الأبواب تخرج منها أضواء،الÙرØØ© عمت كل زقاق،البسمة العذبة تخرج من بقايا السرداب
ظللت كامنا ÙÙŠ Øجرتي طوال الشتاء،هذا أسلم لي،أنتم لا تعلمون بأنني كائن ÙŠØب البرد،أستدÙيء برائØØ© الØساء،أتدثر بالأغطية المصنوعة من صو٠الأغنام،ÙÙŠ Øالات كثيرة أدخل ÙÙŠ سرداب قديم شقه جدي تØت جدار بيتنا،Øدث ذات مرة أنني دخلت هذا القبو وجدت به أشياء تتØرك،أخشاب تتكلم،ألوان قوس Ù‚Ø²Ø ØªØ¬Ù…Ø¹Øª ÙÙŠ نص٠دائرة،انتابتني Øالة من الدهشة،لم أكن أعر٠بهذا السر؛الجني شملول يسكن هنا منذ أل٠سنة،تزوج وكثر Ø£ØÙاده،يتعاركون على موضع قدم لهم،أمطرت السماء،أخرج شملول وعاء Ùضيا،ملأه ماء،سقى نبتة،منذ سنوات نمت،يقال إنها منذ ما يقارب قرنا ونصÙ،أثمرت،Øين اختبأت ÙÙŠ هذا السرداب لأن الØياة بالخارج مربكة،بها ضوضاء،أطÙال عراة،نساء لا يتسترن ،سياط تتلوى مثل ذيل Ø£Ùعى!
الهام ÙÙŠ هذا أن الرعب يومها تغلل داخلي؛تجمدت أطراÙي،الخيالات تراقصت أمامي أشباØا،اعتقدت أن الأرض انشقت وبدأت أغوص ÙÙŠ باطنها،شملول يقهقه،نساؤه يتراقصن،أØÙاده يمرØون Ùوق رأسي،كلاليب تتخطÙني،ضباب ÙÙŠ الØÙرة،يا لهذه الÙاجعة!
صوت واهن يصدر أنينا تØت قدمي،أجزاء مبعثرة،أوراق متقيØة،شارة مرور متعطلة،انتبهت لكل هذا،صÙعة على خدي،أدرت له وجهي،يأمرني أن أخرج من القبو،لا أمتلك غير ثوب ممزق،Øذاء خشبيا،الأشياء لها أكثر من اسم،لها أل٠عنوان،الأبواب أعلى يضربها الهواء ÙÙŠ مناØØ© لا تكÙ!
ÙÙŠ لمØØ© صعدت إلى أعلى،كل ظنوني تبددت،وجدت أن بي طاقة لأتنÙس الهواء،رغم العنت تØسست يدي،الآن أشعر أنني بخير،شملول طا٠بالمكان وضع ÙÙŠ كوة بالجدار ورقة مطوية،ÙتØتها بها رسم ووشم أما الرسم Ùهو لامرأة جميلة،مجرد أن نظرت إلى صورتها،انطبع وشم ÙÙŠ خدي،الآن صرت أجمل!
ترآت لي Øدائق ذات بهجة،من بعيد نهر يتدÙق،الشمس أشرقت،النخيل يساقط رطبا جنيا!
كلما أمطرت السماء يبكي شملول،الورود تعطر الأجواء،انتبهت جيدا،الأقدام المØناة تختال Ùوق سجادة أعجمية،أمسكت بي إنسية،ابتسمت لي،عقارب الساعة تشير إلى ساعة العيد!
الأصوات الندية تتماوج،التكبيرات ØªØµØ¯Ø ÙÙŠ الأجواء.
شملول جمع أهله،السرداب اختÙى،قوم يولولون،وآخرون مبتهجون، المهدي يركب أتانا،ومن Øوله الجوعى والعطشى،شملول سرق المقود،كانت وراء الباب عصا توارثتها عن جدي الØسين، Øين عادت الخيول من كربلاء،Øرصت الطاهرات أن يضعنها ÙÙŠ جو٠النهر،Øبات من عنب تدلت ÙÙŠ Ùمي،سرت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ جسدي، ظلي بدأ يقارب نص٠الأرض،ذؤابة عمامتي ذات شقين كأنهما ضÙيرتان من رأس Ùتاة!
الأبواب تخرج منها أضواء،الÙرØØ© عمت كل زقاق،البسمة العذبة تخرج من بقايا السرداب،أما أنا Ùنظرت ناØية مشرق الشمس،اختال الموج برقصة Ùضية لأشعة متكسرة ساعة الأصيل،القبو تلاشى بل تباعد وراء الغمام،آيات تتلى،شيخ مهيب يقال له الخضر بن عام،أعاد الجدار مكانه،المÙØªØ§Ø Ø§Ù„ØµØºÙŠØ± ثقب القÙل،توزعت الصغيرات بأجنØØ© يمام،السعادة شملت البيت الØجري،جميزة عجوز تخرج ثمارا ÙÙŠ Øجم التÙاØ،مددت يدي،ابتهالات بصوت يقارب النقشبندي،تطوØت يمنة،عن يساري يتأوه شملول،وخزات Ùوق جلدي،الوشم اختÙى،التجاعيد تتبدل كساء من مرمر!