ساعتها بصقت على Ù†Ùسي، تذكرت إيÙانكا ابنة الترامب وكي٠باعت لهم العتبة الخضراء، إنها أشارت بطر٠لØظها.
الآن ÙŠØلو لي أن أسرد عليكم بعض نت٠مما شاهدته؛Ùأنتم تعلمون منه الكثير ØŒ ربما لا Øاجة بكم لمثل هذه الترهات التي لن تغير شيئا، لكنني مولع بهذا،هذه الأيام الجو Øار،والØديث عن أبي قرن قد يخÙ٠من ثقل الهواء،العرق يتناثر Øبات من زخات مطر صي٠لا Ù†Ùع من وراءه،ذلك الرجل أتعبني كثيرا،سعيت خلÙÙ‡ ÙÙŠ كل ناØية،كانت الØكاية ستنتهي عند هذا الØد،رجل يهرب من واقعه ليكتب نتÙا من سرد لن يطالعه Ø£Øد،بالتأكيد الناس منشغلة بتلك العاصÙØ© التي ضربت البيت.
أبو قرن كان ذا Øيل،تهرب مني أكثر من مرة،يوما يبدو كثور هائج،وآخر Øملا وديعا،هذه المرة كان ÙŠØمل خرجا،به رؤوس تقطر دما،ابنته قائمة عند باب القطار تنظر من بعيد،الخيول تØÙ…Øم،لكنني مصاب بتهمة دونها أل٠سوط وسوط،يقولون:يعر٠السر؛إنني أرتØÙ„ مطلع الشمس ثم أعود وقد امتلأت خزانتي بØكايات كثيرةÙ
هذه المرة كنت عقدت النية ألا أتبع ذلك الشيطان الساكن داخلي، إنه يوسوس لي بكثير من الشر، يجعلني أمسك بالقلم، تلك جناية ربما تضع صاØبها ÙÙŠ قائمة الØظر.
لقد تغير العالم ÙÙŠ هذين اليومين كثيرا؛أبو قرن ذلك اللص الماهر استطاع أن يدلس تبعه كثير من المردة،Øاولت أن أخÙÙŠ إصبعي،جر علي الكثير من الرهق،تمنيت أن يك٠عن مشاغباته،ليته ما كان،لساني هو الآخر زائدة دودية،على أية Øال أبو قرن رÙدني بهذه الØكاية،كانت معه ابنته التي تشبه البدر يوم تمامه،أنا بصدق اختلست نظرات إليها،تمنيت أن لو رجعت عشرين عاما،ربما ساعتها أمكن لي أن أبتسم لها،سرت ÙÙŠ داخلي رغبة مكبوتة،وهل الرجال إلا بعض رغائب؟
كانت صغيرة أما أنا Ùقد سامرت أبا قرن،كم كان ماكرا!
الصØ٠التي هي كالعهن المنÙوش،ÙÙŠ صدر صÙØاتها الأولى عناوين مهولة للØدث الأكبر، وقÙت ÙÙŠ يوم من هذه الأيام أمام بائع الكتب بمØطة سيدي جابر كاد أن يقبض علي متهما بالتلبس بمعرÙØ© سر الØرÙØ› تÙوهت ممتعضا من عنوان Ø¥Øدى الصØ٠الصÙراء.
الكل يسعى وراء ابنة أبي قرن ØŒØتى ظننت أنني Ùيما مضى من رØلتي التي كانت بالقطار الملكي،نسيت أن أخبركم،قاتل الله Ùئران بيتنا أكلت أسلاك ذاكرتي،ÙÙŠ هذا المقعد ركب الملك يوما،آه لتبدل الأيام،قصر المنتزه يق٠Øزينا،لقد Ùقد الجميع ذاكرتهم.
هاهي ابنة أبي قرن تبدو ÙÙŠ زي أميرة ØŒ إنها بالÙعل هكذا، على الجهة المقابلة لي يتابعها زميل لي، أنه يسترق السمع، يتأوه كلما أدرات وجهها ناØيته، يأتي Ùتيان، يتقدم Ø£Øدهما ليطلب لصاØبه يدها من أبي قرن؛ ذلك المتباهي ببضاعته، Øقا سلبت عقولنا، Øينما يبلغ الرجال سن اليأس مثل أولاء القابعات ÙÙŠ ردهات البيوت يرقبن خري٠العمر، الطمث ÙÙŠ Øالات كثيرة يعطي مساØØ© لأن تمتد الØياة Ùوق تلة من الشوك.
صعدت القطار امرأة تØمل سلة مملوءة بالتÙاØØŒ كم هي جميلة مثل تلك الØبات المتوردة بالØمرة!
ساعتها نظرت إليها أبو قرن ÙÙŠ Øنق شديد، إنها خطÙت الأنظار من ابنته، Øسب السوق سينÙض عنها المقيدون بتلك العقال، أمال Ø´Ùتيه ناØيتي؛ ما ترى Ùيها، تعلم أن الÙتيات الجميلات يعدن للرجل بعض شبابه،زميلي يعبث بمØرك البØØ«ØŒ لقد راودوه عن قصره!
ساعتها بصقت على Ù†Ùسي، تذكرت إيÙانكا ابنة الترامب وكي٠باعت لهم العتبة الخضراء، إنها أشارت بطر٠لØظها.
العثمانلي سريعا أتى، استدار التاريخ مائة عام، المرتدي قبعته وق٠ينÙØ« سيجارا كوبيا، ابنة أبي قردان تخلت عن وقارها، نزعت ذلك الوجه، أبانت عن وجه يشبه ليÙني ØŒ أصابتني لوثة، عدوت بين عربات القطار، الممرات ضيقة لاتسعÙني، ÙÙŠ المؤخرة كان الباب مايزال Ù…ÙتوØا، ألقيت بنÙسي ÙÙŠ لجة البØر، لكنها كانت قد كشÙت عن ساقيها،Øينما كنت أودع الØياة كان مدÙع الإÙطار الذي صمت مجبرا يتراقص على وقع صوتها.