السنة: 2016

تكاذب أعرابيان؛ فقال أحدهما: خرجت مرة على فرس لي، فإذا أنا بظلمة شديدة، فيممتها حتى وصلت إليها، فإذا قطع من الليل لم تنتبه، فما زلت أحمل بفرسي عليها، حتى أنبهتها فانجابت! فقال الآخر: لقد رميت ظبيا مرة بسهم، فعدل الظبي يمنة، فعدل السهم خلفه، فتياسر الظبي، فتياسر السهم خلفه، ثم علا الظبي، فعلا السهم خلفه، فانحدر، فانحدر عليه حتى أخذه! عن المبرد في الكامل.

Read More

صرت أبكي سنوات عمري التى سرقها ØŒ مطالب نفسي التى أماتها، أن أختار قلمي، أن يكون لدي ما أحب أن أفعله…

Read More

وإذا قمنا في مقام الذكر توقفنا في أكثر ما نسمع من تلاوات؛ إذ قد جرى أكثر القراء المعاصرين حتى مشاهيرهم على تجريد التلاوة من التنغيم…

Read More

يَمُدُّ اللَّهُ يَدَ السَّلْوَى الْخَفِيَّةَ، يَحْنُو بِهَا عَلَى الْمَحْرُومِ، وَيُنِيرُ بِهَا ضَمَائِرَ الْعُمْيَانِ، وَيُلَاطِفُ أَهْلَ الْمَسْكَنَةِ، وَيُؤْنِسُ الْأَيْتَامَ وَالْمُتَوَحِّدِينَ فِي الْخَلَوَاتِ، وَيُعَوِّضُ الصَّابِرِينَ حَلَاوَةً فِي قُلُوبِهِمْ- ثُمَّ يَمِيلُ بِيَدِ الْقَبْضِ وَالْخَفْضِ، فَيَطْمِسُ عَلَى بَصَائِرِ الْمُتْرَفِينَ، وَيُوهِنُ قُلُوبَ الْمُتْخَمِينَ، وَيُؤَرِّقُ عُيُونَ الظَّالِمِينَ، وَيُرَهِّلُ أَبْدَانَ الْمُسْرِفِينَ. وَتِلْكَ هِيَ الرِّيَاحُ الْخَفِيَّةُ الْمُنْذِرَةُ الَّتِي تَهُبُّ مِنَ الْجَحِيمِ، وَالنَّسَمَاتُ الْمُبَشِّرَةُ الَّتِي تَأْتِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَالْمُقَدِّمَاتُ الَّتِي تَسْبِقُ الْيَوْمَ الْمَوْعُودَ يَوْمَ تَنْكَشِفُ الْأَسْتَارُ وَتُهْتَكُ الْحُجُبُ وَتَفْتَرِقُ الْمَصَائِرُ إِلَى شَقَاءٍ حَقٍّ وَإِلَى نَعِيمٍ حَقٍّ، يَوْمَ لَا تَنْفَعُ مَعْذِرَةٌ وَلَا تُجْدِي تَذْكِرَةٌ.

Read More

أنا كبرت ، لكنه ما يزال يغتال ساعات الصفو التى تباعدت ، إنها مملة ، كنت أجهد أن أهرب منه ، كان يعرفني ،بل بصمة وجهي ما فتئ يميزها ، أخيرا تبينت أن له فرائس أخر !

Read More

وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلَّا سَيَفْنَى وَيَبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ فَلَا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ يَسُرُّكَ فِي الْقِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ أمين الجندي (1766-1841). افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ! دستور القراءة والكتابة

Read More

لكن المسرح في ظل الظروف الراهنة لا يمكن أن يكون إلا تسلية، بيد أن هذه التسلية جد مكلفة لكي يواصل المرء تمتعه بها؛ إنها تحرم الدولة من آلاف الرجال والنساء الأصحاء الموهوبين الذين لو لم يكرسوا أنفسهم للمسرح لكان من الممكن أن يصبحوا أطباء أو زراعا أو مدرسات أو ضباطا جيدين. وهي تنتزع من الجمهور ساعات المساء أفضل وقت للعمل الذهني ولتبادل الأحاديث الودية، فضلا عن النفقات المالية والخسائر الأخلاقية التي يتكبدها المشاهد عندما يرى على المسرح جريمة قتل أو زنى أو افتراء معللة تعليلا خاطئا. تشيخوف،،،

Read More

من الواضح تماما أن قوانين الوزن ليست قوانين طاغية اختلقت اختلاقا. إنها قواعد تتطلبها بنية العقل نفسه. ولم يحدث قط أن كانت عقبة في طريق الأصالة، بل إن العكس هو الأصح إلى أبعد حد؛ فلقد كانت دائما خير عون للأصالة والنضوج.

Read More