أدركت أن السر المنطوي داخلي يوشك ان يزهر بالياسمين مع الÙجر ولياليه العشر ØŒ وكان اللقاء !
أمسكت بي ÙÙŠ لهÙØ© ØŒ صاØت : أهو انت؟
قلت : نعم !
كانما عادت إليها Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Øين رأتني ،أظنها تخلصت من داء النسيان ØŒ عادت إليها ذاكرتها الملبدة بتجاوي٠الزمن،جرت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ جسدها،علت ابتسامة شاØبة وجهها،يالقسوة الهجر،هكذا أخبرتني!
بدأت ÙÙŠ سرد Ø£Øلامها المتوقÙØ© منذ غبت عنها ØŒ لم أكن أدري مدى جرمي ÙÙŠ Øقها، Ùقط لأنني أشبه ذلك الرابض ÙÙŠ مخيلتها، إنها تنتظر عودته كل مشرق شمس، تق٠عند باب بيتها ØŒ أخبرتني أنني ساÙرت بعيدا، اعتقدت صدقها ØŒ بالÙعل Ùعلت هذا، ارتØلت جهة الوطن ØŒ كنت هناك ÙÙŠ المنÙÙ‰ ØŒ رغما عني تجرعت آلام القسوة ،يد البطش أرهقتني، القيد كان داميا،جنايتي أنني Ø£Øببت هذا الثرى!
كنت مثل صغيرتي سلمى تق٠عند الØÙرة وتنظر ما بداخلها، تجهد ان تدخلها Ø› تلاعب أرنبا صغيرا ØŒ هكذا استعدت بعضا من Øكايتي مع الØلم المنطوي ÙÙŠ ذاتي، شردت بي الأØداث بعيدا،لكنها ابتدرتني بالطعام الداÙيء ،اشعرتني بأن أمي ما تزال على موعد مع الصباØØŒ قالت : اجلس هنا ،تناول ذلك الØساء !
إنه طعامك المÙضل ØŒ كنت دائما تØبه ،ومن يوم أن غادرت أعده لك ،ثم Øين لا تأتي كنت أقدمه للسائرين ÙÙŠ طريقك ØŒ طعاما يذكرني بك ØŒ بالÙعل كل من أتوا إلي مكبلين ومتهمين بذلك الØلم ØŒ أخبروني بقصتها،Øتى لقبوها بأم الØساء !
عاهدت الله إذ ÙÙƒ الليل قيدي أن أقبل يديها !
بالÙعل كل من نال طعامها أتاها Ù…Øييا؛ ثم تخبره أنه ولدها، لم يكن بها مس جنون Ø› هي وضعته بيديها ÙÙŠ قبره معطرا بذلك الأØمر القاني؛ ومن يومها نذرت أن تق٠ببابها كل ØµØ¨Ø§Ø ØªØ·Ø¹Ù… العابرين ذلك الØساء، تخبره أنه ولدها ØŒ كم هي رائعة ،كل من مشى ÙÙŠ طريقه ولدها !
كانت مثل شجرة الياسمين تعطر المدى بأريجها،هاهي سلمى أمسكت بالأرنب، لعبت مع الجراء، وبقيت أستعيد ذكرياتي معهما ØŒ أم الØساء لم يقتلها اليأس ØŒ وسلمى Ø£ÙÙ„Øت ÙÙŠ معرÙØ© سر اللعبة !
كذا أدركت أن ذلك الهم عما قليل سيرØÙ„ ØŒ ستأتي شمس Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØŒØªØمل إلينا نبأ ذوبان الجليد !
امتلأت الشوارع بهؤلاء الآتين بالØلم ،إنهم من رضعوا يوما من أثداء الواقÙات ÙŠØملن البشارة !
أخبرتني إن لم اكن يوما رضعت من ثدييها Ø› عوضتني جزاء ذلك الØساء المعد زادا للماضين على طريق ÙˆØيدها!
ومن ذلك اليوم نسيت الوجع، بØثت عن Ùتاة تكمل معي مسيرتي ØŒ وجدتها إذ طعمت يوما من يدها ØŒ دلتني أنها ÙˆØيدتها بعده Ø› شرط أن ابقى معهما بالبيت؛ زوج ابنتها وشبيه ÙˆØيدها، أدركت أن السر المنطوي داخلي يوشك ان يزهر بالياسمين مع الÙجر ولياليه العشر ØŒ وكان اللقاء !