أكواب الشاي تغير لونها إلى Øمرة بائسة،المكان به رائØØ© منÙرة،الكل هنا ÙÙŠ Øال بائسة !
Ø£Ø´Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„ØµØÙŠÙØ© التى كانت ÙÙŠ يديه،إنه يتذمر كثيرا هذه الأيام،ضاق بوضعه،راتبه لم يعد يكÙيه،نظر ÙÙŠ ثيابه Ùهاله أنه لم يشتر جديدا منذ سنتين،تهرأ موضع مقعدته،Øقا أنزل الله اللباس زينة وريشا،لكن ثيابه لا تصلØ.
ترهقه بمطالب الأولاد،لم يعد ÙÙŠ وسعه طاقة،كل الأشياء التى تواجدت ÙÙŠ البيت ورثها عن أبيه،القدم يعطي للأشياء بعض عبق،الأوراق تناثرت عÙÙˆ خاطر،لم تØركه رغبة أن يطالع جديدا Ùيها؛Ùكل الأخبار سواء:Øروب ونزاعات ÙÙŠ تلك البقعة تبرز الشياطين قرونها،تأخر به الوقت ÙÙŠ هذا المقهى اليتيم،الكراسي الخشبية تناثرت قوائمها،Øتى الØوائط الأربعة صارت باهتة تعلوها صÙرة الموت،الزبائن وجوههم بها علة الÙقر!
أكواب الشاي تغير لونها إلى Øمرة بائسة،المكان به رائØØ© منÙرة،الكل هنا ÙÙŠ Øال بائسة !
تململ ÙÙŠ جلسته،لم يعد به شوق إليها،الوØدة ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة تسعد صاØبها،من بعيد صوت مغن يعود صداه ÙÙŠ تلك الزاوية المنعزلة عن العالم، Ù…Øلل:ترامب يدك مطار الشعيرات،كوريا الشمالية تستعد لتهديدات أمريكا،أم القنابل تدك جبال Ø£Ùغانستان،النادل يدير مؤشر الموجة،امرأة تغني بلاعج الØب والهوى،أصواتمتداخلة،زميله ÙŠØرك إصبعه ÙÙŠ Øذاء تمزقت مقدمته،يخبره : العلاوة الاجتماعية ستضا٠بداية من شهر مايو !
المتسكعون ÙÙŠ الطرقات كثر،صارت مقهى جاب الله ملاذهم الأخير،يلعبون الطاولة بل ÙˆÙÙŠ Ø£Øايين كثيرة يتسلون باجترار ذكريات الماضي،النيل كان يمتد بساطا أمامهم،الأسماك تتراقص ÙÙŠ تدلل،الصبية يسبØون Øتى الشاطيء الآخر،كانت أيام!
خوÙته أمه من الجنية التى تسكن المبنى القديم،يقال إن الÙراعنة هم من شيدوا الساقية !
كثرت الØكايات عن هذا الطلل الذل سوط؛على النقيض من هذا بعض صبية يعبثون بهواتÙهم الرقمية،مقاطع مصورة تنبيء عن عبث بدأ ÙŠÙ„ÙˆØ ÙÙŠ نزق!
اشتهى بعض Øبات من عنب،تØسس جيبه،تذكر أنها استولت على بطاقة المصرÙ،لا يتØكم ÙÙŠ راتبه،صار مثل خيل الØكومة،يبØثون لها عن رصاصة الرØمة،انتابته Øالة من اليأس،إنه بلا ظل،أولاده لا ÙŠØÙلون به،Øتي هي ما عادت ترتدي الثوب المخملي،ضرب الزمن بتجاعيده على نضارتها،أو لعله يراها هكذا!
هتا٠يأتي مثل Ùيضان النيل،الصدور عالية المكان يرتج تØت أقدامهم،على الØائط شارة اليد،رمز لمØنة كبرى،تØسر أن لم يكن معهم،ليته كان هناك!
يقبع ÙÙŠ الركن المعتم رجل يرتدي نظارة سوداء،إنه من مخلÙات العهد البائد،الصØÙŠÙØ© التي بيديه قلبت Øين جاء الطوÙان،هاتÙÙ‡ على أذنه تلك التي تشبه رادار المطار الذي كان يوما يق٠عنده منتبها.
الأنثى لها عطر يتØسسه بأنÙه،يشعر برغبة تمسك بخناقه،إنها ترآت له ÙÙŠ ذلك الثوب الأرجواني،كانت لياليه دعابة على أشعة القمر الÙضية،قبض يديه،بعدما ظنها بجانبه،تقوس ظهره،شاب شعره،غير معقول أن يظل هكذا ،المرأة اشتياق،يود لو رزق Ø·Ùلا صغيرا،إنها تمتنع أصابتها الملوØة،من بعيد أتت تتهادى،لم تكن غير بائعة البرتقال،طÙÙ„ صغير يمسك بطر٠ثوبها،ابتسمت له ÙÙŠ ود ظاهر،اليوم الخمبس،أصابته رعدة،تØسس جيبه،لقد انتÙØ® هواء !