آن اليوم أن أمزق ذاكرتي؛ Ùلا مكان لتلك الأØلام الموشاة بالزيم
الكلمات تÙر من قلمي هذه الأيام،Ùيما سل٠كانت هي Øلمي الأول،جهدت كثيرا أن أنال بعض ود منها،كانت مثل Ùراشة تمعن ÙÙŠ الØركة كلما همت بها يد،ابتعدنا كل ÙÙŠ عالمه،هي اعتصمت بذلك الجمال الطبيعي،رغم طيبة قلبها كانت تصر أن تبدو ÙÙŠ مظهر المترÙعة بعض الشيء!
Ø£Øببتها،تلك Øقيقة لا أنكرها،وهل يخÙÙŠ القلب شريانه؟
المساÙات بيننا تق٠Øاجزا،يصعب على المرء أن يتجاوزها،مثل طي٠يخدع العقل ،يعمي البصر،الخيال يصنع الوهم ،ظننت أني لن أعيش بدونها،امتلكت علي مشاعري،بالÙعل كنت واهما؛أضعت سنوات عمري وراءها؛هي لم تشعر بي Ø›Ùلها عالمها،وأما أنا ويا لخيبة Øظي تلمست الضياع طريقا!
بعد خمسة وعشرين عاما وجب علي أن ألتÙت للوراء،أن أسخر من ذلك الÙتى الذى كنته يوما!
آن اليوم أن أمزق ذاكرتي،Ùلا مكان لتلك الأØلام الموشاة بالزيÙ،كنت متعلقا بالوهم ØŒØين استرجعت الساعات التى كنت أنتظرها عند باب القطار،ليتني أرØت Ù†Ùسي وجلست ÙÙŠ مقعدي،صدبقي زين العابدين هو من وسوس لنا بتلك الأماني الكذاب،كان يرى كل Ùتاة جديرة بقلبه،لقد وسعهن وجدا،رغم ضيق ذات اليد كان يلوك أبيات مجنون ليلى ،يتمثل Ù†Ùسه جميل بن معمر،وأنا كنت تابعه،لم لا أكون مثله،الÙضاء كان ÙŠØلو لنا ،بل Øتى القمر ،على ضÙØ© النيل نتبادل المواقÙ،نجتر السياسة ،نثرثر مثل أبطال نجيب Ù…ØÙوظ!
تبادلنا المواقÙ،وتباينت رؤانا وهذا جعلنا أشبه بالضد Øين يخلو بنÙسه،الآن ÙŠØلو تذكرها،زين هذا كان ماكرا،يقتنص الØكايات لكنه كان Ùاضلا Øيث يتجمل بطيبة آسرة!
وأنا أبØØ« ÙÙŠ أوراقي وجدت سطورا طواها النسيان،كم خدعتني كثيرا تلك الØماقات،لم أعثر لها على عنوان،ربما تكون ساÙرت بعيدا،أو لعل القلوب ملت تلك الجراØ!
أردت هذه الليلة أن أخبرها بتلك الØكاية،ابتسمت ÙÙŠ براءة الØمل،وهل تظن أنني لا أعر٠بØكاياتك ØŸ
من أخبرك هذا؟
-أنت!
-أنا!
مثلك تجذبه الØكايات،يساÙر ÙˆØيدا Øيث أوراق الورد!
شعرت بأنني كنت أخÙÙŠ Øملا ثقيلا،وقد آن أن أتخÙ٠منه،Øاولت هذه الليلة أن أتصل بزين العابدين؛ لأخبره أن عمرنا قد ضاع سدى،ما Ù†Ùعتنا تلك الثرثرة على ضÙØ© النيل،أعلم أنه صار شيخا معمما،لكن به بعض رمق من Øكايات الصبا!!
الكلمات التي اختزنتها تمثل لي Ùتاة Ø£Øلامي التى غادرت خيالاتي سريعا!
بقية من Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø¨Ø§Ù‡ØªØ©ØŒØ¨Ø§Ù„Ùعل كنت ألوك السياسة متعلقا بوهم التغيير، لقد استرقها ذلك المنتشي بالنجمتين على كتÙه،منذ Ùترة لم أسمع عنها خبرا، دهمها قطار النسيان،رØلت بعيدا Øيث المكان الذي لا أوبة منه،بقيت أنتظر القطار المقابل،الشارة المرÙوعة جانب رصي٠رقم (Ù£) تخبرني أن القطار على وشك دخول المØطة،صعدت إليه جلست جوار الناÙذة،Ùجأة جاء !
تبادلنا التØية،منذ Ùترة لم نلتق،أخبرني أنه يوما ما كان ينسج من الوهم الØكايات،لم تكن له Ùتاة ،كان ÙŠØسن السرد، ولأنني أضعت سنوات عمري وراء Øكايات لم تكتمل؛ أكل Øكايتك كانت خيالا، كنت مثل مهرج سيرك يسخر من آلامنا؛ Ùقد تعلقت منك بوهم!
Øتى تلك الثرثرة ما عادت تجدي؛ اغتال النسيان أجمل Ù„Øظات عمري!
ليته استمر!