خطأ صحيح، لحليمة الفارسية تلميذتي العمانية النجيبة

“كما أسعدني كلامك الأول على لهفة أتعسني ندمك عليه وهل في الدنيا أصح من هذا الخطأ”Ø›
إنّكَ بهذا تُعاتِبُني وإنّني لجيّدةٌ في البكاء!

لا تبتئس
فالنّار أوّلُها ندَم
والنارُ آخِرُها شرار
ما كنتُ أحسبُ أنني
أمضي
يلاحِقُني المسار
وعجبتُ كيفَ شهقتُ
لكن
فرحتي انداحتْ مرار
وحزنتُ
ثم ازددتُ في حزني
أفتّشُ عن دمار
غنّيْتُ كم
لكنني استهوتني أغبرةُ الغبار
لا تبتئس
يا أيها الفردُ المنيعُ كما الحقول
كما اخضرار
فأنا احتراسٌ خائفٌ
وبيَ استوَيتُ على احتضار
وولدتُ يومَ النكبةِ الأولى
على نيسان جَار
وأنا صحيحٌ خاطئٌ
دومًا يُجَلَّدُ في النهار
ما كلّ من يخبو سعيدًا
إنّما يخبو على الأحلامِ
حُلمٌ
مثلُ نار
وأنا اعوجاجٌ ثائرٌ
بركانُ غارٍ
وانتحار
والقلبُ قبلَ القلبِ
يُشبِهُهُ التماهي والحِوار
ما قلتُ شكرًا
قلتُ عذرًا
إنّما الأفلاكُ نبضٌ حارقٌ
يخفي انتظار

حليمة الفارسية
خ-١٦/٣/٢٠١٧

Related posts

2 Thoughts to “خطأ صحيح، لحليمة الفارسية تلميذتي العمانية النجيبة”

  1. ابراهيم الفارسي

    الله يوفقج أختي حلم..أتمنى أن تحلق كلماتك مشارق الأرض ومغاربها

  2. غير معروف

    لكنما!
    بالدمع نطفي شوقنا!
    والحلم قبل خياله بعد اندثار،
    فحياتنا لبريقه،
    موجٌ يُغني في البحار!
    مرُّ الرؤى لعبيره،
    صبرٌ!
    فهل من انكسار؟

Leave a Comment