ثمة أصوات بالسماء غير معهودة لي على الأقل،Øين كنت أنظر من شرÙØ© البيت أرى العصاÙير،تعودت عليها،صارت بيننا علاقة من نوع خاص؛ ألقي لها Øبات Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ø°Ø±Ø©ØŒØ£Ø·Ù„Ù‚ صنبور الماء من دون أن تشعر أمي ،كل هذا ألقى على عالمي امتدادا،ÙØªØ Ù„ÙŠ كوة Ùيه،لا أتعاطى غير طعام العصاÙير،لذا ظنوا بي الخبل،استرØت لهذا التوجه ناØيتي،ÙÙŠ مرة تسللت إلى خزانة أمي،كان بها بضعة أرغÙØ© وسمكة مشوية،تبادر إلي ذهني خاطر عجيب أن أطعم العصاÙير الخبز Ù…Øلى بالسمك!
ولما كانت تعلم أنني Ø£Øبها أصدرت زقزقة عالية بالطبع كل واØد منها Ùعل هذا!
ساعتها تنادت غربان لاقبل لي بها،جاءت ÙÙŠ ثوبها الأسود،انهالت على صغارها ÙÙŠ سرعة عجيبة،انقبض صدري،أمسكت بيد المقشة المصنوعة من جريد نخلتنا العجوز،انكسرت ÙÙŠ يدي،التهمتها ثم وقÙت أعلى النخلة تصدر نعيقها،عجزت أن أمنع الكلاب هي الأخرى Ùقد تشممت الخبز المØشو بالسمك المشوي.
هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø£Ø¹Ù„Ù… أنه مقبض للصدر،ثمة همهمة تأتي صوب العصاÙير،تداعى الجراد مع كل الهوام،نÙرت لتنال من الصغار،صارت النخلة العجوز بيتا للسوس، ما كان من شأنها Ø®Ùيا صار اليوم علانية،ما عساها ستÙعل؟
تساءلت.
سأÙØªØ ÙÙŠ الجدار الشرقي كوة ألقى منها الØبوب،بالتأكيد سأرسل رسالة للعصÙورة ذات الذيل المØناة بØمرة داكنة،أنا Ø£Øبها كثيرا،تزورني بالليل،تسر إلي بØكاية جميلة،سيضØÙƒ أخي لو سمع بهذا،ربما تسلل إلى سريري وأمسك بها،إنه ÙŠØب اللعب بأشيائي يتطÙÙ„ علي،يتبعني مثل ظلي،يراني Ø£Øد كنوز Øياته،Øقا Ùأنا أجيد سرد القصص التي تأتيني بها العصÙورة المØناة بØمرة داكنة،لكنها تأخرت عن موعدها،لم تأت هذه الليلة،هل Øدث لها مكروه؟
اخذت الكشا٠تسللت إلى خارج البيت،وجدت الذيل المØنى بØمرة داكنة مختلطا ببعض دم،ÙÙŠ عتمة الليل،القط الأسود ذو المخلب الØاد يتمطى سعيدا،ثم أصدر مواءه،وق٠على قدميه الأماميتين ØŒØرك ذيله Ù…Ø³Ø Ù„Ø³Ø§Ù†Ù‡ ÙÙŠ تش٠عجيب.
ÙÙŠ صبيØØ© هذا اليوم وجدت أمي الØبوب كما هي،Øتى كوة الجدار ظلت مغلقة،الشمس لم تنر وسط البيت،كثرت الغربان عن ذي قبل،القطط تجمعت ÙÙŠ مشهد يشبه ØÙلة راقصة،ارتدوا جميعا ثيابا ذات لون Ø£Øمر داكن،هل تراهم يهزأون بي؟
ليس معقولا أن ÙŠØدث كل هذا مصادÙة؟
العصاÙير هاجرت،تركت رسالة عند مدخل البيت من الجهة الشرقية،Øيث اعتادت أن تجد الØبوب،كانت هناك صرة صغيرة،ÙتØتها بها ريشة Ù…Øناة من الذيل ذي الØمرة الداكنة،وقلم رصاص صغير،وخطوط متعرجة، يطلبون مني أن أرسم صورة للعصÙورة ذات الذيل المØناة بالØمرة الداكنة،أغلقت الباب ورائي،تخÙيت من أخي المتلصص على Ø£Ùعالي،أشعلت شمعة،جوار الØائط الشرقي بدأت أجمع ما عرÙته،كل الØكايات التي قصتها علي مثلت أمامي،Øتى Øبات Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ØªØ·Ø§ÙˆÙ„Øª سيقانها،تدلت منها سبع سنبلات خضر،يد المقشة التى ضربها السوس صارت الآن خضراء،شعرت بسعادة غامرة،الأØلام صارت واقعا،لكن القط الأسود وق٠أعلى السور الطيني،بدأ يصدر مواء متوعدا،قÙز ناØية الورقة التي ظهرت بها Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø¹ØµÙورة دون Øناء.