حصن الأزهر الشريف

أمامنا جامع محمد بن عبد الوهاب، بعقب صلاة الجمعة (10/7/1438=7/4/2017)، وخلفنا حي فنادق الدوحة القطرية!

فأما أخي الحبيب د. مصطفى السواحلي
فمن أفاضل أساتذة الأزهر الشريف المرجوين لكل خير. تشرفت أوائل عام 2013، بمشاركته لي في مناقشة أحد تلامذتي بمعهد البحوث والدراسات العربية، وعجبت لحفاوته الشديدة بي ولم نلتق من قبل؛ فلما استمعت إليه عرفت تواضعه النبيل، ثم لما ائتممت به ازددت له حبا وبه تعلقا، حتى كان أول ما قلت لجمهور حاضري المناقشة من بعد:
لقد فاتتكم الصلاة خلف الدكتور مصطفى!
تأخرت قليلا صباح الأربعاء (5/4/2017)، عن مجتمع المعجميين بفندق الموفمبيك من الدوحة القطرية؛ فجلست حيث انتهى بي المجلس مليا، ثم التفت الدكتور مصطفى من متقدمه، فرآني؛ فاحتفى بي من مجلسه احتفاءه ذلك النبيل، واحتفيت به! ثم لما خلونا أقبل عليّ قبلي، فاحتضنته أشم فيه رائحة مصر الطيبة، وآوي منه إلى حصن الأزهر الشريف، الذي لم يَأوِ أبي -عفا الله عنه في الصالحين!- إلا إليه، ولم يُعوِّل إلا عليه، ولم يُؤمِّل إلا فيه!

Related posts

Leave a Comment