أعجب العجب في نشر الكتب=3

وهذه الأسماء في هذا المقام العَروضيّ الاستدلالي، مثل أسماء الناس الواقعة من قبلُ في شواهد الأبيات الشعرية والنظمية، أعلامٌ فاقدة العَلَميّة، ولكن الناس لا يرتاحون لإطلاق “الأعلام”ØŒ إلا على أنفسهم، Ùˆ”لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”Ø› صدق الله العظيم!

Read More

أعجب العجب في نشر الكتب=2

فلقد فَكَّرَ الدُّكْتُورُ الْمَطْبَعِيُّ الْمُفَهْرِسُ “وَقَدَّرَ -فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ، ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ- ثُمَّ نَظَرَ، ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ، ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ”ØŒ فإذا “أبو همز العالم” في فهرس أعلامه!

Read More

بين أبي تمام والمتنبي (هدية موقعنا في مولده الثاني)

  تبين لي من الموازنة بين بِنْيتيهِما النَّصِّيَّتَيْنِ، أنهما صدرا عن مَنْزِعٍ فنيٍّ واحد ذي ثلاثة معالم، نَزَعَ إليه أبو تمام، ثم تَقَدَّمَ به بعيدا -وإن لم يسعفه عمره- وخَلَفَهُ عليه المتنبي بعد حين، ثم تقدم به إلى غايته: أما المعلم الأول فأسلوب تحديد العناصر اللغوية (اختيارها وإبدالها)ØŒ وأما الثاني فأسلوب ترتيبها (تقديمها وتأخيرها)ØŒ وأما الثالث فأسلوب تهذيبها (حذفها وإضافتها).

Read More