÙÙŠ أوج عظمتها واكتمالها.
إنه يبدأ روايته بقوله: لقد رمى الله الأتراك بطبع Ùظ وجعلهم أمة همجية متخلÙØ©ØŒ ثم يقول: وهذا راجع ÙÙŠ الأساس إلى تكبرهم البغيض، وعجبهم الذي لا يطاق، وازدارئهم للبشر من كل جنس، ومعاملاتهم الÙظة مع العالم من Øولهم. ويدعي سمث أن الأتراك يزدرون العلم، ويكرهون جميع الأديان الأخرى، ونستطيع أن نقول إن هذا الاعتقاد تعزز لديه بعد أن رجمه بعض الأطÙال بالطوب وهو يسير ÙÙŠ شوارع القسطنطينية بوصÙÙ‡ من الÙرنجة، وبعد تجربته كما يقول: ÙÙŠ رØلة قمت بها إلى بروسيا، وتØديدا ÙÙŠ بيثينيا، Øيث نجوت هناك بأعجوبة من أن يقطع رأسي على جبل الأولمب من قبل جنود الإنكشارية. وبينما يشير إلى ازدراء الأتراك لليهود نراه يظهر ازدراءه للÙريقين كليهما؛ Ùيقول: يظهر مكر اليهود ÙˆÙطنتهم أكثر ما يظهر ÙÙŠ التجارة والسمسرة والتعامل بالربا، وهم هنا يقدمون خدمات جليلة للترك الذين يجهلون الØساب، ولا يجيدون إمساك الدÙاتر. ولم ينس أن ÙŠØمل على الإسلام وينعته بأنه دين يقوم على الأغلاط والخراÙات الضاربة ÙÙŠ القدم، وأنه أهين وهو يق٠ÙÙŠ مدخل مسجد أياصوÙيا أيما إهانة، عندما سأله Ø£Øد المسلمين سؤالا: ولم لا تتØول إلى الإسلام ÙˆØªØµØ¨Ø ÙˆØ§Øدا منا؟ ولكنه من جهة أخرى ÙŠÙ…ØªØ¯Ø ØÙاظ المسلمين على طقوسهم الدينية، وأنهم يلتزمون بالصلوات الخمس ÙÙŠ المساجد بشيء كبير من النظام والمواظبة. ثم يتØدث عن رجل تركي قابله ÙÙŠ مدينة بورصة، وكي٠أنه Ø£Øسن ضياÙته وأكرم ÙˆÙادته وقدم له Ùنجانا من القهوة التركية بوصÙÙ‡ أول أبناء الÙرنجة الذين يعبرون بØر مرمرة، وتØدث أيضا عن كرم الضياÙØ© الذي استقبل به من قبل قاضي سميرنا، وهنا يبدو أنه لا يعي التناقض بين هذه التجارب الإيجابية واÙتراءاته على الشخصية التركية. ويبدو واضØا أنه يعتقد أن مما يعيب الأتراك أنهم: لطيÙون وودودون مع المخلوقات الغبية؛ Ùهم يؤنبون النصراني الذي يرونه يركل كلبا، وقد يوسعونه ضربا”ØŒ 109-110.