“الواقع أن بوكوك كان ÙŠÙكر ÙÙŠ اØتمال تØويل المسلمين من خلال الكتاب عندما كان يتØدث مع غروشيوس، ولكن ÙÙŠ وقت صدور الكتاب Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يثق كثيرا بهذا الاØتمال، وربما قلت الرغبة ÙÙŠ تØقيقه.
ومن Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ø¬Ø¯Ø§ أنه ركز جل تركيزه كما كان ÙÙŠ السابق، على أن الكتاب يمكن أن يعين النصارى الذين يتØدثون اللغة العربية كلغة أصلية على الثبات على عقيدتهم، وصر٠الÙرق المختلÙØ© عن الÙرقة والاختصام والتنازع Ùيما بينها. وبناء على هذه الغاية من المؤكد أنه كان يرى الكتاب السادس الذي Øمل على الإسلام، عقبة أمام تØول المسيØيين إلى الإسلام، وليس طريقة لتØويل المسلمين إلى المسيØية. وعلى رغم ذلك كان بوكوك تواقا إلى تجنب ظهور الكتاب بمظهر السخ٠ÙÙŠ أذهان المسلمين؛ ولذلك Øرص على إقصاء بعض الخراÙات المضØكة والØكايات التاÙهة التي نسبها غروشيوس إليهم، وليس لها من أساس ÙÙŠ المصادر العربية. أعطى غروشيوس الإذن لبوكوك أن ÙŠÙعل هذا، كما Ø´Ø±Ø Ù„Ø¨ÙˆÙŠÙ„ ÙÙŠ رسالته ÙÙŠ الخامس من أكتوبر من العام 1660: Øرصت ÙÙŠ الكتاب السادس على ألا أضع أمورا أخرى تتصل بالتاريخ إلا ما واÙÙ‚ ما أجمع عليه المسلمون. والØÙ‚ أن غروشيوس واÙÙ‚ على الرأي؛ ولذلك أسقطت ما تردد عن قصة الØمامة التي كانت تستقر ÙÙŠ أذن Ù…Øمد، وقصة الÙأر الذي نشأ على روث الجمال، وأن نص٠القمر قد استقر عند كمه، وأشياء من هذا القبيل، وبدلت بعض الأمور الأخرى؛ ÙØ£Øرى بهم أن يقبلوا الأمور التي يؤكدون عليها، من أن يقبلوا تلك القصص التي يزيد Ùيها الآخرون ويسرÙون”ØŒ 80-81.