خرجت كلماتي متشØØ© بالسواد Øدادا على عمري الضائع…
عرÙته من Ùترة ليست بالقصيرة ،كنت مغرما بكلماته الرائعة ،لقد تصورته Øكيما ،دل٠إلينا من ممر الزمن الماضي،تعبيراته،بل قل آراؤه،تشعر أنك بين يدي رجل استطاع أن يأتي إلى عالمنا خادعا Øراس الأسوار الØديدية المنصوبة قهرا وعنتا،كنت Ùيما مضى أسترشد ببعض رأيه،ألتمس منه الرÙد ،لم يكن يبخل علي، الآن أصبت بخيبة أمل Ùيه،لقد ÙˆØ¶Ø Ù„ÙŠ ما كان Ø®Ùيا عني،إنه كان يجرب علي،لم أكن غير Ùأر تجارب استطاع بمهارة أن يضعني ÙÙŠ مصيدته،ربما كانت آراؤه هي Ùروض ÙŠØاول أن يختبر صØتها،وإذا جاءت خاطئة يدون ملاØظاته،يجري تعديلاته،لم أنتبه للورقة والقلم اللذين ما كانا يغادرانه!
لقد جعلني أشبه بالمومياء المتØركة بÙعل نصائØه،كنت مثل عروس ظل يمسك بخيوطها،هو ماهر بلاشك استلب عقلي،قتل ÙÙŠ رغبة الإرادة،Øدثته مرة أنني Ø£Øبها،قابل كلماتي ببرود لم أعتده منه،نقاشني بموضوعية جعلتني أرى الØب خطيئة،لم أشعر ÙÙŠ كلماته عنها غير أن تلك علاقة Øيوانية،علي أن أكون متساميا على عواطÙي،أن أنظر للعالم والأشياء نظرة الÙليسو٠المعلل،ليتني ما سمعت تلك الآراء العقيمة،مالي ولكل هذا؟
أريدها أن تكون معي،يؤلمني ألا يكون لي Ø·Ùل،ما Øاجتي لكل تلك الأÙكار الهلامية،أنا Ø£Øتاج الØب!
ÙÙŠ هذه الليلة جلست ÙˆØيدا،بدأت أدير شريط Øياتي،كانت مثل ابتسامة Øلوة وسط تيار جار٠من الآلام،بادلتها الود،تعلقت بها،لا أدري لم استجبت له؟
لقد كان بلا قلب!
مثل الوجوه الكالØØ© التى قابلتها ÙÙŠ Øياتي،ظل Ù…ØاÙظا على علاقتي به،كنت أكرهه،لقد Ø£Øال عالمي إلى خدر كريه،إنه يتلاعب بي،لم أجرب مرة أن أوصد بابي ÙÙŠ وجهه،لقد تشبعت به،يا لغرابة الأشياء!
أنا عاجز أمامه،هل سØرني؟
إنه تسلط علي،ليتني ما كنت متÙوقا،بل كم أتمنى الآن أن أكون خامل الذكر،ما جدوى تلك الشهادات والأوسمة،تبين لي لاØقا أنه صنع مني كائنا ممسوخا،لا قلب ولا عاطÙØ© له،Ùقط التÙوق له بريق خادع وهو علم ÙÙŠ ذلك الاØتياج إليه،كنت مثل نبات دوار الشمس،إنه هو من Ø±Ø¨Ø ØŒÙ„Ù‚Ø¯ ظهر أخيرا على شاشة التلÙاز،يتسلم جائزة تقديرية؛كنت موضوع جائزته انهالت عليه عبارات الثناء،كلما وجدت تهنئة أنتØب،كنت كائنا مزيÙا،لقد كان لصا بارعا،سرق مني قراري،لم أتمالك Ù†Ùسي،أسرعت وأمسكت بالهاتÙ،اتصلت به على الهواء ،ظن أنني ما أزال مخدوعا Ùيه،لقد قلت الØقيقة التى يجهلها الكل،إنه سرق Ø£Øلامي ،دمر وجودي!
خرجت كلماتي متشØØ© بالسواد Øدادا على عمري الضائع،كنت مثل الأبله الذي يسخر منه الجمهور على خشبة المسرØ،ليتني ما عرÙته،إنكم تكرمونه على ما Ùعل بي،تلك أكذوبة وخداع،تØولت إلى دمية ÙÙŠ يديه،صÙÙ‚ المذيع لكلماتي أثنى علي، أجبته: من يعيد إلي قلبي الميت؟
كانت Øياتي بلا قيمة،لقد صرت بلا عمر،خواء كل الآراء التى أماتت ÙÙŠ الاختيار؛ضاعت مني،بل الآن أنا على مشار٠الخمسين ولا زوجة لي!
لقب مغل٠بØر٠“د” أشبه بقيد Øديدي كريه،أØسد بائع الÙول الذي أمر به ÙÙŠ طريقي؛Øوله أطÙاله كأنما هو ملك متوج!