اليوم Ùقط أجبرت أن تعيش بمÙردها، كانت مثل غزالة أصيبت ÙÙŠ مقتل، تغلبت على جراØها التى تجاوزت تلك الدماء النازÙØ© من جسدها، هناك طعنة قاتلة ÙÙŠ قلبها، طلقتها!
ولأن الØرو٠تتداخل ÙÙŠ عقلي،أشعر بأنني Ùقدت توازني،تهرب مني الكلمات،أجهد أن أمسك بها ÙÙŠ هذا الليل المØاط بالظلام، إنها الوØدة القاتلة،Ùراغ يوشك أن يطبق على صدري، لا أجد مساØØ© من الدÙØ¡ ،أقترب من عالم أخر أجهل ملامØه، تأتيني صور الراØلين كأنهم يستØثون المسير؛ لعلي أدرك خطوهم، تلك الألقاب والشارات التى أضعت عمري بØثا عنها،Ùهي اليوم من نقوش الماضي البعيد!
أجدني راعي عنزات ÙÙŠ صØراء لا تشتمل إلا على ذلك السكون الممتزج بالرهبة، غادرت بيت Ø£Øلامي،تركت Ùلذة كبدي هناك Øيث الغول يربض عند مدخل الكهÙ،يتØسس أنÙاس المارين بين الدهاليز،الكآبة رسمت Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ÙˆØ¬ÙˆÙ‡ØŒ الشدة المستنصرية تقترب على عجل.
بعض الوجوه الشائهة تعلق ÙÙŠ مخيلتي مثل نتوء بارز يقتØÙ… ÙÙŠ إصرار الخاطر،أكاد أبصق على ظلهم ،العجز يكبل تلك اليدين الواهنتين، أما الآخرون ممن تآلÙت معهم ،ابتعدوا جبرا Øيث المناÙÙŠ قهرا ÙÙŠ باطن الثرى أو خيالات تدب Ùوقه،سيان من عانق شوك الØياة أو رÙÙ„ ÙÙŠ ثوب القهر مدلاة بعنقي أسمال مهترئة!
عبثا Øاولت أن أمسك بخيوط ذاكرتي،تأبت علي ÙÙŠ عناد بالغ القسوة، أرى Ù†Ùسي وقد انتهبها ذلك الهول يمسك عني نبض الشعور ودÙØ¡ التواصل، انقطعت عن عالم يمور بالØركة،صرت أشبه برجل Ùقد ظله!
ما أدري لم هذه الساعة جÙÙ‰ النوم مرقدي؟
بالÙعل استعذت بالله من الشيطان الرجيم، وقÙت لله -لامنة ولا كبرا- دعوته أن يهبني سبيل القلم ØŒ البعض سيسخر من تلك الأمنية!
جربت كل الØيل،وجدت لمعة ÙÙŠ خاطري!
لم أنتبه لوقع تلك الأقدام،إنها تقترب ÙÙŠ بطء مثل دودة تقاوم السقوط!
أخيرا تعرÙت إليها، منذ Ùترة لم أرها،الآن تعاودني أطيا٠منها مثل ضوء شمعة توشك أن تلقى نهايتها Ø›Ùذبالتها اØترقت،هي تعاني من داء النسيان،يأبى الود الذي كان بيننا أن يتصرم أو ÙŠÙنى!
عرÙتها Øين كان العمر ممتدا،الجمال اكتسته ثوبا مطرزا بوشي صنعته أنامل تجيد العز٠على قيثارة البهاء!
درجت بيننا المودة والرØمة،زوجين يأتلÙان،لم تخل بطبيعة الØال Øياتنا من بعض هنات مثل عتمة ليل داج،ولما نتبادل العتب نتصاÙÙ‰ كأنما مر بنا داعي الØب،ابتاع كل واØد للآخر عقدا ثمينا من روائع الود الممزوج بعاطÙØ© تمور هوى صادقا،هكذا مرت أيامنا.
ولأن الثعلب يربض خل٠تÙاصيل الأشياء التى ترمى خل٠الماضي،نبش ÙÙŠ المسكوت عنه،ياله من شيطان يبعثر Øبات المسبØØ© المنتظمة،أوقع ÙÙŠ Ù†Ùسها أنني Øين أخلو بنÙسي ØŒÙيطول صمتي، الطعام صار هذه الأيام باردا؛رغم أن البخار يتصاعد منه بركانا يوشك أن يلÙØ ÙˆØ¬Ù‡Ù‡!
هكذا قالت عني.
ثيابها عÙÙ‰ عليها الزمن،للنساء عطر يجذب النÙس العطشى كما لو أنني أعيش عزبا!
ها هي اليوم تÙسر كل ذلك ،تريد أن تلقي باللوم على ثبات عاطÙتها،ظنت بي الطيبة والوداعة،ذلك وهم ÙالعاصÙØ© كثيرا ما تخدع الربان الماهر!
اليوم Ùقط أجبرت أن تعيش بمÙردها،كانت مثل غزالة أصيبت ÙÙŠ مقتل،تغلبت على جراØها التى تجاوزت تلك الدماء النازÙØ© من جسدها،هناك طعنة قاتلة ÙÙŠ قلبها،طلقتها!
يا للهول بعد هذه السنوات التى تقترب من عقدين من الزمن،أولادها ما عادوا يهاتÙونها، انشغلوا عنها، هي تراني Ù…Øتالا استطاع أن يصنع هالة من الأكاذيب Øولها،ربما لسذاجتها لا أقول لطيبتها أوقعت Ù†Ùسها ÙÙŠ هذا الشرك،بالÙعل مللتها،لا تØسن تلك الØماقات الجديدة التي تدور على شاشات التلÙاز،تظن بي التصابي من جديد ،شعرت أنني أقارن بينها وبين بائعات الهوى Ùيما أسمع من Ø£Øاديث النزق، Øين بدأ العمر يزØ٠ناØيتها ترك بعض أثر ÙÙŠ ترهل جسدها،بالÙعل هي نسيت بعض زينتها،وهل تعاود أم الولد ترهات الصبا،لقد ودعت عالم الأزياء منذ Ùترة ليست بالقصيرة !
اخذت تبكي طوال الليل،ها قد صارت بلا زوج ولا أولاد!
للمرة الأولى لن تسمع انتقاداتي الجارØة،لن تشاهد صباغة شعري بتلك الØناء السوداء،بل لن تجبر على تشمم العطر الÙج الذي أضعه على ثيابي،أهملت Ù†Ùسها كثيرا،بكت عمرها الذي تركته يصرع تØت عجلات قطار الإخلاص،ما ضرها لو Ùعلت مثلي؟!
ضØكت ÙÙŠ سخرية مرة ،وهل تذكروها؟
إنهم لم يجروا خلÙها،بل كل واØد منهم انشغل بنÙسه، كان مثل لص سرق كل شيء Øتى لوØات الØائط!
ليتها Ùهمت تغيره، منذ ما يقارب عاما ألقى صورة العرس المعلقة ÙÙŠ Øجرة نومهما ،وجدتها ممزقة ÙÙŠ سلة المهملات!
الØياة كانت تمضي رتيبة ØŒÙقط كلمات الاستهجان والسخط،الجØود هو سنة ذلك الرجل الذى تعايشت معه، لقد رÙضت مرارا أن تغادر البيت،أمها هي السبب!