هذه الليلة ليلة الخميس (13/8/1438=10/5/2017)ØŒ أجبت دعوة الدكتور عبد الله الكندي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، إلى الإلقاء من شعري بØÙÙ„ تواصل (ملتقى الكلية السنوي)ØŒ وكان بÙندق هرمز من مرتÙعات المطار بمدينة مسقط.
جهزت له قصيدتي “خمسينية”ØŒ ومختارات من كتابي الأخير “اللهم إني صائم”Ø› Ùإنهاقصيدتي “خمسينية (http://mogasaqr.com/?p=10181)”ØŒ ومختارات من كتابي الأخير “اللهم إني صائم (http://mogasaqr.com/?p=12606)”Ø› Ùإنها إن لم تكن شعرا Ùهي أشبه النثر به، Øرصا على ألا ينÙض المجلس دون أن نتواصى بتلك الوصايا التي انتهت إليها عجبيّات الكتاب. وعزمت على عرض ما ألقيه على الØاضرين ليروا ما يسمعون؛ Ùإذا المقام على غير ما قدرت، وإذا زميل كريم Ùاضل يشاركني وقتي ويطيل؛ Ùيتأكد لي ألا سبيل إلى ما عزمت وجهزت!
لم يترك زميلي الكريم الÙاضل موقÙÙ‡ Øتى ألقى أربع قصائد ثلاث عاميات ÙˆÙصيØØ© واØدة، Ùلما Ùرغ تقدمت، ÙˆØييت الØاضرين ولاسيما الدكتور عصام الرواس الذي كان قديما عميد الكلية، وجعلت ÙÙŠ تØيته ما سألقيه.
ذكرت أنني سأنشدهم قطعتين من الشعر ÙÙŠ أسطورتين عمانية ومصرية، لا يخلو وصÙهما بالأسطورية من توسع ومبالغة، انتظمتا عÙوا من بØر السريع. وكنت قد صنÙت قصائد زميلي الكريم الÙاضل على بØورها، ونبهت على تلمذة طلاب قسم الموسيقى الذين قدموا قبلنا بعض أعمالهم، ÙˆØكمة من جعل ÙÙŠ مقرراتهم مقرر علم العروض الذي يستطيعون به أن ÙŠØاÙظوا على طبيعتنا Ø®Ùصوصيّتنا الثقاÙية الموسيقية.
أما الأسطورة الأولى Ùزعم العمانيين أن البنت إذا Øَلَتْ كانت كأنها مخطوبة، من Øيث تÙجر خطبتها طاقاتها، وتزيدها اجتهادا ÙÙŠ التجمل باطنا وظاهرا، وهذه هي “مخطوبة”ØŒ قطعتها الشعرية:
“قالت لها لما رأت Øسنها كأنك الساعة مخطوبة
الغصن لدن ورمال الكثيب بضة والدار مرغوبة
يا بنت أختي Øيرت أهلها خبيئة الأسرار مرهوبة
خالتها تقرأ ÙÙŠ وجهها آية عشق Ø«ÙŽÙ… مكتوبة”.
وأما الأسطورة الثانية Ùزعمي لزوجتي Ùريدة أن Øرو٠اسمينا التي نقشت أوائلها على Ù…ÙÙƒØÙلة أمي التي أهديتها إياها ÙÙŠ خطبتنا، صارت رمزا إلى ما يكون بين العشاق مما يخاÙون عليه اطلاع الناس، وهذه هي “مكØلة”ØŒ قطعتها الشعرية:
“تأملي ما كدت أن أجملهْ اسمك واسمي منعا الأسئلةْ
نقشتنا وشما جميلا Ùقد تبلغ عنا هذه المكØلةْ
ماذا ستØكي آه مما بها Øرو٠إسمينا لظى مشعلةْ
الÙاء ÙاØت كشÙت قصة مضمونها دمع دمي شكلهْ
والميم مهما سترت أظهرت أكثر ما تØتال كي تغÙلهْ
Øرو٠إسمينا غدت Ø´Ùرة تنطق للإسرار بالمشكلةْ”.