كتاب العَروض للأخÙØ´ØŒ
أبي الØسن سعيد بن مسعدة،
تØقيق Ø£Øمد Ù…Øمد عبدالدايم عبدالله،
نشرة المكتبة الÙيصلية بمكة المكرمة، 1985Ù….
الخليل بن٠أØمدَ الÙَرَاهÙيدÙيّ٠– (ت 175هـ) – عبقريةٌ خالدة، تركت بصماتÙها المتميزةَ على معظم علوم العربية؛ تأصيلاً لنَØْوÙها، وابتكارًا لمعاجمها، وتَقْنÙينًا لموسيقاها، ويَكÙيه أنه أوَّل٠مخترÙع٠لعلم العَروض، الذي ما زال – منذ وَضَعَه٠– لا يؤخذ إلا عنه، إلا أنَّ كتابه ÙÙŠ العَروض هو مما ضاع من تراثنا الثمين، ولم يبق منه إلا ما نقله العَروضيون عنه[1].
ولقد ظل ظهور كتاب٠ÙÙŠ العَروض لأØد تلامذة أو معاصري الخليل أَمَلاً عزيزًا يراوÙد عقول العلماء؛ لأن مثل ذلك الكتاب سيَسÙدّ٠– إلى Øدّ٠كبير – الثغرةَ التي تركها Ùقدان كتاب العَروض للخليل، Ùكي٠إذا كان Ù…Ùثْل٠هذا الكتاب Ù„Ùعَلَم من أعلام العَروض؛ كأبي الØسن: سعيد بن مسعَدَةَ الأخْÙÙŽØ´ÙØŒ الذي قلَّ أن تجد عَروضيًّا بعدَه٠لم ينقل عنه، أو ÙŠÙØ´Ùرْ إليه.
ولا شكَّ أنَّ لنشر كتاب العَروض للأخÙØ´ أهميَّةً جÙدَّ بالغة٠ÙÙŠ إماطة اللّÙثام عن بعض المسائل التي كانت Ù…Ùثارة Øول عَروض الخليل، إبَّان وَضْعÙه٠وانتشاره، تأييدًا لآرائه أو مخالَÙَةً لها، كما أنَّ لها كبيرَ الأثر ÙÙŠ وَضْع٠النقاط على الØرو٠ÙÙŠ كثير منَ القضايا العَروضية التي لا تزال Øتى اليوم مَوْضÙعَ خلا٠بين علماء العَروض.
ونظرًا لأهميَّة الكتاب، ووÙجوب٠العناية به، رأيت٠من واجبي إبداءَ هذه الملاØظاتÙØ› تجليةً لمÙبْهَمÙÙ‡ÙØŒ وتصØÙŠØًا لبَعض ما جاء Ùيه من أخطاء٠التَّØقيق وأوهامه – وهي كثيرة – راجيًا أن يَتَّسÙع لها صدْر٠مÙØقّÙÙ‚Ùنا؛ Ùيقبَلَ منها الØقَّ، ويستدْرÙÙƒÙŽ به على ما يَزيد ÙÙŠ إبراز هذا الأثر الجليل.
مقدمة المØقّÙÙ‚:
بدأ المØقّÙÙ‚ الكتابَ بمقدّÙمة موسَّعة، شارَÙَتْ على مائة صÙØØ©ØŒ تَØَدَّثَ Ùيها عن Øياة الأخÙØ´ØŒ وعصرÙÙ‡ÙØŒ وشÙيوخه، وتلاميذه، ومؤلَّÙاته، مركّÙزًا Øديثَه٠على الكتاب مَوْضÙع٠التØقيق، Ù…ÙبَيّÙنًا أهمّيَّتَه٠وقيمته، وواصÙًا مخطوطته، ونÙسبتها إلى مؤلÙها، ومنهجَ الأخÙØ´ وملامØÙŽ Ø£Ùسلوبه Ùيه، ثم جÙهْدَه٠ÙÙŠ تØقيقه.
وعَقَدَ المØقّÙÙ‚ Ùصلاً خاصًّا ناقش Ùيه قضيَّة ما ينسب إلى الأخÙØ´ من٠استدراكه (البØرَ المتداركَ) على الخليل، وإنكارÙÙ‡ بÙØÙورَ (المضارع والمÙقْتَضَب والمÙجْتَثّÙ)ØŒ ÙÙ†ÙÙ‰ هاتÙه٠النسبةَ، اعتمادًا على ما جاء ÙÙŠ هذا الكتاب.
وكان لنا Øول هذه المقدمة ملاØظات وانتقادات:
ÙÙ„Ùكي يؤكدَ المØقّÙÙ‚ Ù†Ùسبة الكتاب إلى مؤلّÙÙÙ‡ “بصورة قاطعة، لا تَقبَل٠أن يتطرَّق الشكّ٠إليها” كما يقول (ص 63)ØŒ Ø±Ø§Ø ÙŠÙ‚Ø§Ø±Ù† بين أقوال الأخÙØ´ ÙÙŠ الكتاب، وبين Ù†ÙÙ‚Ùول٠منسوبة٠إليه ÙÙŠ كتب العَروض الأخرى، قائلاً: “Øيث ÙˆÙقني الله تعالى إلى Ù†ÙÙ‚Ùول٠منسوبة٠إلى الأخÙØ´ØŒ وجدتÙها بنصها تمامًا ÙÙŠ مخطوطة “العَروض””.
ولكن ليس ÙÙŠ ÙƒÙلّ ما نَقَلَه٠المØقّÙق٠عن كتاب “البارع” لابن القَطَّاع ما جاء بÙنَصّÙÙ‡ – ولا بÙرÙÙˆØÙÙ‡ – ÙÙŠ مخطوطة “العَروض”Ø› بل إنَّ المØقّÙÙ‚ أَوْرَدَ Ù†Ùقولاً عنه لم يَنْسÙبْها إلى الأخÙØ´ØŒ وإن تَشابَهَ الØكم العَروضيّ٠ÙÙŠ بعضها مع ما جاء ÙÙŠ كتاب الأخÙØ´.
1- Ùمن ذلك ما نقله من قول ابْن٠القَطَّاع ÙÙŠ البØر المديد (البارع 107): “وقد جاء عن٠العرب عَروض الثاني مخبونةً، وأجاز الأخÙش٠خَبْنَ هذا الضرب، ولم ÙŠÙجÙزْه٠الخليل”.
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† كلام ابن القَطَّاع أنه يقصد العَروض الثانية للمديد (ÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ وهذا ما أشار إليه الشَّنْتَرÙينÙيّ٠أيضًا بقوله (المعيار 41): “وقد شذَّ الخَبْن ÙÙŠ العَروض الثانية”ØŒ إلا أن Ùهم المØقّÙÙ‚ لهذا النَّصّ كان خاطئًا تمامًا، عندما تَوَهَّمَ أنَّ ابْنَ القَطَّاع كان يتØدَّث٠عن (ÙَاعÙلاتÙنْ)Ø› Ùقال: “وهذا Ùعلاً ما قاله الأخÙØ´ØŒ وأجازَه٠ÙÙŠ كتابه .. [بقوله]: ÙØَذْÙ٠أَلÙÙÙ (ÙَاعÙلاتÙنْ) التي لا تعاقب Ø£Øسنٔ.
والوَهْم٠الأغرب؛ أن يكون نصّ٠الأخÙØ´ هذا إنَّما يتØدَّث عن (ÙَاعÙلاتÙنْ) ÙÙŠ بØر الرَّمَل (ص 151) لا المديد!! بل إنَّ الجزء الذي يتØدَّث عن المديد مخرومٌ من الكتاب أصلاً!!.
ولذلك كلّÙه؛ Ùلا ØÙجَّة للمÙØقّÙÙ‚ ÙÙŠ هذا النص أبدًا، علمًا بأنه عاد Ùكرَّر هذه الØÙجَّةَ بÙØذاÙيرها ÙÙŠ الÙقرة الخامسة من ØÙجَجÙÙ‡Ù (ص 65)ØŒ دون أن ينتبه إلى ذلك!!.
2- ÙˆÙÙŠ ØÙجَّته الثانية: أشار المØقّÙÙ‚ إلى أنَّ ابنَ القَطَّاع ÙŠÙجوّÙز (الإضمار) ÙÙŠ سائر أجزاء البØر الكامل، مستَشْهÙدًا بقول عنترة:
Ø¥ÙنّÙÙŠ امْرÙؤٌ Ù…Ùنْ خَيْر٠عَبْس٠مَنْصÙبًا شَطْرÙÙŠØŒ ÙˆÙŽØ£ÙŽØْمÙÙŠ سَائÙرÙÙŠ بÙالْمÙنْصَلÙ
وأن الأَخْÙÙŽØ´ÙŽ استشهد بالبيت ذاتÙه٠على الزّÙØَا٠نÙسÙÙ‡ÙØŒ ولا ØÙجَّة للمØقّÙÙ‚ هنا؛ لأن ابن القَطَّاع لم ÙŠÙصرّÙØÙ’ أو ÙŠÙØ´Ùرْ إلى نَقْلÙه٠ذلك عن٠الأَخْÙÙŽØ´ÙØŒ والشاهد المذكور هو من شواهد الخليل؛ كما ØµØ±Ù‘ÙŽØ Ø¨Ø°Ù„Ùƒ ابن٠عَبْد٠رَبّÙÙ‡Ù (العÙقْد 6/330)ØŒ واستشهد به الأَخْÙَش٠نقلاً عن الخليل.
3- ونقل المØقّÙق٠عن٠ابن القَطَّاع أيضًا قولَه٠ÙÙŠ البØر الطويل (البارع 101): “وأجاز الأخÙØ´ Ùيه ضَرْبًا رابعًا مقصورًا (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙ)”. دون إشارة٠منه إلى ما يقابل هذا القولَ من كتاب الأَخْÙÙŽØ´ÙØŒ ولا مكانَ Ù„ÙÙ…Ùثْل٠ذلك Ùيه؛ لأنَّ الجزء الذي يَتَØَدَّث عن البØر الطويل مخروم منَ الكتاب أَصْلاً.
4- ÙˆÙÙÙŠ ØÙجَّة٠المÙØقّÙÙ‚ الرابÙعة عÙدَّة٠أوهام٠مجتمÙعَةÙØ› ذلك أنَّ الأخÙØ´ – رØمه الله – كان ÙÙŠ البØر المديد يَعÙدّ٠الضَّربَيْن٠(ÙاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙَعÙÙ„Ùنْ) مع العَروض (ÙاعÙÙ„Ùنْ) شاذَّيْنÙØŒ وقد صَرَّØÙŽ بذلك ابن القَطَّاع (البارع 103) بقوله بعد الضَّرْبَيْن٠المذكورَيْنÙ: “وهذا الضَّرْب٠والذي قبلَه٠شاذَّان عند أبي الØسن الأخÙØ´”. وهذا ما قاله الشَّنْتَرÙينÙيّ٠عنهما أيضًا (المعيار 39).
وقد أراد المØقّÙق٠أن يجد لهذا الكلام٠مستَنَدًا ÙÙŠ كتاب “العَروض”Ø› Ùقارنه بقول الأخÙØ´ (ص 151): “والمديد٠الذي Ùيه (ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙَاعÙلانْ) لم نسمع منه شيئًا؛ إلا قصيدةً واØدة للطّÙرÙمَّاØ..”. Ùتوهَّم أنَّ الضَّرْبَيْن٠الشاذَّيْن٠عند الأخÙØ´ هما (ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙَاعÙلانْ).
وواضØÙŒ تمامًا أنَّ الأخÙØ´ ÙÙŠ عبارته السابقة، كان يشير إلى نوع واØد من المَدÙيدÙØŒ ذي العَروض (ÙَاعÙÙ„Ùنْ) والضرب (ÙَاعÙلانْ)ØŒ بدليل إشارته الصريØØ© إلى قصيدة الطّÙرÙÙ…Ù‘ÙŽØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ يقول Ùيها:
Ø¥Ùنَّمَا Ø°ÙكْرÙÙƒÙŽ مَا قَدْ مَضَى ضÙلَّةٌ Ù…Ùثْل٠ØَدÙيث٠الْمَنَامْ
وإشارته تلك تدلّ٠على القÙلَّة لا على الشذوذ، وذلك مما قاله الشَّنْتَرÙينÙيّ٠عنه (المعيار 38): “وهو قليل ÙÙŠ أشعار العرب”.
بل إنَّ وَهْمَ المØقّÙÙ‚ كان هنا كبيرًا جدًّا، Øيث عَمَدَ – ÙÙŠ تØقيقه لكتاب “البارع” لابْن٠القَطَّاع – إلى نقل عبارته السابقة من موقعها الصØÙŠØ â€“ أي: بعد الضربين الثالث والرابع – إلى موقع خاطئ – بعد الضربين الثاني والثالث – اعتمادًا على خطئه ÙÙŠ Ùهم عبارة الأخÙØ´ السابقة، قائلاً (البارع 103ØŒ هامش 5): “ذكر ابن القَطَّاع هذه العبارةَ بعد Øديثه عن٠الضرب الرابع، مما ÙŠÙوقÙع٠ÙÙŠ اللَّبْس٠بأنَّ المقصود منَ الشذوذ عند الأخÙØ´ الضرب٠الرابع٠والثالث، ÙˆØينما رجعت٠إلى كتاب العَروض للأخÙØ´Ø› وجدتÙه٠يتØدث عن٠الضرب الثاني (ÙَاعÙلانْ) والضرب الثالث (ÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ وعليه نقلت هذه العبارة إلى مكانها الØالي”!!.
5- ونَقَلَ المØقّÙÙ‚ (ص 67) عن الدَّمَامÙينÙيّ٠قولَه٠(الغامزة 66): “Øكى الأخÙØ´: أن للهَزَج ضربًا ثالثًا مقصورًا [Ù…ÙŽÙَاعÙيلْ]ØŒ وبيته:
وَمَا لَيْث٠عَرÙين٠ذÙÙˆ أَظَاÙÙيرَ وأَسْنَانْ
أَبÙÙˆ Ø´Ùبْلَيْن٠وَثَّابٌ شَدÙيد٠الْبَطْش٠غَرْثَانْ
هكذا روي بإسكان النون، قالوا: والخليل يأبى ذلك، ويÙنْشÙدÙه٠على الإطلاق والإقواء”:
ولم يجد المØقّÙÙ‚Ù Ù„Ùهذا النَّصّ ما يَدْعَمÙه٠من كتاب الأخÙØ´Ø› Ùقال: “بذلك ØµØ±Ù‘ÙŽØ Ø§Ø¨Ù† القَطَّاع، وهو خير عليم٠بآراء الأخÙØ´ وكتابه”!!.
وليس ÙÙŠ ذلك أيَّة٠ØÙجَّة للمØقّÙÙ‚Ø› لأنَّ مثل هذا النَّصّ غير موجود ÙÙŠ كتاب الأخÙØ´ هذا وإن ØÙÙƒÙÙŠÙŽ عنه.
6- ووجود بعض الأØكام العَروضية عند ابن القَطَّاع – أو سواه، والتي ذكرها الأخÙØ´ ÙÙŠ كتابه، ليس دليلاً على أنَّ الأول أخذها عن الثاني، ما لم يشر الناقل إلى ذلك، أو ما لم تكن هنالك قرينةٌ تدلّ على ذلك، كأن يكون رأي الأخÙØ´ Ùيها متميزًا، ومخالÙًا للخليل.
Ùقول ابن٠القَطَّاع (البارع 149): “ÙˆÙÙŠ الهَزَج المعاقبة بين ياء (Ù…ÙŽÙاعÙيلÙنْ) ونونه”ØŒ وقول الأخÙØ´ (ص 147): “وأمَّا الهَزَج Ùتعاقب ÙÙŠ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) الياء٠النونَ”[2].
وكذلك قول٠ابن القَطَّاع ÙÙŠ الرَّجَز (البارع 154): “يجوز ÙÙŠ سائر أجزائه الخَبْن والطئّ، مقابل قول الأخÙØ´ (ص 149): “ومÙÙْتَعÙÙ„Ùنْ ومÙÙَاعÙÙ„Ùنْ Ùيه Øسنان”ØŒ لا يعيّÙÙ† أبدًا أن ابن القَطَّاع قد نقل ذلك عن الأخÙØ´Ø› لعدم تواÙÙر القرينة التي تدل على ذلك؛ ولأن مثل هذه الأØكام منقولة أصلاً عن الخليل.
وأمَّا ما نقله المØقّÙÙ‚Ù (ص 66) عن المعرّي، Øول قول القائل:
Ø£ÙرÙÙŠ عَيْنَيَّ مَا لَمْ تَرَيَاه٠كÙلانَا عَالÙÙ…ÙŒ بÙالتّÙرَّهَاتÙ
بأن الأخÙØ´ أنشد (تَرَيَاهÙ) بالتخÙÙŠÙ[3]ØŒ ÙتÙلْكَ ØÙجَّة صØÙŠØØ© ومقبولة ÙÙŠ إثبات بنوَّة الكتاب لصاØبه، ÙالأخÙØ´ ÙÙŠ كتابه (ص 142) يقول: “ولَوْ سمعت مثل هذا البيت – لا أدري أتهمزه العرب أم لا – Øملته على ترك الهمز [أي: على التخÙÙŠÙ]Ø› لأنه الأكثر، ولا أرى الذين همزوا إلا لم يسمعوه من العرب؛ Ùإنَّما همزوه Ùرارًا من الزّÙØَأ.
ومثل ذلك ما نقله المØقّÙÙ‚ (ص 68) عن تشابÙÙ‡ الأسلوب والأÙكار ÙÙŠ كتاب “العَروض”ØŒ مع الأسلوب والأÙكار ÙÙŠ كتاب “معاني القرآن” للأخÙØ´ØŒ Øيث٠ضَرَبَ لذلك عددًا من الأمثلة المقبولة.
وها أنذا أقدّم لمØقّÙقنا عددًا من الأدلة القوية التي تثبت لنا صØØ© نسبة الكتاب للأخÙØ´:
Ø£- ÙÙÙŠ كتاب “القواÙÙŠ” للأخÙØ´ (ص 101) يقول: “لأن قومًا من العرب يقولون: هذا خالده، Ùيثقلون ÙÙŠ الوقٔ وجاء ÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص118) قوله: “وقد ثقل قوم ÙÙŠ الوق٠Ùقالوا: خالده”.
ب- ÙˆÙÙŠ كتاب “القواÙÙŠ” كذلك (ص107) – باب: ما يجتمع ÙÙŠ آخره ساكنان ÙÙŠ قاÙية – يقول الأخÙØ´: “وذلك لا تبنيه العرب، إلا أن يجعلوا الأول منهÙما Øر٠لين”. ويقول ÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص 120): “وقد يجمع بينهما ÙÙŠ بعض القواÙÙŠØŒ ولا يكون الأول ÙÙŠ ذلك إلا Øر٠لين”.
ج- ÙˆÙÙŠ كتاب “القواÙÙŠ” أيضًا (ص 12): أجاز الأخÙش٠سقوط نون (ÙَعÙولÙنْ) الَّتي تسبق الضرب (ÙÙ„) أو (Ùع) من بØر المتقارب، قال: “وكان الخليل لا يجيز سقوط نون (ÙَعْولÙنْ) بعدها (ÙÙ„) .. ولا أراه إلا Ù…Øتملاً”. ÙˆÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص 164) قال الأخÙØ´ عن هذا الزّÙØَاÙ: “وهو مع Ù‚ÙبْØÙÙ‡ جائز”.
د- وقد جاء ÙÙŠ كتاب “الجامع ÙÙŠ العَروض والقواÙÙŠ”[4] لأبي الØسن العَروضي، قوله ÙÙŠ الهَزَج (ص 204): “وكان الخليل لا يرى Øذ٠الياء جائزًا ÙÙŠ عَروض الهَزَج .. لأنها إذا صارت (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ ثم توالت الأجزاء Ùسقطت خوامسها، Ùإن ذلك يشبه الرَّجَز، وأجاز ذلك الأخÙØ´”. كما جاء ÙÙŠ “المعيار” أيضًا (ص 61) قول الشنتريني Ùيه: “وقد شذَّ قبض العَروض [أي: مجيئها على Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ]ØŒ شاهده:
مَنَاقÙبٌ ذَكَرْتÙهَا Ù„ÙطَلْØÙŽØ©ÙŽ الشَّرÙÙŠÙÙ
والأخÙØ´ وأبو إسØاق يجيزانه، والخليل يمنعه؛ لئلا يلتبس بالرَّجَز”.
وذلك ما قاله الأخÙØ´ Ùعلاً ÙÙŠ كتابه (ص 147): “وكان الخليل لا يجيز ذهاب ياء (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) التي للعَروض، ويقول: “العَروض تشبه الضرب، والضرب لا زÙØَا٠Ùيه”ØŒ ويقول: “أكره أن يكثر (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ) Ùيشبه الرَّجَز”. ويردّ٠الأخÙØ´ على أقوال الخليل هذه بقوله: “Ùكي٠هذا ÙˆÙÙŠ آخر جزء لا يكون (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŸ! [يقصد الضَّرْبَ]ØŒ وكي٠يجيز Ø·Ø±Ø Ø§Ù„ÙŠØ§Ø¡ ÙÙŠ موضع ولا يجيزها ÙÙŠ موضع؟!”.
[وجديرٌ بالذكر هنا أن الضرب ÙÙŠ البيت السابق هو (ÙَعÙولÙنْ)ØŒ وليس (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)Ø› ولذلك التبس البيت بالرَّجَز Ùعلاً، ولا يخÙÙ‰ أن الأخÙØ´ كان يشير إلى الضرب (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)ØŒ لا (ÙَعÙولÙنْ)].
هـ- ÙˆÙÙŠ الهَزَج أيضًا، يقول أبو الØسن العَروضي (الجامع 204): “وكان الخليل يرى أن Øذ٠الياء – [من Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ] – Ø£Øسن، والأخÙØ´ يخالÙه، ويرى أن Øذ٠النون Ø£Øسن .. لأنها تعتمد على وتد٠بعدها”ØŒ أي: وتد (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) التالية.
ÙˆÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص 147) يقول الأخÙØ´: “ÙˆØذ٠النون Ø£Øسن من Øذ٠الياء؛ لأنَّ النون تعتمد على وتد، والياء تعتمد على سبب”.
Ùˆ- ÙˆÙÙŠ “الجامع” (ص 205): “وأمَّا الرَّجَز؛ Ùزعم الأخÙØ´ أن Øذ٠السين والÙاء Ø£Øسن من ØØ°Ùهما ÙÙŠ البسيط … لأن هذا شعر كثر استعماله، وخÙÙ‘ÙŽ على ألسنتهم؛ ÙاØتمل الØØ°ÙØŒ وإنَّما وضع للØÙدَاة ÙÙŠ أوقات أعمالهم؛ Ùكان المØذو٠منه أخÙÙ‘ÙŽ عليهم، Ù†ØÙˆ قول الشاعر:
هَلاَّ سَأَلْت٠طَلَلاً ÙˆÙŽØÙمَمَا
وهذا ما جاء ÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص 149): “ÙÙ€(ÙَعَلَتÙنْ) Ùيه Ø£Øسن منه ÙÙŠ البسيط والسريع؛ لأن الرَّجَز يستعملونه كثيرًا، وإنما وضعوه للØÙداء، والØÙداء [غناؤهم[5]] وكلامهم إذا كانوا ÙÙŠ عمل أو سوق إبل، ÙالØذ٠مما يكثر ÙÙŠ كلامهم أخÙّ٠عليهم، قال:
هَلاَّ سَأَلْت٠طَلَلاً ÙˆÙŽØÙمَمَا
ز- ÙˆÙÙŠ الرَّجَز أيضًا يقول العَروضي (الجامع 205): “ÙˆØذ٠السين Ø£Øسن عند الخليل، والأخÙØ´ يرى أن Øذ٠الÙاء Ø£Øسن؛ لاعتماده على الوتد الذي بعده”.
والأخÙØ´ يقول ÙÙŠ كتابه (ص 149): “ولا أعلم (Ù…ÙÙْتَعÙÙ„Ùنْ) Ùيه إلا Ø£Øسن؛ لأنك ألقيت ØرÙًا يعتمد على وتد”.
Ø- ÙˆÙÙŠ الرَّمَل؛ يقول العَروضي (الجامع 205): “وزعم الأخÙØ´ أن الزّÙØَا٠يجوز ÙÙŠ (ÙاعÙلانْ ÙˆÙاعÙÙ„Ùنْ).. ولم ÙŠÙجÙز ذلك ÙÙŠ المديد… [لأنَّ الرمل] كثر استعماله؛ ÙاØتمل الزّÙØَاÙØŒ والمديد قلَّ؛ Ùقل Ùيه الØØ°Ù”.
ÙˆÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص 151): “Ùإنما أجازوا الزّÙØَا٠ÙÙŠ (ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙَاعÙلانْ).. لأن الرَّمَل شعر كثير تستعمله العرب، والمديد الذي Ùيه (ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙاعÙلانْ) لم نَسمع منه شيئًا، إلا قصيدة واØدة للطّÙرÙمَّاØØŒ Ùما كان أكثر كان الØØ°Ù Ùيه أجود”.
Ø·- ÙˆÙÙŠ السريع يقول العَروضي (الجامع 206): “وكان الخليل لا يرى الزّÙØَا٠ÙÙŠ (ÙَاعÙلانْ)ØŒ ويقول: “هذا الجزء قد Ù„Øقه تغيير بعد تغيير… وذلك أن أصله (Ù…ÙŽÙْعÙولاتÙ)ØŒ ÙØذ٠الواو؛ Ùبقي (Ù…ÙŽÙْعÙلاتÙ)ØŒ ثم أسكنت التاء، ونقل إلى (ÙاعÙلانْ). Ùˆ(ÙاعÙÙ„Ùنْ) أيضًا لا يجوز Ùيه الزّÙØَا٠عنده؛ لأن أصله (Ù…ÙŽÙْعÙولاتÙ)ØŒ ÙØØ°Ùت الواو والتاء؛ Ùبقي (Ù…ÙŽÙْعÙلا)ØŒ Ùنقل إلى (ÙَاعÙÙ„Ùنْ) .. وأما الأخÙØ´Ø› Ùزعم أن الزّÙØَا٠لم يدخل (ÙَاعÙÙ„Ùنْ)… لئلا تشبه هذه العَروض العَروض التي على (ÙَعÙÙ„Ùنْ)”.
ÙˆÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص 155) أورد الأخÙØ´ رأيَ الخليل ذاتَه، ثم قال: “وما أرى ترك الزّÙØَا٠ÙÙŠ (ÙَاعÙÙ„ÙÙ†) … إلا لئلا يختلط بالعَروض الأخرى”. [يقصد ÙَعÙÙ„Ùنْ].
ÙŠ- وجاء ÙÙŠ كتاب “الجامع” لأبي الØسن العَروضي (ص 207) قوله ÙÙŠ الخÙÙŠÙ – وانظر “المعيار” للشنتريني (ص 82) -: “وكان الأخÙØ´ ÙŠÙجيز Øذ٠النون من (ÙَاعÙلاتÙنْ)ØŒ والسين من (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ).. وأنشد ÙÙŠ ذلك بيتًا – زعم أنه جاهليٌّ – ØØ°Ùت منه النون من (ÙَاعÙلاتÙنْ)ØŒ والسين من (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)ØŒ وهو:
Ø«Ùمَّ بÙالزَّبَرَان٠دَارَتْ رَØَانَا وَرَØÙŽÙ‰ الْØَرْب٠بÙالْكÙمَاة٠تَدÙورÙ
وقدْ وردتْ هذه الإجازة Ùعلاً ÙÙŠ كتاب “العَروض” (ص 159)ØŒ مع اختلاÙ٠ضئيل٠ÙÙŠ رواية البيت، وذلك ÙÙŠ قوله: “وما أرى سقوط نون (ÙَاعÙلاتÙنْ) وبعدها (Ù…ÙÙَاعÙÙ„Ùنْ) إلا جائزًا، وكان الخليل – زعموا – لا يجيزه … وقد جاء شعرٌ جاهليٌّ ذهبتْ Ùيه النّÙون [من ÙَاعÙلاتÙنْ]ØŒ وبعدها (Ù…ÙÙَاعÙÙ„Ùنْ)”ØŒ قال:
Ø«Ùمَّ بÙالدَّبَرَان٠دَارَتْ رَØَانَا وَرَØÙŽÙ‰ الْØَرْب٠بÙالْكÙمَاة٠تَدÙورÙ
ÙˆÙÙŠ المقدمة (ص 62) ذكر المØقّÙÙ‚ أنه ورد ÙÙŠ أسÙÙ„ الصÙØØ© الأخيرة من المخطوطة جمعٌ لأسماء البØور ÙÙŠ بيتين من الشعر، أوردهما المØقّÙÙ‚ مكسورَيْن هكذا:
Ø·ÙŽÙˆÙيلٌ مَدÙيدٌ والْبَسÙيط٠ووَاÙÙرٌ وكَامÙÙ„ÙŒ وَأَهْزاجٌ والأَراجÙيزَ أَرْسÙÙ„Ù [!!]
سَرÙيعٌ Ù…ÙسَرَّØÙŒ والْخَÙÙÙŠÙÙ Ù…ÙضارÙعٌ ÙˆÙŽÙ…Ùقْتَضَبٌ وَالْمÙجْتَثَّ قَرّÙبْ Ù„ÙتَÙْضÙÙ„Ù [!!]
وبالرجوع إلى صورة آخر قطعة من المخطوطة، ,التي أثبتها المØقّÙÙ‚ ÙÙŠ مقدمة التØقيق (ص 13) تبين لي وجه الخطأ Ùيهما، وصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨ÙŠØªÙŠÙ† هو:
Ø·ÙŽÙˆÙيلٌ مَدÙيدٌ وَالْبَسÙيط٠وَوَاÙÙرٌ وَكَامÙل٠أَهْزَاج٠الأَرَاجÙيز٠أَرْمَلÙ
سَرÙيعٌ ÙَسَرّÙØÙ’ وَالْخَÙÙÙŠÙÙ Ù…ÙضَارÙعٌ ÙˆÙŽÙ…Ùقْتَضَبَ الْمÙجْتَثّ٠قَرّÙبْ Ù„ÙتَÙْضÙÙ„Ù
بØذ٠الواوات الثلاثة ما بين (كامل) Ùˆ(أهزاج)ØŒ وما بين (أهزاج) Ùˆ(الأراجيز)ØŒ وما بين (مقتضب) Ùˆ(المجتث)ØŒ وبإثبات (أرمل) التي تدل على بØر الرَّمَل، بدل (أرسل) المصØÙ‘ÙŽÙØ©ØŒ وإثبات (ÙسرØ) بدل (مسرØ)Ø› لأنه أكثر مناسبة للموضع – على الرغم من غموضها ÙÙŠ المخطوطة. علمًا بأنَّ البيتين جاءا بخطّ٠مختلÙÙ.
نص الكتاب:
ويتأل٠متن الكتاب من مقدمة مقْتَضَبة، أشار Ùيها الأخÙØ´ إلى غاية كتابه؛ Ùقال (ص 111): “هذا كتاب٠ما ÙŠÙعر٠به وزن الشعر، واستقامته من انكساره”. عقد بعدها عدة أبواب، Ø´Ø±Ø Ùيها لوازم هذه المعرÙØ©.
1- Ùالباب الأول (ص 112): لمعرÙØ© الØر٠الساكن والمتØرك.
2- والباب الثاني (ص 113): لمعرÙØ© الØر٠الثقيل [المشدَّد] والخÙÙŠÙ.
3- والباب الثالث (ص 115): لمعرÙØ© التهجئة، وأن المعوَّل ÙÙŠ وزن الشعر على “ما جرى على اللسان ÙÙŠ الإدراج”.
4- والباب الرابع (ص 117): لمعرÙØ© كيÙية الابتداء والوق٠.
5- ÙÙŠ الباب الخامس: “جمع المتØرك والساكن” (ص 120) قرَّر الأخÙØ´ أنه: “لا يجتمع ÙÙŠ الشعر خَمسة٠أØر٠متØركة”ØŒ “كما لم ÙŠÙجْمَع بين ساكنين”.
6- أما الباب السادس (ص 123)ØŒ وهو باب (تÙسير الأصوات): Ùبيَّن Ùيه أن الكلام أصوات مؤلَّÙØ©ØŒ أقلّÙها الØركة، ثم الØر٠الساكن”Ø› “لأن الØركة لا تكون إلا ÙÙŠ Øرٔ، ثم الØر٠المتØرك؛ “لأنه Øر٠وØركة”ØŒ وأن أقل ما ينÙصل من الأصوات ØرÙان؛ متØرك Ùساكن.
وكان طبيعيًّا هنا أن يتØدث عن “إجراء الشعر وتأليÙÙ‡” من الأسباب والأوتاد.
7- وكان الباب السابع (ص 126) ÙÙŠ: “تÙسير العَروض، وكي٠وضعت، والاØتجاج على من خال٠أبنية العرب “ØŒ وهو باب كنا نرى أن يكون موقعه مقدمة الكتاب أو خاتمته.
8- ÙˆÙÙŠ الباب الثامن (ص133) “باب تÙسير أول الكلمة وآخرها”: تØدث عن Ø£ÙŽÙ„ÙÙَات الوصل والقطع، وعلامة كل منهما، كما تØدث Ùيه عن هاءات الوق٠والتأنيث.
9- وخصَّص الباب التاسع (ص137) لموضوع “الضرورات الشعرية”ØŒ وقد Ø®Ùرم الجزء الأخير من هذا الباب، ونَظÙنّ أنَّ ما Ø®Ùرم منه أكثر مما بقي.
10- وقد تضمَّن الجزء المتبقي من الكتاب ملاØظات خاطÙØ© Øول زÙØَاÙات البØور – كلٌّ على Øدة٠– وقد Ø®Ùرم منه الملاØظات الخاصَّة ببØور الطويل، والمديد، والبسيط، وبداية الواÙر.
وكان لنا Øولَ نصّ الكتاب عددٌ من الملاØظات والانتقادات، اتصل بعضها بمتن الكتاب، وبعضه بأوهام التØقيق وأخطائه:
أولاً- ملاØظات تتعلَّق بÙمتن الكتاب:
1- Ùأوَّل ما يلÙت الانتباه ÙÙŠ كتاب الأخÙØ´: توسعه ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù„ÙˆØ§Ø²Ù… هذا العلم ومقدماته؛ كمعرÙØ© الساكن والمتØرك، والخÙي٠والثقيل، والابتداء والوق٠..ØŒ وأهم من ذلك كله: باب تÙسير الأصوات، الذي ميَّز Ùيه بين الأصوات اللغوية المختلÙØ©Ø› كالØركة والساكن والمتØرك، وما يتأل٠منها عن مقاطع، تمييزًا يقترب إلى Øدّ٠كبير مع مبادئ الدراسات الصوتية الØديثة.
2- ويلÙت الانتباه أيضًا: أن الأخÙØ´ ناقش العديد من قضايا الزّÙØَا٠والعلة دون أن يتعرَّض إلى ذكر أسمائها أو مصطلØاتها!! كقوله مثلاً: “ÙØذ٠أل٠ÙَاعÙلاتÙنْ..”ØŒ Ùˆ: “جاز إلقاء السين..”ØŒ Ùˆ: “Øسن ذهاب الÙاء …” الخ. وهي طريقة Ø£ØµØ¨Ø Ø·Ù„Ø§Ø¨ العَروض ÙÙŠ أمسّ٠الØاجة إليها؛ لأنها – مع ÙˆÙائها بالغرض من تعلم العَروض – تبعدهم عن تقعّÙر المصطلØات وكثرتها.
3- أشار الأخÙØ´ ÙÙŠ باب “جمع المتØرك والساكن” (ص 120) إلى أن: “Ø£Øسن ما يكون الشعر أن ÙŠÙبنى على متØركَيْن بينهما ساكن [وهو الوتد المÙروق (/5/)]ØŒ أو متØركَيْن بين ساكنَيْن [وهو الوتد المجموع (5/ /5)]”ØŒ وأنه “إذا كثرت سواكنه ومتØركاته على غير هذه الصÙØ© قَبÙØÙŽ”ØŒ وأن “كثرة المتØركات Ø£Øسن من كثرة السواكن”.
إلا أنَّ الأخÙØ´ لم يضرب على ذلك المثل، ولا أشار إلى البØور التي بنيت على مثل هذه الصÙØ©ØŒ ولا التي خالÙتها.
4- ÙˆÙÙŠ باب “تÙسير الأصوات” (ص124): تØدث الأخÙØ´ عن السبب الخÙÙŠÙ (/5) دون أن يسمّÙيه، Ùقال: “والسبب ØرÙان؛ الآخر منهما ساكنٌ”ØŒ وبيَّن أنه: “قد يقرن السببان Ùيكون: (ÙÙلْ ÙÙلْ)ØŒ وهو صدر (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)ØŒ وهما السببان المقرونان. ويكونان Ù…Ùروقين؛ Ùيكون سببٌ ÙÙŠ أول الجزء، وسببٌ ÙÙŠ آخره” كما ÙÙŠ (ÙَاعÙلاتÙنْ).
ولكنه عندما تØدث عن السبب الثقيل (/ /) دعاه بالمÙروق، بقوله: “ويكون السبب المÙروق متØرك الثاني …”. وهذا يوØÙŠ أن السبب الخÙي٠عنده هو المقرون أيضًا، Ù…Ùمَّا يعني أنَّ لمصطلØَيْ (الاÙتراق والاقتران) عند الأخÙØ´ دلالتين؛ الأولى: لغوية، والأخرى: اصطلاØية، وهذا خلطٌ ÙÙŠ المصطلØات، قد يوقع المتلقي ÙÙŠ الØيرة واللبس.
5- ÙˆÙÙŠ باب “تÙسير العَروض، وكي٠وضعتْ، والاØتجاج على من خال٠أبنية العرب” (ص126): كان الأخÙØ´ كما نَظÙنّ أوَّلَ من أغلق باب التجديد ÙÙŠ أبنية الشعر العربية، ذلك أنَّ المخترع الأول للعَروض، لم يكن – بعقليته الÙذة – ليسدَّ ذلك الباب كما ØµØ±Ù‘ÙŽØ Ø¨Ø°Ù„Ùƒ ابن عبد ربه (العقد 6/288).
يقول الأخÙØ´ ÙÙŠ ذلك: “Ùما واÙÙ‚ هذا البناءَ الذي سمَّته العرب شعرًا ÙÙŠ عدد ØروÙÙ‡ – ساكنةً ومتØركةً – Ùهو شعر، وما خالÙÙ‡ – وإن أشبهه ÙÙŠ بعض الأشياء – Ùليس اسمه شعرا” وكانت Øجته ÙÙŠ ذلك: “أن الأسماء لا تقاس”ØŒ يقول: “ألا ترى أن الØائط مرتÙع من الأرض، وليس كل ما ارتÙع من الأرض Ùهو Øائط؟! لأن الدكان والرابية مرتÙعان من الأرض، وليسا Øائطين؛ Ùمن زعم أن كل ما ألَّÙَه٠شعرٌ لأنه مؤلَّÙٌ؛ Ùليقل: إن الدكان Øائط لأنه مرتÙع من الأرض، وليقل: إن الخطبة والرسالة شعرٌ لأنه مؤلَّ٠..”!!
ÙˆÙÙŠ هذا الكلام قياس Ùاسد، ومÙماØكة سÙسطائيَّة؛ لأنَّ Ù‚Ùياسه على Ø¥Øدى صÙات الØائط – وهي الارتÙاع من الأرض – قياسٌ واضØ٠القصور؛ (ÙØائط الأخÙØ´) اسم يدل على متشابهات عديدة، كالØائط الطويل والØائط القصير، والØائط المرتÙع أو المنخÙض، والØائط المبني من الطين أو الØجارة أو الخشب، وقÙلْ مثل ذلك ÙÙŠ قياسه على صÙØ© (التأليÙ) ÙÙŠ الشعر والخطبة والرسالة؛ ÙÙ‡Ùنالك اختلاÙات ÙÙŠ طرق التألي٠والبناء.
إنَّ الشّعر هو: الكلام المبني على طريقة العرب ÙÙŠ تألي٠أجزائه (التÙاعيل)ØŒ وكل ما بÙني على هذه الطريقة سÙمّÙÙŠ شعرًا، طال أم قصر.
انظر إليه: كي٠يسمّÙÙŠ كلامَ الØَضَر٠عربيًّا، اعتمادًا منه على أنه مؤلَّ٠من Øرو٠العرب، أي: اعتمادًا على مكوناته العربية، ولكنه ينظر إلى الشعر بطريقة مختلÙØ©Ø› Ùلا ينظر إلى مكوناته الØقيقية (وهي التÙاعيل)Ø› بل يعدّÙÙ‡ مكونًا من أبيات تÙسدها الزيادة والنقصان ÙÙŠ أطوالها!! ولو أنه نظر إلى مكوّنات الشعر الØقيقيَّة؛ لأصبØت٠المÙقارَنَة٠والمÙقايسة أَكْثَرَ واقعيَّة وعدالة، ولعدَّ ما بني على هذه المكوّنات شعرًا، وإن خال٠أبنية العرب طولاً وقÙصَرًا.
وقد نصر الزمخشريّ (القسطاس 21) مذهب الخليل ÙÙŠ: “أن بناء الشعر العربي على الوزن المخترَع لا ÙŠÙ‚Ø¯Ø ÙÙŠ كونه شعرًا عند بعضهم”ØŒ مشيرًا إلى أنَّ هنالك أيضًا من ناصر هذا المذهبَ غيره، ولكنَّ الغريب أن يق٠مØقّÙقنا موق٠الأخÙØ´ من هذه القضية التي عÙا عليه الزمن، وخاصَّةً بعد أن زاد عدد الأبنية الشعرية مئات المرات على ما أثبته الخليل.
6- ÙˆÙÙŠ ما ÙŠÙسمى ظلمًا: مَنْهÙوكَ الْمÙنْسَرÙØ (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙŽÙْعÙولات) Ùˆ(Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ)ØŒ يقول الأخÙØ´ (ص 157): “وذهاب الÙاء من (Ù…ÙŽÙْعÙولات ومَÙْعÙولÙنْ) Ùيه صالØØ› لأنه ÙŠÙرتَجز به؛ Ùيكثر استعماله؛ Ùيجوز ØØ°ÙÙ‡”. ولكنه يعود Ùيناقض قوله – مباشرة – بقوله: “Ùˆ(ÙَعÙولاتْ) Ùيه قبيØØŒ وقد جاء، قال الشاعر:
لَمَّا الْتَقَوْا بÙسÙولاÙÙ’
Ùهو يص٠(ÙَعÙولاتْ) مرة بالصلاØØŒ وأخرى بالقبØ!!.
ثانيًا – ملاØظات تتعلَّق بأوهام التØقيق:
ÙبÙمقارنة التØقيق مع صور المخطوطة الأربع، التي أثبتها المØقّÙÙ‚ ÙÙŠ أول الكتاب (ص 12 – 13)ØŒ تبيَّن لي خروج المØقّÙÙ‚ على أصل المخطوطة مرَّات٠عدَّةً، نقصًا، أو تبديلاً، أو تغيير ضبطÙØŒ دون Ù…Ùبَرّر٠ذَكَرَهÙØŒ أو إشارة٠منه إلى ذلك.
* Ùقد أنقص من صÙØØ© العنوان (ص109) سطرًا كاملاً، وذلك قوله: “بجاه سيدنا Ù…Øمد – صلى الله عليه وعلى آله وصØبه وسلم-“.
* وجاء ÙÙŠ (ص 111): “لا يكون ÙÙŠ الØرو٠غير هذا من شيء من اللÙظ …”ØŒ والجملة ÙÙŠ المخطوطة: (.. غير هذا ÙÙŠ شيء من اللÙظ …”.
* ومثله ما جاء ÙÙŠ (ص 138): “والهاء من غير هذا …”ØŒ وهي ÙÙŠ المخطوطة: “.. ÙÙŠ غير هذا”.
* ÙˆÙÙŠ الصÙØØ© (112): “ألا ترى أن راء (بَرْد) لا تستطيع أن تنقصها، وأنت تستطيع أن تØركها Ùتقول بَرَد، وبَرÙد، وبَرÙد؟! …”ØŒ وهي ÙÙŠ المخطوطة: “بÙرْدٌ وبÙرÙدٌ وبÙرَدٌ؟!” بضم الباء، مأخوذة من (بÙرْد) بمعنى الرداء.
* ÙˆÙيها أيضًا: “غير أنك قد تستطيع أن تتكلم به …” ÙˆÙÙŠ المخطوطة: “أن تكلم به”.
* وجاء ÙÙŠ (ص 113): “ويعر٠[الØرÙ] أنه Ø®ÙÙŠÙØŒ بأن تروم Ùيه الثقيل …”ØŒ ÙˆÙÙŠ المخطوطة: “.. بأن ترومَ Ùيه التثقيل”.
* ÙˆÙيها أيضًا: “Ùلو كانت ثقيلة لم تَدْخل عليها ثقلاً مع ثقلها …”ØŒ ÙˆÙÙŠ المخطوطة: “لم تÙدْخÙلْ …” بالبناء للمجهول.
* ÙˆÙÙŠ (ص 164): “لأن الØر٠الذي بعدها أَخَلَّ به” ÙˆÙÙŠ المخطوطة” .. قد أَخَلَّ به”.
*ÙˆÙيها أيضًا: “وقد أخبرني من أثق به عن الخليل، أنه قال له: هل تجيز هذا ØŸ Ùقال: لا، وقد جاء … “ØŒ ÙˆÙÙŠ المخطوطة: ” .. هل تجيز هذا؟ Ùقال: قلت: لا، قال: قد جاء”.
* ÙˆÙيه أخيرًا: Ùلو كان هذا هو صÙنْعÙÙ‡ …”ØŒ ÙˆÙÙŠ المخطوطة: “هو وضَعَه٠…”.
كل ذلك ÙÙŠ أربع صÙØات، Ùما بال الصÙØات الأخرى؟!
ولا ÙŠØقّ٠للمØقّÙÙ‚ أن يغيّر ÙÙŠ الأصل، أو يتدخَّل Ùيه، إلا ÙÙŠ Øدود ما تقتضيه ضرورات التØقيق، استجلاءً لمبهم، أو إزالةً لتصØÙŠÙØŒ أو إتمامًا لنقص، أو تصØÙŠØًا لخطأ نسخيّÙØŒ أو تركيب Ù†ØويّÙØŒ مع الإشارة إلى ذلك ÙÙŠ الØواشي، ووضع الزيادات بين علامَتَي الزيادة أو التكملة […].
والكتاب – عمومًا – بØاجة ماسَّة إلى إعادة ضبط العديد من Ùقراته وجمله وكلماته، وعلامات الترقيم Ùيه، وتصØÙŠØ Ù…Ø§ به من تصØÙŠÙات٠عديدة، لا مجال لذكرها كلها، Ùقلَّما تخلو صÙØØ© من صÙØاته منها؛ ولذلك سنركز اهتمامنا هنا على أخطاء التØقيق وأوهامه، التي يعدّ٠بقاؤها طعنةً ÙÙŠ صميم التØقيق، وسنبدأ ÙÙŠ استعراضها صÙØةً بعد صÙØØ©ÙØ› لكي يتثنَّى للقارئ – والمØقّÙÙ‚ – أن يتابعانا خطوةً خطوةً، Ùيقرَّان من ذلك ما ØقّÙÙ‡ الإقرار، ويستبعدان ما لم نستطع إقناعَهÙÙ… به،، والله المستعان.
1- ÙÙÙŠ باب الساكن والمتØرك (ص 112): “وأنَّه لو كان متØرّكًا؛ لم تقدر على أن تÙدخل Ùيه Øركةً أخرى”ØŒ والصØÙŠØ: “لم تقدر على أن تÙدخل Ùيه [إلا] Øركةً أخرى”.
2-ÙˆÙÙŠ باب الثقيل والخÙÙŠÙ (ص 113)ØŒ جاء النص التالي: “وكل الØرو٠تكون ساكنًا ومتØركًا، وخÙÙŠÙًا وثقيلاً، إلا الأل٠والنون الخÙÙŠÙØ©.
[واعلم: أن] الأل٠تكون ساكنة أبدًا، Ù†ØÙˆ أل٠(ذا وقÙا) ونون (منْك).
لأن هذه الألÙات لا يوصل إلى تØريكهن بالهمز، والهمزة ليست بالألÙØŒ وهي Øر٠على Øياله، وإن تÙكتب ألÙًا.
ومخرج نون (منْك) من الخياشيم، وليس لها موضع ÙÙŠ الÙÙ… ولا الØلق، Ùإن Øركتها، كان مخرجها، من الÙÙ… والخياشيم، Ùقلت: Ù…Ùنك، وإن Øرَّكْتَ ذَاْ Ùقلْت: ذأْ؛ Ùهَمَزْتَ”.
وقد نقلت لك النص كاملاً كما جاء بكل Ùقراته ووقÙاته ÙˆÙواصله وتشكيله، لترى إلى أي مدى ذهب المØقّÙÙ‚ به بعيدًا عن الأصل.
Ùالنص – كما نرى – Ùقرة واØدة متصلة، شتَّت المØقّÙÙ‚ أوصالَها بقسمتها إلى أربع Ùقرات منÙصلة، مما جعله – هو Ù†Ùسه – ÙŠÙهم النص Ùهمًا Ù…Ùغايرًا للمراد؛ ولذلك ابتدأ Ùقرته الثانية بقوله: “واعلم: أن، مع أن الجملة التي بعدها تÙسير لما قبلها، ولذلك كان أولى به أن يقول “ذلك أن الأل٠…”. كما أنَّ Ùقرته الثالثة تÙسير لما قبلها، بدليل قوله: “لأن هذه الألÙات لا يوصل إلى تØريكهن بالهمز …”.
بل إنَّ ÙÙŠ هذه الÙقرة – وما بعدها – خطأً جوهريًّا، لم ينتبه إليه المØقّÙÙ‚ØŒ صوابه: ” .. لا يوصل إلى تØريكهن [إلا] بالهمز…”ØŒ وهذا ما وضَّØÙ‡ الأخÙØ´ ÙÙŠ قوله بعدها: “وإن Øرَّكْتَ (ذَاْ) Ùقلْتَ: [ذأَ] [هَمَزْتَ]” بÙØªØ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²Ø© لا بسكونها، “والهمزة ليستْ بÙالألÙØŒ وإن [كانت] تكتب ألÙًا”.
كما أن ÙÙŠ النص شيئا من التقديم والتأخير، نصØØÙ‡ – جملةً – بقولنا: “.. وكل الØرو٠تكون ساكنًا ومتØركًا، وخÙÙŠÙًا وثقيلاً، إلا الأل٠والنون الخÙÙŠÙØ©ØŒ Ù†ØÙˆ: أل٠(ذا)ØŒ Ùˆ(Ù‚Ùا)ØŒ ونون (منْكَ).
[ذلك أن] الأل٠تكون ساكنة أبدًا، [وأن] هذه الألÙات لا يوصل إلى تØريكهن [إلا] بالهمز، والهمزة ليست بالألÙØŒ وهي Øر٠على Øياله، وإن [كانت] تكتب ألÙًا، ومخرج٠نون (منْك) من الخياشيم، وليس لها موضع ÙÙŠ الÙÙ… ولا الØلق، Ùإذا Øرَّكْتَها كان مخرجها من الÙÙ… والخياشيم؛ Ùقلت: (Ù…Ùنكَ)ØŒ وإن Øركت [ألÙ] (ذا) Ùقلت: (ذأ) [هَمَزْتَ]”.
ونØÙ† نرى – تعليقًا على كلام الأخÙØ´ – أن النون الخÙيَّة هي كغيرها من الØروÙØ› تكون ساكنةً ومتØركةً، وخÙÙŠÙةً وثقيلةً، وإن تغيَّر مخرجها قليلاً، وهي ÙÙŠ ذلك تشبه إلى Øدّ٠ما الواو والياء المدّÙيَّتَيْن.
3- ÙˆÙÙÙŠ باب الهجاء (ص 115): “اعلم أنَّ هجاء الØر٠على وجهين: Ùوجهٌ Ù…Øذو٠يستغنون [Ùيه] بما أبْقَوْا عما أَلْقَوْا؛ لأن Ùيه دليلاً، Ù†ØÙˆ ØØ°Ùهم أل٠(خالد)ØŒ وأل٠(دراهم)ØŒ وهمزة (مآرب)ØŒ وواو (رؤوس)…”.
Øيث ضبط المØقّÙÙ‚ كلمَتي (خالد ودراهم) بإثبات الألÙØŒ وكلمة (رؤوس) بإثبات الواو. وإنما هي ÙÙŠ الأصل (خلد ودرهم – كما أشار المØقّÙÙ‚ – ورؤس)ØŒ Ùوهم، Ùعَدَلَ بها عن الصØÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ الخطأ، Øيث بطل بذلك الاستشهاد بها على وجود الØØ°Ù Ùيها، ÙˆÙÙŠ هذا النص إشارة إلى طرائق القدماء ÙÙŠ كتابة بعض الكلمات؛ يقول أبو الØسن العَروضي (الجامع 57): “وأما ما ØÙذ٠استخÙاÙًا – لأنه لا لبس Ùيه – Ùأل٠(خَلÙد)ØŒ لأنه ليس ÙÙŠ الكلام مثل (خَلÙد)ØŒ وأل٠[درهم[6]]ØŒ إذا قالوا: ثلاثة درهم؛ لأن العدَّ قد أزال اللبس …”.
4- ÙˆÙÙŠ (ص 118) من باب الابتداء والوقÙ: إلا أن ناسًا من العرب قد (يرومون) الØركة ÙÙŠ الوق٠(ويÙØ´ÙمّÙون) .. Ùيقولون: هذا خالدٌ بالإشمام، وأمَّا بالرَّوْم Ùيقولون: هذا خالد٠…”.
Øيث ضبط المØقّÙÙ‚ كلمتي (خالد) بالتنوين مرة، وبالضم مرة أخرى، ÙˆØقّÙهما الوقÙØŒ كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† قوله: “يرومون الØركة ÙÙŠ الوق٠ويÙØ´ÙمّÙون …”. والإشمام – وهو أقل من الرَّوْم –: تبيان الØركة – الموقو٠عليها- بتØريك الشÙØ©ØŒ بما يدل على الØركة، Ùالإشمام ÙŠÙرى ولا ÙŠÙسمع، “والØر٠الذي Ùيه الإشمام ساكن، أو كالساكن” كما نقل المØقّÙÙ‚ عن “الصØاؔ.
5- ÙˆÙيها أيضًا: “والشعراء ÙÙŠ المقيد [من القواÙÙŠ] .. يخÙÙون كل مثقَّل، قال:
أَصَØَوْتَ الْيَوْمَ أَمْ شَاقَتْكَ (Ù‡ÙرّÙ)
Ùراء (هرّÙ) مثقَّلة ومرÙوعة”.
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø ØªÙ…Ø§Ù…Ù‹Ø§ خطأ المØقّÙÙ‚ ÙÙŠ ضبط القاÙية – وهي مقيدة – بالتثقيل والرÙع، وهي (هرْ) بتخÙي٠الراء، ربَّما اعتمادًا منه على قول الأخÙØ´ الوارد بعدها. ثم قال:
“ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ الْØÙبّ٠جÙÙ†Ùونٌ Ø°ÙÙˆ (Ø´ÙعÙرْ)
Ùراء (الشّÙعÙر) Ø®ÙÙŠÙØ©”.
وهي (سÙعÙر) بالسين المهملة، لا بالشين المعجمة.
6- ÙˆÙÙŠ باب جمع المتØرك والساكن (ص 120): أشار الأخÙØ´ إلى اجتماع الساكنين ÙÙŠ بعض القواÙÙŠØŒ “وأن الساكن الأول ÙÙŠ ذلك لا يكون إلا Øر٠لين …”ØŒ وهذا ما يسمَّى عادةً (بالترادÙ) ÙÙŠ القواÙÙŠ. إلا أن المØقّÙÙ‚ قال (هامش 1ØŒ ص 121): “وهو ما يسمى بالقصر ÙÙŠ القواÙÙŠØŒ مثل:
Ùَلَيْتَ أَبَا شَرÙيك٠كَانَ Øَيًّا ÙÙŽÙŠÙقْصÙر٠– ØÙينَ ÙŠÙبْصÙرÙÙ‡Ù – شَرÙيْكْ”
وإذا كان التراد٠يتØقق (بالقصر) كما ÙÙŠ المثال أعلاه، إلا أنَّه يتØقق أيضًا (بالتذييل) كما ÙÙŠ مجزوءَي٠البسيط (Ù…ÙسْتَÙْعÙلانْ)ØŒ والكامل (Ù…ÙتَÙَاعÙلانْ)ØŒ Ùˆ(بالتسبيغ) كما ÙÙŠ مجزوء الرَّمَل (ÙَاعÙلاتَانْ)ØŒ Ùˆ(بالوقÙ) ÙÙŠ ضرب السريع الأول ( ÙَاعÙلانْ)ØŒ ÙˆÙيما يسمَّى بمشطور السريع ومنهوك المÙنْسَرÙØ (Ù…ÙŽÙْعÙولانْ)ØŒ والأمثلة على ذلك كثيرة ÙÙŠ جميع كتب العَروض.
7- ÙˆÙÙŠ باب تÙسير الأصوات (ص 123): يقرر الأخÙØ´ أن أقل ما يمكن Ø¥Ùراده من الأصوات ØرÙان؛ متØرك Ùساكن، Ù†ØÙˆ: (ها وقط)ØŒ وأن “أقل ما ÙŠÙرد بعد الØرÙين أن تزيد عليهما ØرÙًا ساكنًا” Ù†ØÙˆ: (هاءْ وقَطّÙ)ØŒ بهمزة٠ساكنة ÙÙŠ (هاءْ)ØŒ وبتثقيل الطاء Ùقط ÙÙŠ (قطّÙ)ØŒ وليستا كذلك؛ لأنه بذلك يزيد عليهما ØرÙًا متØركًا (صامت + Øركة)ØŒ ويريد الأخÙØ´ زيادة ساكن٠Ùقط.
8- ويقرر الأخÙØ´ ÙÙŠ الÙقرة السابقة ذاتها: أن أقل ما تزيد على الØرÙين – إذا وصلتهما – الØركة؛ “لأنك تقدر عليها [ÙÙŠ الوقÙ] … وذلك أنك تهمز ألÙها؛ Ùتقول: (هَأَها)ØŒ وتØرك (قطْ) Ùتقول: (Ù‚ÙŽØ· قَطْ)…”.
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ù‡Ù†Ø§ أن (ها) Ùˆ (قطْ) الثانيتين، أضيÙتا لتبيان الØركة ÙÙŠ الوصل، إلا أن المØقّÙÙ‚ ضبط المثالين أعلاه خطأً، Ùجعل الØركة التي زادها الأخÙØ´ تقع على (ها وقط) الثانيتين هكذا: (هَأَهَا، وقَطْ Ù‚ÙŽØ·Ù)!!
9- ÙˆÙيه: “ولم يوصل إلى المتØرك: أي ÙŠÙرد؛ لأنه يقÙ٠عليه Ùيسكن”. ولعل الصواب هنا: “ولم يوصل إلى المتØرك [أن] ÙŠÙرد، لأنه يوق٠عليه Ùيسكن”.
10- ÙˆÙÙŠ الصÙØØ© (127) من باب تÙسير العَروض: “غير أني لا أبيّÙÙ† إلا ما سمعت”. ولعل ÙÙŠ الكلمة تصØÙŠÙًا صØÙŠØÙÙ‡ (لا أجيز).
11- ÙˆÙيه (ص 130):
يَا جَار٠لا تَجْهَلْ عَلَى أَشْيَاخÙنَا .. … والأَØْلامÙ
وهو لمÙهَلْهÙÙ„ØŒ ورد ÙÙŠ “الأصمعيات” (ص 176)ØŒ وصØÙŠØÙ‡: (يا ØَارÙ)ØŒ ترخيم للØارث كما هو معروÙ.
12- ÙˆÙيه أيضًا (ص 131): “وهذا مع جمعنا إياها …” والصØÙŠØ: (وهذا معنى …).
13- أما باب “تÙسير أول الكلمة وآخرها” (ص 133)Ø› ÙÙ†Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† يكون اسمه “باب تغيير أول الكلمة وآخرها”Ø› بدليل قوله ÙÙŠ آخر الباب: “Ùهذا يأتي لك على جميع ما Ùسر الخليل [من] تغير الكلمة وآخرها، والزيادة Ùيها والنقصان، والتØريك والإسكان …”.
14- ÙˆÙÙŠ أوله: “أما هي وهو، ولام الإضاÙØ© لهم …”!! ولا معنى لكلمة (لهم)ØŒ ولعل الكلمة زائدة، أو أن بها تصØÙŠÙًا لم أصل إليه.
15- ÙˆÙيه: “وإذا كان Øر٠ساكن قبل همزة متØركة؛ Ùإن شئت ØØ°Ùت الهمزة، وألقيت Øركتها على الساكن؛ Ùقلت ÙÙŠ: من أبوك؟ مَنَبÙوك؟. ويريد: Ùيرميه، يريد: ÙÙŠ أرميه”.
وقد أشار المØقّÙÙ‚ إلى ثقل التركيب الأخير، وأنه ربما كان تصØÙŠÙًا من الناسخ، ولكنَّه لم ÙŠÙØاول إصلاØَه، ولعل التركيب المناسب هنا: (وقلت: Ùيرميه، تريد: ÙÙŠ أرميه)ØŒ بخÙض الÙاء؛ “لأنها أول Øر٠من ÙÙŠ”ØŒ ÙˆØذ٠الهمزة، وإلقاء Øركتها على الياء.
16- وقد جاء بعد النص السابق قوله: “إلا أن الأل٠لا تØوَّل عليها الØركة، ÙÙŠ Ù†ØÙˆ: يأبا Ùلان”ØŒ وقد Ùَصَل المØقّÙÙ‚ هذه العبارة عن سابقتها، وهي ملØقة بها، وتابعة لها، ومرادها: أنه عندما يكون الساكن قبل الهمزة ألÙًا؛ لم تستطع Øذ٠الهمزة، وإلقاء Øركتها على الألÙØ› لأن الأل٠لا تØوَّل عليها الØركة، أي: لا تظهر عليها الØركة كما Ø´Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ من قبل (ص 113)ØŒ وبالتالي: Ùإنَّ المÙثالَ الذي ضربه؛ يجب أن يكون: (يا أبا Ùلان)ØŒ أو (يا با Ùلان) بØذ٠الهمزة Ùقط.
17- وبعد ذلك جاء قوله: “ويجوز ÙÙŠ ألÙات الوصل[!]ØŒ إن شئت ÙÙŠ الابتداء، ÙˆÙÙŠ أول النص٠الثاني من البيت، ولا ÙŠØسن ÙÙŠ شيء من الإدراج”.
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† ÙÙŠ العبارة نقصًا، يكمله قولنا: “ويجوز [القطع] ÙÙŠ ألÙات الوصل …”ØŒ وهي Ùقرة جديدة، ØقّÙها أن ÙŠÙبتدأ بها السطر.
18- ÙˆÙيه (ص 135): “واعلم: أن الهاء التي تبيَّن بها الØركات، Ù†ØÙˆ: ارْمÙه٠وعليهÙØŒ ووازيداهÙØŒ ويا عمَّاه٠…”.
والهاء التي تبين بها الØركات ساكنة، وتسمى (هاء السكت)ØŒ وهي تلØÙ‚ الكلمات عند الوقÙØ› لبيان Øركة٠أو ØرÙØŒ ولا يثبت شيء منهن ÙÙŠ الوصل – كما يقول الأخÙØ´ بعدها، وبالØركة ØªØµØ¨Ø Ù‡Ø§Ø¡ ضمير الغائب؛ ولذلك ÙصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø¨Ø§Ø±Ø© هو: “ارْمÙهْ وَعَلَيَّهْ [بالسكت على (عَلَيّ)]ØŒ ووازيداهْ، ويا عمَّاهْ …”.
19- ÙˆÙÙŠ باب ما ÙŠØتمله الشعر ..ØŒ (ص 137): “اعلم: أن (هم) إذا كان قبله Øر٠مكسور، أو ياء ساكنة؛ إن شئت أسكَنْتَ ميمه ÙÙŠ الوصل، وإن شئت Øرَّكْتَها وألØَقْتَها ياء أو واوًا ساكنة، Ù†ØÙˆ: (بهمْ وبهموا، وعليهموا وعليهمي، وعليهمْ ربّÙÙ‡ÙÙ…ÙÙŠ)”.
وأغلب الظن أن ÙÙŠ الأمثلة الأخيرة تقديمًا وتأخيرًا، ولعلها ÙÙŠ الأصل: (بهمْ وبهمو وبهمي، وعليهم وعليهموا وعليهمي).
20- وقد جاء بعد ذلك مباشرةً: “وميم الجماعة ÙÙŠ (غيرهم)ØŒ إن شئت أسكنتها …”ØŒ ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† مقتضى العبارة أن تكون: “وميم الجماعة ÙÙŠ غير (هم) …”ØŒ أي: Ùيما سوى (هم) المذكورة آنÙًا.
21- ÙˆÙيه (ص 139): “واعلم: أن كل ما لا ينصرÙØ› يجوز صرÙÙ‡ ÙÙŠ الشعر، Ù†ØÙˆ: قصر الممدود، ولا يجوز الØØ°Ù ÙÙŠ الشعر، Ùإذا قصرته Ùإنما تØØ°Ù ØرÙًا …”.
ÙˆÙيها: يجعل الأخÙØ´ قصر الممدود من باب صر٠ما لا ينصرÙØŒ وليس ذلك منه، كما أن ÙÙŠ قوله: “لا يجوز الØØ°Ù ÙÙŠ الشعر” تناقضٌ مع إجازته قصر الممدود؛ لأن القصر Øذ٠من الشعر كما قال ÙÙŠ آخر العبارة. والصØÙŠØ Ù‚ÙˆÙ„Ù†Ø§: “ويجوز الØØ°Ù ÙÙŠ الشعر”ØŒ ولعل ÙÙŠ العبارة تقديمًا وتأخيرًا أيضًا؛ ÙيصØØها قولنا: “ويجوز الØØ°Ù ÙÙŠ الشعر؛ Ù†ØÙˆ قصر الممدود، Ùإذا قصرته؛ Ùإنما تØØ°Ù ØرÙًا”.
22- ولقد Øاول المØقّÙÙ‚ أن يسدَّ ما ÙÙŠ الكتاب من خَرْم، بإضاÙØ© Ù†ÙÙ‚Ùول منسوبة للأخÙØ´ ÙÙŠ كلّ٠من البØر الطويل والمديد والبسيط، إلا أنه لم يستكمل الخَرْم الذي أصاب آخر باب ما ÙŠØتمله الشعر ..ØŒ وهو باب الضرورات الشعرية، كما أنَّه لم يستقص٠كل ما Ù†Ùقل عن الأخÙØ´ ÙÙŠ هذه البØور:
Ø£- ÙÙÙŠ باب الطويل (ص 139)ØŒ لم ينقل المØقّÙÙ‚ عن الأخÙØ´ إلا زيادته ضربًا رابعًا مقصورًا، هو (Ù…ÙŽÙَاعÙيلْ) بسكون اللام، وكان Ø£Øرى به وأنسب أن ينقل عنه مخالÙته للخليل ÙÙŠ زÙØَاÙَي٠الك٠(Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙ)ØŒ والقبض (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ ÙÙŠ Øشو الطويل. يقول العَروضي (الجامع 199): “أما (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)Ø› Ùإن Øذ٠الياء عند الخليل Ø£Øسن من Øذ٠النون؛ لأنها ÙÙŠ وسط الجزء، وأما الأخÙØ´ Ùكان يرى أنَّ Øذ٠النون Ø£Øسن من Øذ٠الياء؛ لأنها تعتمد على وتد٠بعدها، والياء تعتمد على سبب، والاعتماد على الأوتاد أقوى من الاعتماد على الأسباب”.
ويقول الشنتريني عن القبض ÙÙŠ الطويل (المعيار 34): “وهو ÙÙŠ سباعيّÙÙ‡ Ø£ØµÙ„Ø Ù…Ù† الك٠عند الخليل، وهو عند الأخÙØ´ بعكس ذلك”.
ومن ذلك أيضًا قول التبريزي (الواÙÙŠ 40) – وانظر (الجامع ص 184) -: “واختل٠الخليل والأخÙØ´ ÙÙŠ عَروض الطويل، Ùكان الخليل لا يجيز Ùيها غير (Ù…ÙÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ وكان الأخÙØ´ يجيز Ùيها (ÙَعÙولÙنْ) على جهة الزّÙØَاÙØŒ لا على جهة البناء والأصل، ومعنى هذا: أنه كان يجيز ÙÙŠ قصيدة واØدة أن يكون بعض الأعاريض على (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ والبعض على (ÙَعÙولÙنْ)ØŒ على أي ضرب٠كانت القصيدة من ضروبه. كان الأخÙØ´ يقول: “(Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ) من جنس (ÙَعÙولÙنْ)ØŒ وهو Ùرع له، وأوله مضارع لأوله، Ùقياسه به أولى، وإذا كان كذلك؛ Ùقد وجدنا المتقارب باتÙاق٠منَّا تجتمع Ùيه عَروض Ù…ØذوÙØ© وعَروض غير Ù…ØذوÙØ©ØŒ ويكون ذلك ÙÙŠ قصيدة واØدة، Ùبنينا عليه الطويل، وأجزنا Ùيه مثل ما أجزنا ÙÙŠ المتقارب، وذلك قول النابغة:
جَزَى اللَّه٠عَبْسًا عَبْسَ آل٠بَغÙيض٠جَزَاءَ الْكÙلاب٠العَاوÙيَات٠وَقَدْ Ùَعَلْ
وكان الخليل يقول: “لو أجزنا مثل هذا؛ لكنا قد أجريناه مجرى الزّÙØَاÙØŒ وقد علمنا أن الزّÙØَا٠لا يكون على هذا الوجه؛ لأنه لو جاء مثل هذا، وجرى مجرى الزّÙØَاÙØ› لم تكن العَروض أولى به من الØشو، Ùلما لم يدخل هذا ÙÙŠ الØشو؛ لم يدخل ÙÙŠ العَروض”.
ونقل العَروضي ÙÙŠ (الجامع ص 199) عن الأخÙØ´ زعمه؛ أن النون من (ÙَعÙولÙنْ) – التي تسبق الضرب الثالث من الطويل – زائدة، وأن الزيادة جازت عند الأخÙØ´ØŒ كما جاز النقصان.
ب- ÙˆÙÙŠ باب المديد (ص 140): نقل المØقّÙÙ‚ Ùقرة جاءت ÙÙŠ باب الرَّمَل، من كتاب “العَروض” (ص 151)ØŒ ليس Ùيها مما يمكن إضاÙته إلى المديد، إلا قوله: “والمديد الذي Ùيه (ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙَاعÙلانْ) لم نسمع منه شيئًا، إلا قصيدة واØدة للطّÙرÙمَّاؔ. وكانت أمام المØقّÙÙ‚ نقول أخرى عديدة، يمكن أن يسد بها الخرم ÙÙŠ المديد.
* Ùمن ذلك قول الدَّماميني (الغامزة 53): “Øكى الأخÙØ´ عن الخليل: أنه سمّÙÙŠ مديدًا لامتداد سببين ÙÙŠ طرÙÙŠ كل جزء من الأجزاء السباعية..”.
* ومن ذلك أيضًا قول الشنتريني (المعيار 42): “ÙˆØكى الأخÙØ´ للعَروض الثانية [ÙَاعÙÙ„Ùنْ] ضربًا رابعًا مجزوءًا [ÙَاعÙلاتÙنْ]ØŒ شاهده:
لَمْ ÙŠÙŽÙƒÙنْ Ù„ÙÙŠ غَيْرÙهَا Ø®Ùلَّةً لا وَمَا كَانَ غَيْرÙÙŠ خَلÙيلا
لَمْ يَزَلْ Ù„Ùلْعَيْن٠ÙÙÙŠ ÙƒÙلّ٠مَا غÙبْطَةÙØŒ Øَتَّى رَأَتْنÙÙŠ قَتÙيلا
* ومن ذلك قول الشنتريني أيضًا: “وأجاز الأخÙØ´ خَبْن ضربها الثاني [ÙَاعÙلانْ]ØŒ شاهده:
ÙƒÙنْت٠أَخْشَى ÙÙيكَ صَرْÙÙŽ الرَّدَى ÙَرَمَانÙÙŠ سَهْمÙÙ‡Ù Ùَأَصَابْ
* ومما ÙŠÙسدّ٠به الخَرْم ÙÙŠ باب المديد أيضًا ما نقل عن الأخÙØ´ من قوله بشذوذ الضربين (ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙَعلÙنْ) مع العَروض (ÙَاعÙÙ„Ùنْ)Ø› يقول أبو الØسن العَروضي (الجامع ص 185): “وأما المديد؛ Ùإن الأخÙØ´ زعم أن قوله:
Ø¥Ùنَّمَا الذَّلْÙَاء٠يَاقÙوتَةٌ Ø£ÙخْرÙجَتْ Ù…Ùنْ ÙƒÙيس٠دÙهْقَانÙ
لم ÙŠÙسْمَع، وأنه Ù…ÙØْدَث، والقياس عنده ألا يجوز؛ لأنه لم يجئ. وكذلك قوله:
ÙŠÙغْرَم٠الْمَرْء٠عَلَى ÙÙعْلÙه٠وَيَصÙير٠الْمَال٠لÙلْوَارÙØ«Ù
Ùهذا عنده غير جائز؛ لأنه لم يجئ، وذلك قول ابن القَطَّاع (البارع 103)ØŒ والشنتريني (المعيار 39): “وهذان الضربان شاذَّان عند أبي الØسن الأخÙØ´”.
* ÙˆÙÙŠ المديد أيضًا، نقل العَروضي (الجامع 200) مخالÙØ© الأخÙØ´ للخليل ÙÙŠ تعليله عدم سقوط أل٠(Ùاعلن) التي ÙÙŠ العَروض، Øيث يرى الخليل أن المديد: “كان أصله ثمانية أجزاء، وقد سقط منه جزآن، Ùلذلك لم يجز Ùيه الزّÙØَأ، بينما يقول الأخÙØ´: “إنما لم يَجÙزْ Ùيه الزّÙØَاÙØ› لأنه [شعر] قليل، وإنَّما ÙŠØØ°Ùون من الأشياء التي تكثر ÙÙŠ كلامهم، ويكثر استعمالهم لها”.
ج- ÙˆÙÙŠ باب البسيط (ص 141) يقول المØقّÙÙ‚: “لم أجد للبسيط Ù†Ùقولاً عن الأخÙØ´”Ø› ولذلك نقل عن كتاب العَروض Ù†ÙسÙÙ‡ Ùقرات تØدَّث Ùيها الأخÙØ´ عن (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)ØŒ ÙÙŠ سياق Øديثه عن الرَّجَز والسريع، وليس Ùيما نقله المØقّÙÙ‚ ما ØªØµÙ„Ø Ø¥Ø¶Ø§Ùته هنا؛ إلا قوله ÙÙŠ الرَّجَز (ص 149): “ÙÙ€(ÙَعَلَتÙÙ†) Ùيه Ø£Øسن منه ÙÙŠ البسيط والسريع”. وقد وجدت نقولاً عن الأخÙØ´ ØªØµÙ„Ø Ø¥Ø¶Ø§ÙتÙها هنا.
* يقول أبو الØسن العَروضي (الجامع 201): “Ùإنَّ الخليل كان يرى أنَّ Øذ٠السين [من (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)] Ø£Øسن من Øذ٠الÙاء؛ “لأنها أول الجزء”ØŒ والأخÙØ´ يرى أن Øذ٠الÙاء Ø£Øسن؛ “لأنها تعتمد على وتد”.
* ويقول العَروضي أيضًا (الجامع 186): “وقد أنشد الخليل بيتًا [من البسيط] على الأصل؛ [أي أن ضربه ÙَاعÙÙ„ÙÙ† وليس ÙَعÙÙ„ÙÙ†]ØŒ وهو:
Ù‚ÙŽÙْر٠الْÙَيَاÙÙÙŠ تَرَى ثَوْرَ النّÙعَاج٠بÙه٠يَرÙÙˆØÙ Ùَرْدًا وَيَلْقَى Ø¥ÙلْÙَه٠طَاوÙيَهْ
Ùقوله: (طَاوÙيَهْ) وزنه (ÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ وهذا ردَّه الأخÙØ´”.
ÙˆØول ذلك؛ جاء ÙÙŠ اللسان لابن منظور (9/11)ØŒ ÙÙŠ باب (Ø¥ÙلْÙ): “والذي Øكاه أبو إسØاق، وعزاه إلى الأخÙØ´: أن أعرابيًّا سÙئÙÙ„ÙŽ أن يصنع بيتا تامًّا من البسيط؛ Ùصنع هذا البيت”.
* ÙˆÙÙŠ الضرب الثالث من البسيط:
Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„ÙÙ† Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„ÙÙ† Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ
أجاز الأخÙØ´ طيَّ (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ)ØŒ أي: Øذ٠رابعها الساكن، Ùتصير (Ù…ÙŽÙْعÙÙ„Ùنْ)Ø› Ùتنتقل إلى (ÙَاعÙÙ„Ùنْ). يقول الشنتريني (المعيار 44): “وكل (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ) ممنوع من الطيّÙØ› لاختلال الوتد، وأجاز الأخÙØ´ طيَّه، ومنعه الخليل”. ولم يورد الشنتريني شاهده على ذلك، كما أنني لم أجد له شاهدًا.
23- ÙˆÙÙŠ بداية البØر الواÙر (ص 142) خَرْمٌ أراد المØقّÙÙ‚ أن يسدَّه، Ùأخطأ عندما أضا٠الجملة التالية: “Ùيجوز إسكان اللام ÙÙŠ (Ù…ÙÙَاعَلَتÙنْ)”ØŒ Ù†ØÙˆ:
قَوَائÙÙ…Ùهَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الرّÙكْبَات٠سÙودٌ وَسَائÙر٠خَلْقÙهَا بَعْد٠بَهÙيمÙ
وقال:
Ø£ÙرÙÙŠ عَيْنَيَّ مَا لَمْ تَرَيَاه٠كÙلانَا عَالÙÙ…ÙŒ بÙالتّÙرَّهَاتÙ
والصØÙŠØ Ø£Ù† يضي٠قوله: “Ùجاز إلقاء نون Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ”Ø› ذلك أن الأخÙØ´ – كما يدل باقي كلامه – كان يتØدث عن ورود (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙ) ÙÙŠ الواÙر التام، Øيث جاء عَجÙز البيت الأول على (Ù…ÙÙَاعَلَتÙنْ Ù…ÙŽÙَاعÙيل٠ÙَعÙولÙنْ)ØŒ وصدر البيت الثاني على: (Ù…ÙÙَاعَلَتÙنْ Ù…ÙŽÙَاعÙيل٠ÙَعÙولÙنْ)[7].
يقول الأخÙØ´ معلّقًا على كلمة (ترياه) من البيت الثاني: “أخبرني من أثق به من الرواة، أنَّه سمعه غير مهموز، ولا أرى الذين همزوا – [أي بقولهم: ترأياه] – إلا لم يسمعوه عن العرب؛ Ùإنما همزوه Ùرارًا من الزّÙØَاÙØŒ ولو سمعت هذا البيت – لا أدري تهمزه العرب أم لا – Øملته على ترك الهمز؛ لأنه الأكثر”. ويواÙÙ‚ هذا ما قاله الجوهري ÙÙŠ عَروض الورقة (ص 31): “وزعم الأخÙØ´ أنه لم يسمع ÙÙŠ الواÙر (Ù…ÙÙَاعَلÙنْ)ØŒ وسمع (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙ)ØŒ وبيته:
قَوَائÙÙ…Ùهَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الرّÙكْبَات٠سÙودٌ وَسَائÙر٠خَلْقÙهَا بَعْد٠بَهÙيمÙ
* ولعلَّ شيئًا Ù…Ùمَّا خرم ÙÙŠ بداية البØر الواÙر، يواÙقه قول أبي الØسن العَروضي (الجامع 186): أن الأخÙØ´ “سمع أعرابيًّا ينشد شعرًا على (Ù…ÙÙَاعَلَتÙنْ) ست مرات – [أي: على أصل الواÙر] – وقال: هو قياسٌ عندي”.
24- ÙˆÙÙŠ باب الواÙر أيضًا، يقول الأخÙØ´: “وكان الخليل لا يجيز إلقاء ياء (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) إذا كانت عَروضًا”ØŒ وهو بذلك يتØدث عن مجزوء الواÙر بلا شك؛ لأن (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) لا ترد عَروضًا إلا ÙÙŠ المجزوء، كما هو معلوم.
إلا أن المØقّÙÙ‚ علَّق على ذلك بقوله (هامش 8): “وقد جاء ÙÙŠ عَروض الضرب الأول – المقطوعة – القبض؛ وهو Øذ٠الخامس الساكن، من ذلك قول جرْوَل بن أوس:
عَلَوْت٠عَلَى الرّÙجَال٠بÙØ®Ùلَّتَيْن٠وَرÙثْتÙÙ‡Ùمَا كَمَا ÙˆÙرÙØ«ÙŽ الْوَلاءÙ
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† التعليق والشاهد ليسا ÙÙŠ موضعيهما؛ إذ المطلوب هنا بيت من مجزوء الواÙر جاءت عَروضه على (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ).
25- ÙˆÙÙŠ الواÙر كذلك، يقول الأخÙØ´: “ولم يجيزوا المعاقبة إذا كانت (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) …”ØŒ والمعاقبة هنا تعني: سقوط الياء، مع ثبات النون؛ (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„ÙÙ†)ØŒ أو: سقوط النون، مع ثبات الياء؛ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙ)ØŒ ولا يجوز سقوطهما معًا.
وقد أخطأ المØقّÙÙ‚ ÙÙŠ تعري٠المعاقبة (هامش 3)ØŒ عندما قال: “المعاقبة بين الØرÙين معناها: إذا سقط Ø£Øدهما ثبت الآخر عقبه، Ùيجوز أن يثبتا معًا، ويجوز أن يسقطا معًا”!ØŒ وكنت أظن أن ÙÙŠ ذلك خطأً مطبعيًّا، إلا أنَّنÙÙŠ وجدت الخطأ مكررًا ÙÙŠ الهامش رقم (1) (ص 147)ØŒ كما وجدته كذلك ÙÙŠ كتاب “البارع” لابن القَطَّاع، الذي Øقَّقه ونقل عنه[8].
26- وجاء ÙÙŠ الواÙر أيضًا: “ولم ÙŠÙجيزوا المعاقبة إذا كانت (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) كما أجازوا ÙÙŠ الكامل، Øين صارت (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)Ø› لأن (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ) جزء ÙŠÙلقى سينه ÙˆÙاؤه، Ùقد نقصره”.
ÙˆÙÙŠ هذا النص إبهام وتناقض؛ Ùالمعاقبة ÙÙŠ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) تعني: جواز سقوط الياء؛ (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ أو النون؛ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙ)ØŒ كلٌّ على ØدةÙØŒ وعدم جواز سقوطهما معًا (Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ù)Ø› لذلك Ùلا معنى لقوله: “ولم يجيزوا”ØŒ ولا: “أجازوا”Ø› لأن ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ جواز المعاقبة معنى جواز سقوطهما معًا، وليس ذلك صØÙŠØًا، إذ من المعرو٠أنَّ ÙÙŠ الواÙر المعاقبة بين ياء (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) ونونها.
يقول أبو الØسن العَروضي (الجامع 201): “Ùإذا سÙكّÙنت٠اللام [من (Ù…ÙÙَاعَلَتÙنْ)]Ø› عاقبت الياء النون. ويقول الشنتريني (المعيار 49): “ÙˆÙيه المعاقبة بين الياء والنون”.
ولذلك Ùلعل ÙÙŠ العبارة تصØÙŠÙًا، يصØØÙ‡ قولنا: (وهم يجرون) المعاقبة إذا كانت (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)ØŒ كما (أجروا) ÙÙŠ الكامل Øين صارت (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)..”.
27- ÙˆÙÙŠ البØر الكامل (ص 145)ØŒ جاء قول الأخÙØ´: “وقد أجازوا (ÙَعÙÙ„Ùنْ) ÙÙŠ الذي عَروضه (Ù…ÙتَÙَاعÙÙ„Ùنْ) – وهو الأصل؛ لأنه صدر (Ù…ÙتَÙَاعÙÙ„Ùنْ)”.
Øيث ضبط المØقّÙÙ‚ (ÙَعْلÙنْ) بسكون العين، ونظنها متØركة العين؛ لقوله: “لأنه صدر (Ù…ÙتَÙَاعÙÙ„Ùنْ)”ØŒ وصدرها هو (Ù…ÙتَÙَا)ØŒ أي: (ÙَعÙÙ„ÙÙ†)ØŒ كما هو واضØ.
أض٠إلى ذلك: أنَّ المØقّÙÙ‚ÙŽ قد توهَّم من عبارة الأخÙØ´ السابقة أنَّه يريد مَجيء (Ù…ÙتَÙَاعÙÙ„Ùنْ) عَروضًا، مع (ÙَعْلÙنْ) ضربًا، Ùعلق عليها بقوله: “وهو الضرب الثالث من الكامل، شاهده:
Ù„Ùمَن٠الدّÙيَار٠بÙرَامَتَيْن٠ÙَعَاقÙÙ„ÙŒ دَرَسَتْ وَغَيَّرَ آيَهَا الْقَطْرٔ
والشاهد ÙÙŠ غير موضعه؛ لأن الأخÙØ´ – كما Ù‚Ùلنا – ÙŠÙريد مجيءَ العَروض (ÙَعÙÙ„Ùنْ) جوازًا مع العَروض (Ù…ÙتَÙَاعÙÙ„Ùنْ) ÙÙŠ ذات القصيدة، مهما كان ضربها، كالذي أورده الشنتريني ÙÙŠ (المعيار ص57):
النَّازÙÙ„Ùينَ بÙÙƒÙلّ٠مÙعْتَرَك٠وَالطَّيّÙبÙونَ مَعَاقÙدَ الأÙزْرÙ
الخَالÙØ·Ùينَ Ù†ÙŽØÙيتَهÙمْ بÙÙ†ÙضَارÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ°ÙŽÙˆÙÙŠ الْغÙÙ†ÙŽÙ‰ عَنْهÙمْ بÙØ°ÙÙŠ الْÙَقْرÙ
أو قوله:
مَنْ كَانَ مَسْرÙورًا بÙمَقْتَلÙه٠– Ùَلْيَأْت٠نÙسْوَتَنَا بÙوَجْه٠نَهَارÙ
يَجÙد٠النّÙسَاءَ ØَوَاسÙرًا يَنْدÙبْنَه٠قَدْ Ù‚Ùمْنَ قَبْلَ تَبَلّÙج٠الأَسْØَارÙ
28 – ومثل٠ذلك؛ يقول الأخÙØ´ ÙÙŠ الكامل: “وما أرى (ÙَعْلÙنْ) ÙÙŠ العَروض إلا جائزة مع (ÙَعÙÙ„Ùنْ)..”. Øيث توهَّم المØقّÙÙ‚ أنه يقصد الضرب الخامس للكامل، ذي العَروض (ÙَعÙÙ„Ùنْ) والضرب (ÙَعْلÙنْ)ØŒ وشاهده:
وَلأَنْتَ أَشْجَع٠مÙنْ Ø£Ùسَامَةَ Ø¥Ùذْ دÙعÙيَتْ نَزَالÙØŒ ÙˆÙŽÙ„Ùجَّ ÙÙÙŠ الذّÙعْرÙ
وليس ذلك مقصود الأخÙØ´ كما هو واضØØŒ ولكنه جواز (ÙَعْلÙنْ) مع (ÙَعÙÙ„Ùنْ) ÙÙŠ العَروض، ÙˆÙÙŠ ذات القصيدة أيضًا، وهو نادرٌ، كما ÙÙŠ قول ØµØ§Ù„Ø Ø¬ÙˆØ¯Øª:
وَالْجÙيد٠إÙذْ يَخْتَال٠ÙÙÙŠ تَلَع٠Ùَتَغَار٠مÙنْه٠لآلÙئ٠الْعÙقْدÙ
لا تَخْدَعَنَّك٠ÙÙتْنَة٠الأÙنْثَى ÙÙتَن٠الرّÙجÙولَة٠كÙلّÙهَا عÙنْدÙÙŠ
29- ÙˆÙÙŠ الكامل أيضًا، علَّق المØقّÙÙ‚ على قول الأخÙØ´: “وجاز إسكان عين (ÙَعÙلاتÙنْ)”ØŒ بقوله: “ولم يَرÙدْ …”!!
والØقيقة أنَّ ذلك كثير٠الورود جدًّا، كما هو معلوم من كتب العَروض والشعر، سواء ÙÙŠ الكامل التام أو المجزوء.
يقول الجَوْهَري (عَروض الورقة 36): “ويجوز القطع مع الإضمار، Ùينقل إلى (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ)”. ويقول التبريزي (الواÙÙŠ 87): “ويجوز ÙÙŠ (ÙَعÙلاتÙنْ) إضمار، Ùيصير (ÙَعْلاتÙنْ)”ØŒ
ومن شواهد ذلك ÙÙŠ الشعر، قول شوقي (الشوقيَّات 3/17):
رَكَزÙوا رÙÙَاتَكَ ÙÙÙŠ الرّÙمَال٠لÙوَاءَا يَسْتَنْهÙض٠الْوَادÙÙŠ صَبَاØÙŽ مَسَاءَا
يَا وَيْØÙŽÙ‡Ùمْ نَصَبÙوا مَنَارًا Ù…Ùنْ دَم٠يÙÙˆØÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ جÙيل٠الْغَد٠الْبَغْضَاءَا
جÙرْØÙŒ يَصÙÙŠØ٠عَلَى الْمَدَى وَضَØÙيَّةٌ تَتَلَمَّس٠الْØÙرّÙيَّةَ الْØَمْرَاءَا
30- ÙˆÙÙŠ الكامل أيضًا، يقول الأخÙØ´: “ولم نجد (Ù…ÙÙْتَعÙÙ„Ùنْ ولا Ù…ÙÙَاعÙÙ„Ùنْ) ÙÙŠ مجزوء الكامل، وهو جائز …”ØŒ وواÙقه المØقّÙÙ‚ بقوله: “لم ترد هذه الصورة لمجزوء الكامل ÙÙŠ كتب العَروض”.
والØقيقة أن (Ù…ÙÙْتَعÙÙ„Ùنْ ولا Ù…ÙÙَاعÙÙ„Ùنْ) أكثر ورودًا ÙÙŠ المجزوء منهما ÙÙŠ التام؛ يقول المعري ÙÙŠ رسائله (ص 117): وقد يجيء الخَزْل (Ù…ÙÙْتَعÙÙ„Ùنْ)ØŒ والوَقْص (Ù…ÙÙَاعÙÙ„Ùنْ) ÙÙŠ ضروب الكامل القصيرة، أكثر من مجيئه ÙÙŠ الأوَّلَيْن [التامَّيْن]”. وقد أوردت معظم كتب العَروض أمثلة لذلك، كالذي أورده الزمخشري ÙÙŠ “القسطاس” (ص93):
خَلَطَتْ مَرَارَتَهَا لَنَا بÙØَلاوَة٠كَالْعَسَل٠(Ù…ÙÙْتَعÙÙ„Ùنْ)
وقوله:
ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙˆÙŽ انَّهَا ÙˆÙزÙنَتْ شَمَا م٠بÙØÙلْمÙه٠لَشَالَت٠(Ù…ÙÙَاعÙÙ„Ùنْ)
وقوله:
ÙƒÙتÙبَ الشَّقَاء٠عَلَيْهÙمَا ÙÙŽÙ‡Ùمَا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù…Ùيَسَّرَانْ (Ù…ÙÙَاعÙلانْ)
وقوله:
وَأَجÙبْ أَخَاكَ Ø¥Ùذَا دَعَا ÙƒÙŽ Ù…ÙعَالÙنًا غَيْرَ Ù…ÙخَاÙÙ’ (Ù…ÙÙْتَعÙلانْ)
31- ÙˆÙÙŠ الهَزَج (ص 147) يقول الأخÙØ´: “ÙÙتعاقب٠ÙÙŠ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) الياء النون”Ø› مجيزًا بذلك Ùيها (Ù…ÙŽÙَاعÙيل٠أو Ù…ÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ)ØŒ على الرغم من قوله: “وإن كنا لم نجد الياء أسقطت ÙÙŠ شيء من الشعر Ùنقيس عليه…”!.
وكان Ùَهْم٠المØقّÙÙ‚ لهذه العبارة عجيبًا؛ إذْ Øاول أن يستخلص منها ما لم يقله الأخÙØ´ أبدًا!! يقول المØقّÙÙ‚: “ومعنى هذا أنَّ الأخÙØ´ ÙŠÙجيز Øذ٠النون من (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)ØŒ ولما كان بعدها وتد [ØŸ!!] Ùإنه وجب تسكين اللام، وهو ما يسمى بالقصر”!!ØŒ رابطًا هذا الكلام بما Ù†Ùقل عن الأخÙØ´ØŒ أن للهَزَج “ضربًا ثالثًا مقصورًا”Ø› كما ÙÙŠ قوله:
بَنÙÙˆ آدَمَ كَالنَّبْت٠وَنَبْت٠الأَرْض٠أَلْوَانْ
ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ شَجَر٠الْمØْل٠ب٠وَالْكَاÙÙور٠وَالْبَانْ
وواضØÙŒ أنه ليس ÙÙŠ عبارة الأخÙØ´ ما يشير إلى هذا الضرب على الإطلاق، وكل ما Ùيها أن (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ) – ÙÙŠ Øشو الهَزَج لا ÙÙŠ ضربه، كما توهم المØقّÙÙ‚ – Ùيها المعاقبة.
32- ÙˆÙÙŠ باب الرَّجَز (ص 149): “وإنَّما وضعوه للØÙدَاء، والØÙدَاء غناء، وهم وكلامهم إذا كانوا ÙÙŠ عمل أو سوق إبل …”. ÙˆÙÙŠ ذلك تصØي٠واضØØŒ صØÙŠØÙ‡: “والØÙدَاء [غناؤهم] وكلامهم …”.
33- ÙˆØول (ÙَعَلَتÙنْ) ÙÙŠ الرَّجَز، وأنها Ùيه Ø£Øسن منها ÙÙŠ البسيط، استشهد الأخÙØ´ بقول العَجَّاج:
قَدْ جَبَرَ الدّÙÙŠÙÙ†ÙŽ الإÙÙ„ÙŽÙ‡Ù Ùَجَبَرْ
وقال: “Ùلم يقبÙØ. – وقد جاء بÙَعَلَتÙنْ – كما قبÙØÙŽ: ÙÙŽØَسَبÙوه٠ÙَأَلْÙَوْه٠كَمَا Øَسَبَتْ”
إلا أنَّ المØقّÙÙ‚ وضع نقطة بعد قوله “Ùلم يقبؔ. كما أدخل شطر البيت بعدها ÙÙŠ درج الكلام، مما يوهم بأنه نثر، وهو صدر بيت٠للنابغة من البسيط، عجÙزÙÙ‡ هو:
تÙسْعًا وَتÙسْعÙينَ لَمْ تَنْقÙصْ وَلَمْ تَزÙدÙ
34- ولقد أراد المØقّÙق٠أن يَستَشْهÙد على جواز الخَبْن ÙÙŠ الرَّجَز (ص 149)ØŒ Ùقال – نقلاً عن٠ابْن٠القَطَّاع -: “وقد يدخل الخَبْن البيتَ كله، مثل:
أَرÙدْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الأÙÙ…Ùور٠مَا يَنْبَغÙÙŠ وَمَا تÙØ·ÙيقÙه٠وَمَا يَسْتَقÙيمْ
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† هذا البيت من السريع لا الرَّجَز، استشهد به ابن القَطَّاع (البارع 169) على الخَبْن ÙÙŠ السريع، كما استشهد به المØقّÙÙ‚ شاهدًا على الخَبْن ÙÙŠ السريع أيضًا (ص 154).
35- ÙˆÙÙŠ الرَّجَز أيضًا (ص 150): “وجاز إلقاء السين والÙاء – أي: Ùلا معاقبة Ùيه -وإنما خرج – أي الرَّجَز، ÙÙŠ قول الخليل – من الهَزَج – أي: بالÙك، وهو ÙÙŠ موضع الياء والنون من (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)Ø› لأن السين والÙاء يعتمدان على وتدÙØŒ وليس من جزئهما”!!
والصØÙŠØ: “.. يعتمدان على وتد من جزئهما”. بعكس الياء والنون من (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)Ø› Ùهما يعتمدان على وتد التÙعيلة التالية.
36- ÙˆÙÙŠ الرَّمَل (ص 151) يقول الأخÙØ´: “ÙØذ٠أل٠(ÙَاعÙلاتÙنْ) التي لا تعاقَب Ø£Øسن من Øذ٠نونها”.
والأخÙØ´ ÙÙŠ ذلك يتØدث عن (ÙَاعÙلاتÙنْ) الأولى من كل شطر؛ Ùهي التي لا معاقبة ÙÙŠ ألÙها؛ لأن المعاقبة ÙÙŠ الرَّمَل هي بين نون (ÙَاعÙلاتÙنْ) وأل٠التÙعيلة التي تليها.
ولم ÙŠÙهم المØقّÙÙ‚ مراد الأخÙØ´ من هذا القول؛ Ùعلق بقوله: “يعني بها: Øذ٠الأل٠الأولى التي بعد الÙاء، ÙˆØØ°Ùها يعني به: الخَبْن، وقد يأتي ÙÙŠ جميع أجزاء البيت”!!
37- ويكاد البØر السريع يهدم نظريَّة الدوائر الخليلية برمتها؛ Ùنزولاً على Øكم الدائرة العَروضية، التي تَعÙدّ البØر السريع مؤلَّÙًا من: (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙŽÙْعÙولاتÙ)Ø› Ùقد اضطر الخليل اضطرارًا إلى عد ما كتب من الرَّجَز المشطور على: (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙŽÙْعÙولانْ)،و(Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ) من السريع، وعدَّ ما كتب من الرَّجَز المنهوك على: (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙŽÙْعÙولانْ)ØŒ Ùˆ(Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ) من المÙنْسَرÙØ!!
ونظرًا إلى أن أضرب البØر السريع: (ÙَاعÙلانْ ÙˆÙŽÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙˆÙَعÙÙ„Ùنْ) بعيدة كل البعد عن (Ù…ÙŽÙْعÙولاتÙ)Ø› Ùقد اضطر الخليل إلى تمØÙ‘ÙÙ„ (العلل) لكي ÙŠÙØَوّلها إليها، ومعلوم أن الضرب (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ)Ø› بل Ùˆ(Ù…ÙŽÙْعÙولانْ) هما من ضروب الرَّجَز التام بإقرار الخليل والعَروضيين من بعده؛ Ùعلى الضرب الأول قصائد٠أكثر من أن تØصى، قديمًا ÙˆØديثًا، ومن الثاني – وهو قليل – أرجوزة النَّظَّار بن هاشم، والتي أوْرَدَها الأخÙØ´ ÙÙŠ كتابه “الاختيارين” (ص 301)ØŒ وهي (66) بيتًا، يقول٠ÙÙŠ مطلعها:
مَا هَاجَ شَوْقًا Ù…Ùولَعًا بÙالأَØْزَانْ وَدَمْعَ عَيْن٠ذَات٠غَرْب٠تَهْتَانْ
Ø¥Ùلاَّ بَقَايَا نَبَه٠مÙنْ دÙمْنَة٠وَنَبَه٠مÙنْ طَلَل٠وَأَعْطَانْ
ولذلك Ùلا مشاØÙ‘ÙŽØ© أنَّ هذه الضروب هي من الرَّجَز، ولقد٠انتقد عدد من العَروضيين الخليل ÙÙŠ ذلك، ولعلَّ الأخÙØ´ كان على رأس هؤلاء؛ Ùهو يقول (ص 155): “ولم ÙŠÙعلم أن أصل (ÙَاعÙÙ„Ùنْ) كان (Ù…ÙŽÙْعÙولاتÙ)..”.
وهو يعتر٠صراØةً أنَّ ما جاء على هذه الأضرب من شعر هو “شعر ÙŠÙرْتَجَز٠به”.
كما انتقد المعرّيّ٠مÙخالÙØ© الخليل للعرب؛ بجعله ما هو من الرَّجَز سريعًا؛ Ùقال (الصاهل والشاØج ص 284 – 286): “وهذه الأشعار رَجَزٌ عند العرب، وإن زعم الخليل أن بعضها من السريع”.
ويزيدÙنا ثقة أنَّ هذه الضروبَ هي من الرَّجَز: “أنَّ أكثر ما جاء عليها كان لرÙجَّاز لم يشتهروا بالقصيد؛ كالعَجَّاج، ورؤبة، والعÙجْلي”. (Ø´Ø±Ø ØªØÙØ© الخليل 198).
38- ÙˆÙÙŠ أول المÙنْسَرÙØ (ص 156)ØŒ جاء قوله عن (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ): “Ùإن السين تعاقبت ألÙًا…”!! وهو تصØي٠واضØØŒ صØÙŠØÙ‡: “Ùإن السين تعاقب الÙاء”.
39- ÙˆÙÙŠ المÙنْسَرÙØ (ص 157): يرى الأخÙØ´ – والخليل قبله – أن ليس للمنْسَرÙØ Ø§Ù„ØªØ§Ù… إلا ضرب واØد، هو (Ù…ÙÙْتَعÙÙ„Ùنْ)Ø› يقول الأخÙØ´: “وهذا لم يجئْ له إلا ضرب واØد”ØŒ وقد واÙقه المØقّÙÙ‚ على ذلك بقوله: “لم يأت للمÙنْسَرÙØ Ø¥Ù„Ø§ ضرب واØدة” [!].
والØقيقة: أن معظم كتب العَروض بعد الخليل أقرَّت أنَّ للمÙنْسَرÙØ Ø§Ù„ØªØ§Ù… ضربًا آخر، هو (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ)ØŒ استÙدْرك على الخليل، ذكره ابن عبَّاد (ت 385هـ) – وغيره – ÙÙŠ عَروضه (الإقناع ص 57) بقوله: “وقد ÙˆÙجد ÙÙŠ الشعر القديم والمÙØْدَث ضرب آخر؛ (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ)Ø› ÙÙÙŠ الشعر القديم ما أنشده أبو ØنيÙØ© الدّÙينَوَرÙÙŠ ÙÙŠ (كتاب النبات):
ذَاكَ وَقَدْ أَذْعÙر٠الْوÙØÙوشَ بÙصَلْ ت٠الْخَدّ٠رَØْبÙØŒ Ù„ÙبَانÙÙ‡Ù Ù…ÙجْÙÙرْ
ÙˆÙÙŠ المÙØْدَث [قول أبي العتاهية]:
اللَّه٠بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَ مَوْلاتÙÙŠ أَبْدَتْ Ù„ÙÙŠÙŽ الصَّدَّ وَالْمَلالاتÙ
40- ÙˆÙيه أيضًا: “وذهاب الÙاء من (Ù…ÙŽÙْعÙولاتÙ) Ùˆ(Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ) Ùيه ØµØ§Ù„Ø …”.
والصØÙŠØ: (Ù…ÙŽÙْعÙولاتْ)ØŒ أو (Ù…ÙŽÙْعÙولانْ) بسكون الآخر؛ لأن Øديث الأخÙØ´ هنا عن المنهوك، لا عن التام.
41- ÙˆÙÙŠ الخÙÙŠÙ (ص 161): أشار الأخÙØ´ إلى مجيء (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ) ÙÙŠ الضرب مع (ÙَاعÙلاتÙنْ) ÙÙŠ ذات القصيدة، معلّلاً مجيئها بخÙØ© هذا الشعر.
ولكنْ، على الرغم من أنَّ إشارته تلك كانت واضØØ© ومÙهومة، إلا أن المØقّÙÙ‚ وقع ÙÙŠ وهم كبير، عندما قال عن (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ) هذه: “أصلها (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)Ø› Øيث ØÙذ٠ساكنها السابع، وسÙكّÙÙ† ما قبله؛ Ùصارت (Ù…ÙŽÙْعÙولا)!! ثم ØوّÙلت إلى (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ)ØŒ وهو ما يسمى بالتَّشْعÙيب، “ولا يكون إلا ÙÙŠ الخÙي٠والمÙجْتَثّ”!!
ولست٠أدري كي٠وقع له هذا الوهم، ÙÙ€ (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ) ÙÙŠ الخÙي٠لا ترد على (Ù…ÙŽÙْعÙولÙنْ) إطلاقًا، ولست٠أدري كي٠صارت (Ù…ÙŽÙْعÙولا)ØŒ وكان المÙروض أن تصير إلى (Ù…ÙسْتَÙْعÙلْ) ØŸ! بل لقد تمادى المØقّÙÙ‚ ÙÙŠ وهمه أكثر وأكثر، عندما Ø±Ø§Ø ÙŠØ±Ø¯ على أقوال العَروضيين ÙÙŠ تشعيب (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)ØŒ مبيّنًا أنَّها ÙÙŠ الخÙÙŠÙ Ù…Ùروقة الوتد؛ “وبالتالي لا يمكن Øذ٠أوَّله أو ثانيه، وإنما الأصØ: إما Øذ٠ثالثه المتØرك، أو Øذ٠سابع التÙعيلة – ÙƒÙها – وتسكين ما قبله – اللام -!!
42- وأخيرًا يقول الأخÙØ´ ÙÙŠ المتقارب (ص 164): “وجاز ÙÙŠ العَروض (Ùَعَلْ ÙˆÙŽÙَعÙولْ) ساكنة اللام ÙÙŠ قول الخليل”.
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‡ يشير إلى إمكان ورود (Ùَعَلْ ÙˆÙَعÙولْ) – جوازًا – إلى جانب (ÙَعÙولÙنْ) ÙÙŠ عَروض المتقارب التام، ومعرو٠أن (Ùَعَلْ) كثيرة الورود، بَيْنَا تعد (ÙَعÙولْ) شاذة، وشاهدها:
ÙَرÙمْنَا الْقÙصَاصَ، وَكَانَ التَّقَاصّ٠(Ù…) Øَقًّا وَعَدْلاً عَلَى الْمÙسْلÙÙ…Ùينَا
والتي طرØها بعضÙهم؛ “لئلا يجتمع ØرÙان ساكنان ÙÙŠ الشعر”ØŒ كما يقول الأخÙØ´ Ù†Ùسه، إلا أنَّ Ù…ÙØقّÙقنا توهَّم غَيْرَ ما قصده الأخÙØ´Ø› Ùعلق على عبارته الأولى بقوله: “وهو الضرب الخامس من المتقارب، وعَروضه مثله (ÙَعÙÙˆ)”!! وهو يقصد بذلك المجزوء:
ÙَعÙولÙنْ ÙَعÙولÙنْ ÙَعÙÙˆ ÙَعÙولÙنْ ÙَعÙولÙنْ ÙَعÙÙˆ!!
الخاتمة:
وعلى الرغم من قيمة الموضوعات التي طرØها الأخÙØ´ ÙÙŠ كتابه هذا، إلا أنه مخيبٌ لأمل Ø´Ùداة العَروض ÙÙŠ استقاء هذا العلم من أهم مصادره وأقربها إلى الخليل؛ إذ ليس ÙÙŠ هذا الكتاب من علم العَروض إلا بعض مقدماته، وبعض الملاØظات المتÙرقة عن الزّÙØَاÙØŒ ÙÙŠ كل بØر على ØدةÙØŒ رأى الأخÙØ´ أن ÙŠÙدْلÙÙŠ برأيه Ùيها؛ مؤيدًا، أو معارضًا، أو مستدركًا على أستاذه الخليل؛ ÙÙÙŠ الواÙر مثلاً: لم يناقÙش٠الأخÙØ´ إلا أربع قضايا زÙØَاÙيَّة؛ هي:
1- إجازته سقوط نون (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ).
2- إشارته إلى منع الخليل إلقاء يائها إذا كنت عَروضًا.
3- تعليله عدم سقوط نون (Ù…ÙÙَاعَلَتÙنْ).
4- تعليله عدم جواز المعاقبة ÙÙŠ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ).
بينما لم يناقش ÙÙŠ الهَزَج إلا قضية المعاقبة ÙÙŠ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ)ØŒ ورأي الخليل ÙÙŠ ذهاب يائها إذا كانت عَروضًا، ومخالÙته للخليل ÙÙŠ ذلك، كما لم يتØدث ÙÙŠ المضارع والمÙقْتَضَب – معًا – إلا عن المراقبة، وندرة الزّÙØَا٠Ùيهما.
وهذه المقدمات والملاØظات – على أهميتها البالغة – ليست إلا جزئًا ضئيلاً من علم العَروض، الذي ÙƒÙنَّا نأمل أن نجنيه من هذا الكتاب، Ùهل للأخÙØ´ كتاب آخر ÙÙŠ علم العَروض سوى ما بأيدينا الآن؟ ذلك ما Ù†ÙرَجّØÙ‡.
ويؤكّد لنا هذا الترجيØÙŽØ› أنَّ للأخÙØ´ آراءً عَروضية عديدة، منثورة ÙÙŠ كتب العَروض المختلÙØ©ØŒ نقلت عنه، وليست موجودة ÙÙŠ هذا الكتاب.
Ùمن ذلك مثلاً: قول الشنتريني ÙÙŠ الهَزَج (المعيار 61): “وأجاز الأخÙØ´ ÙÙŠ ضربه القصر؛ (Ù…ÙŽÙَاعÙيلْ)ØŒ شاهده:
وَلَوْ Ø£ÙرْسÙلْت٠مÙنْ ØÙبّÙك٠مَبْهÙوتًا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الصّÙينْ لَوَاÙَيْتÙك٠عÙنْدَ الصّÙبْØ٠أَوْ ØÙينَ تÙصَلّÙينْ
وقوله ÙÙŠ المتقارب (المعيار 91): “وقد زاد الأخÙØ´ ضربًا ثانيًا لهذه العَروض، مجزوءًا أبتر، مردÙًا شاهده:
تَعَÙÙ‘ÙŽÙÙ’ وَلا تَبْتَئÙسْ Ùَمَا ÙŠÙقْضَ يَأْتÙيكَا
ومن ذلك قول الدَّماميني (الغامزة 61): “Øكى الأخÙØ´ للواÙر عَروضًا ثالثة، مجزوءة، مقطوÙØ©ØŒ لها ضرب مثلها، وبيته:
عÙبَيْلَة٠أَنْت٠هَمّÙÙŠ وَأَنْت٠الدَّهْرَ Ø°ÙكْرÙÙŠ
وقوله ÙÙŠ منهوكَي المÙنْسَرÙØ (ص 73): “والأخÙØ´ يعدّ٠هذا والذي قبله من الكلام الذي ليس بشعر، جريًا على أصل مذهبه …”.
وعن٠المÙنْسَرÙØØŒ جاء ÙÙŠ (الجامع) للعَروضي (ص 188): “وهو قليل Ùيما زعم الأخÙØ´”. وعن منهوكَي الرَّجَز والمÙنْسَرÙØ (الجامع 188) ينقل العَروضي عن الأخÙØ´ مقالةً طويلة، Ù…Ùادها: “أن الأخÙØ´ لم يكن يرَى ما كان على جزأين – [من الرَّجَز] – شعرًا، Ù†ØÙˆ قوله:
يَا لَيْتَنÙÙŠ ÙÙيهَا جَذَعْ
ولا الذي على جزأين من المÙنْسَرÙØØŒ Ù†ØÙˆ قوله:
وَيْل٠امّ٠سَعْد٠سَعْدَا
بل ولا الذي على ثلاثة أجزاء من الرَّجَز والسريع؛ وهو المشطور”.
ومن ذلك قول العَروضي (الجامع 197) – وانظر (الواÙÙŠ للتبريزي ص 148) -: “وأما المضارع Ùلم يسمع من العرب، كذا ذكر الأخÙØ´”.
وقوله أيضًا (الجامع 199): “وزعم الأخÙØ´ ÙÙŠ المÙنْسَرÙØ: أن واو (Ù…ÙŽÙْعÙولاتÙ) زائدة، وأن سين (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ) ÙÙŠ الخÙي٠زائدة؛ لأن مسموع المØذو٠أØسن من التمام”. قال: “وجازت الزيادة عنده، كما جاز النقصان”.
وقوله ÙÙŠ الكامل (الجامع 202): “والأخÙØ´ يرى أن Øذ٠السين [من (Ù…ÙسْتَÙْعÙÙ„Ùنْ)] Ø£Øسن من Øذ٠الÙاء؛ لأنه الØر٠الذي أسكن، [بعد إضمار (Ù…ÙتَÙَاعÙÙ„Ùنْ)]”. ويقول: “كلما قرب من أول الجزء؛ كان الØØ°Ù Ùيه Ø£Øسن، ÙˆØذ٠الÙاء كأنه ÙÙŠ السمع Ø£Øسن”.
ومن ذلك قول المعري عن المÙقْتَضَب (الÙصول 1/132): “وزعم الأخÙØ´ أنه سÙمع ÙÙŠ عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالمدينة”.
وكذلك قول العَروضي ÙÙŠ الخَرْم (الجامع 172): “وأما الأخÙØ´ Ùأجازه ÙÙŠ أول النص٠الثاني، واستشهَدَ Ùيه بأبيات قد رÙويت عن العرب”. ومثله قول الشنتريني Ùيه (المعيار 28): “وقد أجاز الأخÙØ´ هذا الضرب من النقصان ÙÙŠ أول الشطر الثاني من البيت، والخليل يمنع ذلك”.
ولا شكَّ أنَّ كثرة مثل هذه النقول، وعدم وجودها ÙÙŠ كتابه هذا، دليلٌ أكيد على أن للأخْÙَش٠كتابًا آخر ÙÙŠ علم العَروض، يتكÙÙ‘ÙŽÙ„ الزمن بإظهاره.
ولقدْ صَدَر ÙÙŠ العام (1996Ù…) كتابٌ لم ÙŠÙŽÙƒÙنْ Ù…ÙتاØًا Ù„ÙلمÙØَقّÙÙ‚ إبَّان التØقيق، وهو كتاب “الجامع ÙÙŠ العَروض والقَواÙÙÙŠ”ØŒ لأبي الØسن، Ø£Øمد بن Ù…Øمد العَروضي (ت 342هـ)ØŒ وهو من أقدم كتب العَروض التي وصلتنا كاملةً، وأقْربÙها إلى عصر الأخÙØ´ – (ت 215هـ) – بعد كتاب “العقد الÙريد” لابن عبد ربه (ت 328هـ)ØŒ أشار Ùيه مصنّÙÙ‡ إلى أخذÙÙ‡ عن كتاب شيخه أبي إسØاق الزَّجَّاج – (ت 311هـ)ØŒ زائدًا ÙÙŠ شرØÙ‡ وتقريبه، وملØÙقًا به من الزيادات التي لم يذكرها الزَّجَّاج عدَّة أبواب؛ كباب Ùلك الدوائر، وباب معاياة العَروض، وباب استخراج المÙعَمَّى، وباب استقصاء الØÙجَّة على من طعن ÙÙŠ العَروض، والرد على الناشئ (العَروضي).
ويَبْدÙÙˆ واضØًا للعيان تأثّÙر المؤلّ٠بكتاب الأخÙØ´ØŒ وأخذه عنه؛ ÙإضاÙØ© لما نقلناه عنه ÙÙŠ متن المقالة، تتطابَق٠ÙÙŠ الكتابين أسماء الأبواب التّسعة الأولى – مع اختلا٠ÙÙŠ الترتيب – جعلها العَروضي قسمًا قائمًا بذاته، وهي:
1- باب معرÙØ© الساكن من المتØرك.
2- باب الجمع بين الساكن والمتØرك.
3- باب الوق٠والابتداء.
4- باب تÙسير الأصوات.
5- باب الهجاء [التهجئة].
6- باب الاØتجاج للعَروض.
7- باب الخÙي٠والثقيل.
8- باب أول الكلمة وآخرها.
9- باب ما ÙŠØتمل الشعر [من الضرورة].
وقد خصَّص القسم الثاني – وهو أكبر أقسام الكتاب – لأبواب البØور؛ بأعاريضها، وأضربها، وزÙØَاÙاتها، كما تعرضها كتب العَروض الأخرى.
بينما Ø£Ùرد العَروضي للقسم الثالث خمسة أبواب، تØدث Ùيها عن بعض الظواهر الجانبية ÙÙŠ بØØ« العَروض، كباب التَّصْريع، والخَزْم (ما يزاد ÙÙŠ أوائل الشعر)ØŒ والخَرْم (ما ÙŠØذ٠من أوائل الشعر)ØŒ وباب ما جاء مما لم يقله الخليل، وما لم يجئ مما قاله، ثم باب المقاييس والعلل (أو مقاييس الزّÙØَاÙ)ØŒ وهو الباب الذي يتطابق – مرَّة أخرى – ÙÙŠ طريقة عرضه مع ما تبقى من كتاب العَروض للأخÙØ´ØŒ والذي تضمَّن ملاØظات خاطÙØ© Øول زÙØَاÙات البØور – كلٌّ على ØدةÙØŒ ومخالÙات الأخÙØ´ للخليل ÙÙŠ جواز بعض الزّÙØَاÙات، أو المÙاضلة بينها.
ويدل هذا على أنَّ الخرم ÙÙŠ كتاب الأخÙØ´ØŒ قد يكون أكبر بكثير Ù…Ùمَّا أشار إليه المØقّÙÙ‚Ø› لأنَّه لابد أن يتضمَّن ما تضمَّنه القسم الثاني من كتاب (الجامع)ØŒ وهو القسم الرئيس من علم العروض، والمخصَّص لأبواب البØور، بأعاريضها، وأضرÙبÙها، وزÙØَاÙاتها، وإلا Ùإن للأخÙØ´ – يقينًا – كتابًا آخر ÙÙŠ العروض، يتضمَّن القسم الأساسيّ من علم العَروض كما وضعه الخليل.
ومادام الأمر كذلك؛ Ùإنَّ قضيَّة استدراك الأخÙØ´ للبØر المتدارك – وإنكاره لبØرَي المضارع والمÙقْتَضَب – لم تÙØسم بعد، Ùربما كان ÙÙŠ ذلك الجزء الضائع آراء أخرى ردَّدها كثيرون Ù…Ùمَّن نقلوا عنه؛ Øتَّى أصØبتْ أقرب إلى بدهيَّات العلم وأØكامه، وإن كنا ÙÙŠ دراسة منÙصلة – لم تنشر بعد – رجَّØنا بطلان هذه النسبة إليه.
وهذا أبو الØَسَن العَروضي، وهو أقرب٠العَروضيّين إلى الأخÙØ´ØŒ وكثيرًا ما أشار إلى آرائه، ومÙخالÙاته للخليل، يقول ÙÙŠ باب المتدارÙÙƒ: “لم يرَ الخليل ذكر هذا الباب البتة، ونØÙ† نسميه الغريب”. ولو كان لهذا البØر ذكرٌ لدى الأخÙØ´Ø› لذكره بالتأكيد.
المراجع
1- ابن جني. كتاب العَروض، تØقيق: Ø£Øمد Ùوزي الهيب. دار القلم، الكويت، Ø· 1/1987Ù….
2- ابن عبَّاد، الإقناع ÙÙŠ العَروض. تØقيق: Ù…Øمد Øسن آل ياسين. المكتبة العلمية، بغداد، Ø·1/1960Ù….
3- ابن عبد ربه. العقد الÙريد. تØقيق: عبد المجيد الترØيني، دار الكتب العلمية، بيروت، Ø·1/1983Ù….
4- ابن القَطَّاع. البارع ÙÙŠ علم العَروض. تØقيق: Ø£Øمد Ù…Øمد عبدالدايم. المكتبة الÙيصلية، مكة المكرمة، د. Ø·/ 1985Ù….
5- ابن منظور. لسان العرب. دار صادر، بيروت، د. ط، د. ت.
6- الأخÙØ´. كتاب القواÙÙŠ. تØقيق: Ø£Øمد راتب النÙَّاخ. دار الأمانة، بيروت، Ø·1/1974Ù….
7- الأصبهاني، أبو الÙرج. كتاب الأغاني. تØقيق: عبد. Ø£. مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، Ø·2/1992Ù….
8- التبريزي، الخطيب. الواÙÙŠ ÙÙŠ العَروض والقواÙÙŠ. تØقيق: Ùخر الدين قباوة. دار الÙكر، دمشق، Ø· 4/1986Ù….
9- الجَوْهري. عَروض الورقة. تØقيق: Ù…Øمد العلمي. دار الثقاÙØ©ØŒ الدار البيضاء، Ø·1/1984Ù….
10- الدَّماميني. العيون الغامزة. المطبعة الخيرية، مصر، ط1/1323هـ.
11- الزمخشري، جار الله. القسطاس ÙÙŠ علم العَروض. تØقيق: Ùخر الدين قباوة. المكتبة العربية، Øلب، Ø· 1/1977Ù….
12- الشنتريني، ابن السراج. المعيار ÙÙŠ أوزان الأشعار. تØقيق: Ù…Øمد رضوان الداية. المكتب الإسلامي، دمشق، Ø·2/1971Ù….
13- شوقي، Ø£Øمد. الشوقيات. دار الكتاب العربي، بيروت، د. Ø·/ د.ت.
14- العَروضي، أبو الØسن. الجامع ÙÙŠ العَروض والقواÙÙŠ. تØقيق: زهير غازي وهلال ناجي. دار الجيل، بيروت، Ø·1/1996Ù….
15- المعري، أبو العلاء. رسائل أبي العلاء المعري. دار القاموس، بيروت، د. ط، د.ت.
16 – المعري، أبو العلاء. اللزوميات. دار صادر، بيروت، د.ط/ 1961م.
________________________________________
[1]ونظرًا إلى أن ابن عبد ربه الأندلسي، قد ØµØ±Ø Ø£ÙƒØ«Ø± من مرة بأنه نظر ÙÙŠ كتاب الخليل، ونقل عنه؛ Ùلقد كان كتابه (العقد الÙريد) – ولا يزال – واØدًا من أهم مراجع العَروض الخليلي. انظر (العقد) (6/270ØŒ 277ØŒ 288ØŒ 325).
[2] ÙÙŠ الأصل “الياء والنون”ØŒ وهو خطأ.
[3] انظر (رسائل أبي العلاء المعري) (114).
[4] وهو كتاب صدر عام (1996Ù…)ØŒ ولم يكن متاØاً للمØقّÙÙ‚ إبَّان تØقيقه كتاب الأخÙØ´ØŒ نقل Ùيه مؤلÙÙ‡ كثيراً من آراء الأخÙØ´.
[5] ÙÙŠ الأصل: “والØداء غناء، وهم وكلامهم..”!!
[6] وردت ÙÙŠ الأصل على (دراهم) بإثبات الأل٠أيضًا، وهو خطأ.
[7] وأخطأ المØقّÙÙ‚ ÙÙŠ تقطيع البيتين، عندما عدَّ عَجÙز البيت الأول هو: (Ù…ÙÙَاعَلَتÙنْ Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ ÙَعÙولÙنْ)ØŒ بينما عدَّ عَجÙز البيت الثاني هو: (Ù…ÙŽÙَاعÙيلÙنْ Ù…ÙŽÙَاعÙيل٠ÙَعÙولÙنْ).
[8] بل وجدت ÙÙŠ (البارع) أيضًا (ص 216) خطأً آخر ÙÙŠ تعري٠(المراقبة بين ØرÙين)ØŒ Øيث عرَّÙها بقوله: “أن يذهبا معًا، ولا يثبتا معًا”ØŒ والصØÙŠØ: (أن لا يذهبا معًا، ولا يثبتا معًا)Ø› أي: لابد من سقوط Ø£Øدهما.