أختزن العواط٠مثلما يضن تاجر بسلعه؛يغلي بها وقت الØاجة،لن أسردها مرة واØدة،ستكون الØياة معه أجمل وأبهى.
المدن مثل النخيل لا تنØنى،تأبى السقوط تق٠شامخة ،تلك خلاصة الØكمة التى جاءته متأخرة،بعد ني٠وثلاثين سنة يعود متكئا على جراØÙ‡ التى أوشكت أن تشÙى،لم ينتظر Øتى تأتيه رسالتها التى يعلم أنها تأخرت كثيرا،ولأن الترØال قدر كتب عليه أن يمضي Ùيه Øتى نهاية الشوط، أل٠النوم بعين ذئب،الكلمات عجزت أن تجد سبيلا إليه ،مشاعرها ناØيته ربما أصابها نوع من التكلس،هيهات أن يعوضه عنها رسائل مبتسرة مثل ظل خيال المقاتة،كم بكى Øرقة ؛كل الكلمات تØجرت،رغم البعد ما يزال ÙŠØÙ† إلى مدينته،الشوارع والنواصي لا تغادر ذاكرته،هنا Ø£Øبها،انتظرها كل عصر مثل Øمامة وادعة كانت تضع شارتها البيضاء على رأسها،وتمسك بكتبها ثروة عمرها الغض بين يديها،الجمال ازدهى بوجهها الغض البريء،تزوجها،ولأنهم يكرهون الØب،ضاقت عليه المدينة ،ارتØÙ„ ÙÙŠ سدÙØ© الليل،يعانق الشوق إليها،تموج Øياته بتلك المناÙي،مدن Ù…Ù„Ø Ù…Ø§ ارتوى من Ù†Ùطها،غريب أو لاجيء لا يضيره أي وص٠منهما، كل ما يقلقه أن الØنين ازداد،وبات قلبه ÙÙŠ الØشا يجب!تعلق بذهنه الخطوات التي مشى معها كظلها،كم كان الهوى جذابا!
لكن الألم ينتابه هذه الأيام،هل يغامر ويذهب وليكن ما يكون؟
ÙŠØدث Ù†Ùسه كل آونة :عمري ضاع سدى،لم أجد ÙÙŠ سنوات المنÙÙ‰ الدÙØ¡ الذى كنت Ø£Øسه Øين ÙŠØلو اللقاء لم تكن Ù„Øظة عابرة،بل عمرا يمتد لكن الأنثى التى بداخلي توشك أن تذبل ورودها،Øتى الأمومة ومشاعرها لم تعر٠طريقها إلي.
كي٠السبيل إليها؟
السÙر مغامرة،ربما لا ألتقيها إلا من وراء الغيب،يا لغربة القلب،وأنين العجز!
-الأيام مرت ولم نلتقي،سأذهب إليه،يستبد بي الشوق،أكاد يقتلني الهجر،سألزمه لن أتركه ،وما ÙÙŠ دنياي غير تلك الاشواق.
الطائرة مثل Øمامة تطاردها الغربان لكنها تØمل غصن الزيتون،أبرقت إليه أنها قادمة،كي٠له أن ÙŠØµÙ„Ø ØªÙ„Ùƒ السنوات التى أصابها الخلل؟
-سأسر إليه بكل الكلمات التى تدثرت بها ليالي الشتاء،أنا أختزن العواط٠مثلما يضن تاجر بسلعه؛يغلي بها وقت الØاجة،لن أسردها مرة واØدة،ستكون الØياة معه أجمل وأبهى.
Øين انتهبته تلك الظنون لم ينم إلا Ù„Øظات داعب Ùيها الأمل أن يلتقيا.
يومها أمطرت السماء ،ازدهت بذلك الثوب الأرجواني،داعب النسيم خصلات شعرها،سعدت وهنأ اللقاء،العيون أرسلت تلك الرسالة التى تأخرت تØت سوط الغربة،ما أجمل أن يجد المرء أليÙÙ‡!