كيÙÙŽ لمخلوق٠لم يكشÙÙ’ سرَّ روØÙه٠التي ÙŠØيا بها، أن يتخطى ذلك إلى كشÙ٠سرّ٠خالقÙÙ‡Ù!
مَنْ خلقَ الخالقَ؟
الدليل٠على أنَّ إجابةَ هذا السؤال٠Ùوقَ إدراك٠الخلقÙ:
إنَّ وسائلَ إدراك٠الخلق٠مرتبطةٌ ارتباطًا وثيقًا بالØواس٠الخمسÙØŒ لتكوين٠قائمة٠المعلومات٠التي تÙغَذّÙÙŠ العقلَ، لتخزينÙها وتØليلÙها والقياس٠عليها، واستنباط٠نتائجَ مترتبة٠عليها. ÙˆØواس٠الخلق٠مØدودةٌ ومتÙاوتةٌ، مما هو معلومٌ بالتجربة٠وبيانات٠المعلومات٠عن الخلق، وعلى سبيل المثال:
عَلَى Ù…Ùسْتَوَى السمع: يعجز٠السمع٠البشريّ٠عنْ إدراك٠ترددات٠منخÙضة٠أو مرتÙعة٠عما Ø£ÙهّÙÙ„ÙŽ جهازÙهم السمعيّ٠لسماعÙÙ‡ÙØŒ ÙÙŠ Øين أن مخلوقات٠أÙخَرَ تستطيع٠سماعَ ما عجزوا عن إدراكÙÙ‡ÙØŒ وأنَّ أجهزةً اخترعَها البشر٠أنÙسÙهم تستطيع٠إدراكَ ذلك. ÙˆÙŽÙ‚Ùسْ على ذلكَ البصرَ وباقي الØواسÙØŒ وهذا العجز٠لم ينÙ٠وجودَ ما عجزَ عَنْه٠الإنسانÙ.
على Ù…Ùسْتَوَى البصرÙ: يعجز٠بصر٠البشر٠عن رؤية٠أشياء موجودة بعيدة عن مدى قدرتهم، أو موجودة قريبة جدا، لكنها أقرب٠من مدى قدرتÙهم، ÙÙŠ Øين أن قدرات٠الخلق٠متÙاوتةٌ ÙÙŠ ذلك؛ Ùمن الخلق ما تَÙÙوق٠قدرتÙÙ‡ قدرةَ البشر٠البصريةÙ. والإنسان٠نÙسÙÙ‡ طوَّر أجهزة مجهرية أثبتتْ له وجودَ أشياء لم يكن يراها بالعين المجردة. وبناء على ذلك Ùعدم القدرة على رؤية أشياء بالعين المجردة لا ينÙÙŠ وجودها.
ÙˆÙŽÙ‚Ùسْ على ذلك قدرات٠الخلق٠وتÙاوتَهم ÙÙŠ Øواسّ٠اللمس٠والتذوق٠والشم، وكلّÙها تؤكد٠أن عدمَ إدراكÙنا لأشياء لا يعني عدم وجودها، ويدل على أن Øواس الخلق متÙاوتةٌ، وقاصرةٌ ÙÙŠ الوقت Ù†ÙسÙه٠عن إدراك٠كل شيء موجود. وبناء على ذلك Ùعقول الخلق متÙاوتةٌ وقاصرةٌ ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه عن إدراك ما لم تؤهل له، عن أن تدرك إجابة سؤال: مَنْ خلقَ الخالقَ؟
عَلَى Ù…Ùسْتَوَى العقلÙ: ما زالتْ ثمةَ أسئلةٌ دونَ سؤال٠” مَنْ خلقَ الخالقَ؟ ” لم يستطع البشر إجابتها، مثل: ” ما الروØÙØŸ ما كنهÙها؟ ” وكل ما يتعلق بها، وهي أسئلة تخص المخلوقَ Ù†ÙسَهÙØŒ لم يستطعْ إجابتَها! ÙكيÙÙŽ لمخلوق٠لم يكشÙÙ’ سرَّ روØÙه٠التي ÙŠØيا بها، أن يتخطى ذلك إلى كشÙ٠سرّ٠خالقÙÙ‡ÙØŸ! هذا بالإضاÙØ© إلى كثير من أسرار النÙس البشرية، وأسرار الكون، وكلّÙها ÙÙŠ دائرة٠المخلوقÙØŒ لم يستطع البشر أن يصلوا إلى كنهÙها أو أن ÙŠØلوا ألغازها؛ وبناء علي ذلك تق٠هذه الأسئلة الدونية Øجةً على السائلÙØŒ ÙˆØائلًا دونَ التدرج٠إلى مستوًى أعلى، ناهيك عن المستوى الأعلى على الإطلاق، وهو إدراك سؤال: منْ خلقَ الخالقَ؟