ذئب عمي سلطان يقترب كل ليلة من Øظيرتنا،الجراء الصغيرة صاØبته،عر٠كي٠يترك لها الÙتات،
ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة تØدث أشياء يصعب علي تÙسيرها،ربما هي خارج المنطق Ùلا قيمة لها،صرت واهن الجسد،أØمل عبء السنين على ظهري،التعب نال مني،أعيش ÙÙŠ عالمين لا يوجد رابط بينهما، أول أمس ارتØلت مرة ثانية Øيث عالم Ùرض علي أن أتواجد Ùيه،لا بد من الذهاب مبكرا،ولأنني عجل دائما ،الذاكرة غامت Øين بØثت ÙÙŠ خزانة الأØذية لأدس قدمي ÙÙŠ ذلك الØذاء الأسود،لم أستبن أي واØد هو لي،ولأن الأØداث متداخلة،والأÙكار مضطربة،Ùقد هاتÙني ولدي غاضبا ؛أنني بدلت Ø¥Øدى Ùردتي الØذاء،Øمدت الله أنهما تتشابهان كثيرا،وأن لم ألبس واØدة من Øذاء زوجتي،يØدث كثيرا أن يكون الجورب هكذا،غلبتني سخرية توشك أن تØيلني هازئا،اليوم تغيم رؤية الوطن تØت وقع النشوة الكبرى؛ المعدمون يهتÙون بالÙوز ÙÙŠ ملهاة تضرب أوتاد الخيمة،السمار ينشدون أهازيج النصر،لكنهم لا يلتØÙون غير العراء،ولا يتناولون سوى بضعة أرغÙØ© يابسة ،ما تÙيد تلك السخاÙØ© إلا مزيدا من التسول،الأواني ÙØ§Ø±ØºØ©ØŒØ´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø§Ø·Ø³ بيضاء Ùلا Ù„ØÙ… لدينا،ولن نتناول المرق!
ولأنني كاتب قصة تشغلني Ù…Ùرداتي،تبØØ« Ùكرتي عن بطل ليمثل على خشبة المسرØ،من بعيد تأتي كلماتها ،ما عاد العراق سوى ثوب خلق،بغداد يؤمها ابن العلقمي،ودمشق أل٠وجه كاذب يكتب لها الدستور،كل العواصم صارت مدن ملØ،المخدرون يقبعون ÙÙŠ الزاوية المعتمة يلوكون الØكايات القديمة ،يجترون الأØداث Ù†Ùسها،ذاكرتهم متوقÙØ© عند بطولات الزعيم الخالد،وÙÙŠ نهاية اليوم البطيء مثل دودة الØائط Ø§Ù„Ù…ØªØ´Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ùونة واللزوجة يزØÙون إلى مخادعهم،يضاجعون الÙقر ،ويتناولون أرغÙØ© الدعم التى تشبه صكوك الغÙران،وÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙŠØµÙ„ÙˆÙ† قبلة البيت الØرام،Øقا بلغ بي العذر نهايته،Ùالجورب ذو ألوان متعددة،من كل أرتدي،Øتى الكتب على المائدة مضطربة،أØاول أن أمزق ذلك الثوب المسدل Øجابا عن عيني،القطار كان يمر من هنا،منذ سنوات كنا نبتاع الآن العملة الخضراء زاØمت الجنيه،العتمة تطبق مثل ذئب عم سلطان ؛يالها من Øادثة تعاود ملØØ© كلما سمعت Ù†Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ø¨ خارج البيت،إنه يقتنص الÙراخ من الكن،أمي كانت تÙجع كل ØµØ¨Ø§Ø ÙÙŠ دجاجاتها،الآن هو يبيعنا البيض الواØدة بجنيه ونصÙ،لم يعد يمزق بطونها ،ما سرقه طوال سنين الغÙلة التى أدمنا Ùيها الØكي،Øتى غÙلنا عن Ø£Øذيتنا،بل سرق منا عطر القارورة اليتيمة،رائØØ© أجسادنا أشبه بخزانة عتيقة دس Ùيها الزمن أشياءه!
Ø£Øاول جاهدا أن أتخلى عن بعض Ø£Ùكاري،ما يضيرني أن أرتدي شارة هؤلاء!
لساني يعجز أن يؤدي بعض تلك الØرو٠الهجين،يكÙيه الانÙصال عن واقع مدلس،الملهاة تسير Ùيها الشياه ولاتدري أن المقصلة منتصبة،ذئب عمي سلطان يقترب كل ليلة من Øظيرتنا،الجراء الصغيرة صاØبته،عر٠كي٠يترك لها الÙتات،صرت غير آمن،سأترك الØديقة،ما عادت تعطي ثمارها،سأتاجر ÙÙŠ المعلبات ÙˆØلوى الأطÙال،لا سأجمع قطع الØديد،وأغطية العصائر المعلبة،ÙÙŠ ” بنها” كنت أشاهد رجلا يبيع المياه ÙÙŠ عربات القطار،لم تعد بي Øاجة Ù„Øذاء متسق،سأتسول ØاÙيا،Øتى الكتب ما أجدت Ù†Ùعا،ولا زجاجة العطر بقادرة أن تمØÙˆ الرائØØ©.