*《ملاØظة: القصد من القصيدة تجسيد موق٠ومشاعر لا أكثر》؛ وماذا بقي بعد الموق٠والمشاعر! كل الشعر ÙÙŠ جو٠المواق٠والمشاعر، ولكن أيان وأين وأنى… لا Ùض Ùوك -يا ابنتي العزيزة الغالية- ولا كان شانئوك!
قالَ: السّلامÙ
وقلت٠ÙÙŠ Ù†Ùسي: سعادَةْ
كيÙÙŽ ÙŠÙشبÙه٠ذلكَ الÙرد٠السماء!
والØقولَ السّالÙÙات
والبيانَ الراكÙدَ
المركونَ ÙÙŠ وسْط٠ابتهال٠وØدَه٠ÙÙŠ ثوبÙه٠المشبوه٠والÙارÙع
وسَلّمَ بابتسامات٠وعينين٠استمدّ النورَ من قبو٠الØضور
ثمّ Øوّل Ù†Ùسَه٠للجانب٠الأيمن
ويَعْبÙرÙه٠ابتسام
مثل ابتسام٠العالَمين!
–
ومضيت٠ÙÙŠ أمري
أوجّه٠ناظري للباب٠مÙتوØًا
أرى Ùيه٠البيانَ الضخْمَ أوّل ما أرىٰ
يستصرخ٠العزÙ٠الÙريد٠بÙداخلي
ويقول٠ويلي! ما أرى؟!
يا ليتَ لي مثلَ الجناØ٠أطاوÙل٠الأÙلاكَ ÙÙŠ الإصغاءÙ
ÙÙŠ ÙÙعل٠الوَرَى
والعزÙÙ ÙÙŠ ضلعي تَÙرّدَ أو تجلّى ÙÙŠ الØقيقة٠والثّرى
–
ÙÙŠ بيتÙنا
صوت٠المÙغنينَ الطّرَب شيءٌ Øرامٌ
أو يجوز٠على ØÙدَهْ!
ÙÙŠ غرÙØ©Ù Ù…Øكومَة٠بالكبت٠والØرمان٠والÙوضى قليلًا،
عندَ موقÙدÙنا المÙØَدَّث٠ÙÙŠ ضجيج٠الشّاي٠والزعتر،
دائمًا تÙÙ…ØÙ‰ الØناجÙر٠Øينَ تÙØْمى الØنجرَةْ
والنّÙس٠ÙÙŠ شدَق٠وبهجَةْ
ÙÙŠ انتشاء
وأردد الأنغامَ ÙÙŠ ‘Ùيروزَ’ أو ‘Ùايا’
وأØلم٠أن أسيرَ على الطØالب٠والوريقات٠الدوائر
Ùوقَ سطØ٠البركة٠المشود٠جÙرØ٠الماء٠Ùيها
والأزاهÙر
–
ثمّ ترجÙعÙني التÙاصيل٠الكثيرة٠عالمًا ما كانَ يومًا عالَمي
بل رÙجّÙØÙŽ الأمر٠استقرّ على -أخيرًا- أن يكونْ
قد كانَ ليلًا ما
ثقيلًا خائÙًا Ù…Ùستوعبًا Øقلَ الأمان
لا يخَÙÙ‘ÙÙ Øدّةَ الوقع٠المÙخادعÙ
ليسَ إلّا ساترًا أو Øاجزًا أو مدÙأةْ
نامتْ وما .. ما Øققتْ شرطَ المداÙئ٠والعيون٠الناعسات
سلّمَ الصقر٠الهوينا
ثمّ مدّدَ ÙÙŠ البيان٠سلامَه٠وجناØÙŽÙ‡Ù
عجبًا!
تراه٠الصقرَ لكنْ Ù…ÙرسÙلًا غارَ الØَمامْ!
.
.
Ø Ù„ÙŠÙ…Ø© الÙارسية
ث-١١/٤/٢٠١٧