[starlist][/starlist]
عجبت للمØتشدين ÙÙŠ المسجد كي٠يقومون ويذهبون ويجيئون وأمامهم نعش Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر؛ سبØان الذي أخÙاه عنهم واستأثر به!
من عرب مطير بأسيوط من صعيد مصر، زارني بمنو٠من Ù…ØاÙظة المنوÙية بشمال مصر مساء الخميس 4/4/1418=7/8/1997- أخي الØبيب الأستاذ الدكتور ÙرØان المطيري؛ Ùابتهجت به مثلما أبتهج بالعيد السعيد، وبما قدرت أن نشتغل به معا من شجون الÙÙ† والعلم والأخبار والأØلام والأوهام.
تجالسنا بمكتبتي الناهضة المتكاثرة التي أنشأتها سنة 1990ØŒ وأقبلت أبثه ما عندي من ذلك متشوÙا إلى ما عنده، ولكنه صمت متثاقلا كالضائق المتØرج، ثم لم يملك لعجزه عن مشاركتي إلا أن يعتذر إليّ بخبر سيئ عرÙÙ‡ وهو على مدخل منو٠وعجز عن أن يكتمه عني Øتى ÙŠÙرغ من زيارتي، وإذا هو ÙˆÙاة Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- وأنه سيÙصلَّى عليه من الغد، ويÙعزَّى Ùيه مما بعد الغد.
هاتÙت أم Ùهر -رØمها الله، وطيب ثراها!- واستوثقت من ذلك كله، ثم بقيت ليلتي مع أخي أتلدَّد على أستاذي، Øتى إذا أصبØنا خرجنا من البيت معا ولم نكد نتجالس على بعد المقام وتعلق القلب وطول الÙراق وتطلع النÙس، Ùآب هو مضطرا إلى أسيوط، وساÙرت أنا إلى القاهرة.
أدركت أواخر الصلاة على أستاذنا، وعجبت للمØتشدين ÙÙŠ المسجد كي٠يقومون ويذهبون ويجيئون وأمامهم نعش Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر؛ سبØان الذي أخÙاه عنهم واستأثر به! ثم أقبلت Ø£Øمله ÙÙŠ الØاملين الذين عرÙت منهم: Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر، ومØمود الربيعي، ومØمد أبو موسى، ومØمود Ù…Øمد الطناØÙŠØŒ وأبا همام عبد اللطي٠عبد الØليم…
جعلنا النعش بسيارة المسجد لتتقدمنا إلى مقابر آل شاكر من القاهرة، وتبعناها بسياراتنا، وكنت مع الدكتور Ù…Øمود Ù…Øمد الطناØÙŠ بسيارته خل٠الدكتور Ù…Øمد أبو موسى الذي كان ابنه هو الذي يسوق به على مهل خوÙا من إضلال الطريق ونØÙ† وراءه على مهله.
أذكر أنني Øين وصلنا لمØت اسم الشيخ عبد الØميد كشك -رØمه الله، وطيب ثراه!- على قرابة ثلاث مقابر دون مقبرة آل شاكر. ثم دخلنا Ùإذا Ùضاء مسوَّر خاو٠إلا من شجرات على أطراÙه؛ Ùعجبت: هل سنØÙر له على السنة كما لم يعد Ø£Øد بمصر ÙŠÙعل! وإذا الØراس يكنسون التراب عن Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ù…Ù† الإسمنت متجاورة ويرÙعونها من أماكنها، وإذا سÙلم هابط إلى غرÙتين تØت الأرض Ø¥Øداهما للرجال عن يسار الهابط ويمين الصاعد والأخرى للنساء عن يمين الهابط ويسار الصاعد وبينهما ممر ضيق، وإذا الأيدي المنتØبة تَنتضÙد٠للÙارس إلى Øيث يعرّÙس!
بقيت ÙÙŠ الممر على ضيقه بالمزدØمين أقرأ سورة يس Øتى تم الأمر، وصعدنا، وعادت الشرائØØŒ Ùأعجلَنا عن الدعاء بعض٠قراء المقابر المØترÙين؛ Ùقرؤوا من أورادهم مثلما يتخلَّص طالبٌ جَهول ممّا ØÙŽÙÙظ ÙÙŠ كراسة إجابة اختباره، وما دروا ما قرؤوا؛ ÙانتÙض الدكتور Ù…Øمود Ù…Øمد الطناØÙŠ -رØمه الله، وطيب ثراه!- يزيل آثارهم بدمعات Ù…Ùدمّاة من مهجة قلبه، توسل بها إلى الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- أن يعÙÙˆ عن أستاذنا ويتقبله ÙÙŠ الصالØين، بما بذل من Ù†Ùسه ÙÙŠ سبيل دينه ونبيه وأمته ÙˆØضارته- وأن ÙŠØشره مع النبيين والصديقين والشهداء الصالØين. ثم أقبل يذكر أسماء من أخلص لهم وده واستÙرغ ÙÙŠ خدمتهم وسعه من رجال الØضارة العربية الإسلامية؛ Ùكان كأنما انتزعنا من أنÙسنا وأسرى بنا وعرج!
أبت مع الدكتور Ù…Øمود Ù…Øمد الطناØÙŠ إلى بيت أستاذنا، Ùعزيت أم Ùهر، ورÙهت عنها بما كان من قراءتي سورة يس على رأس أستاذنا. ثم أبت إلى منو٠لأعود من مساء الغد إلى Øيث ÙŠÙعزّى آل شاكر عن مصيبتهم بمسجد عمر مكرم من القاهرة.
زلزلتني ورقة بيان العزاء الكبيرة المعلقة على مدخل دار المناسبات الملØقة بالمسجد -ولم يكن لي بمثلها عهد ولا بعادات دور العزاء المسجدية القاهرية- وصÙّ٠المصطÙÙ‘Ùين من آل شاكر وكبار تلامذة أستاذنا يسلم عليهم الداخلون والخارجون! وإذا صÙو٠من الكراسي كثيرة منتظمة، أكبرها هناك قبالة الداخل متروكا للرئيس المصري Ù†Ùسه أو من ينوب عنه على Øسب درجات المجاملات الرسمية، وإذا الذي دخل Ùجلس عليه نائبًا عن الرئيس هو الدكتور Ù…Øمد سيد طنطاوي الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الذي انØنى له عند الترØيب به كالراكع Ø£Øد٠المصطÙÙ‘Ùين ÙÙŠ المدخل؛ Ùأسخطَ عليه من معه!
عرÙت ÙÙŠ المعزين كثيرا من الÙنانين والعلماء، Øتى لقد رأيت Ùيهم طارق لطÙÙŠ الممثل الشاب الذي لم يكن له عندئذ ذكر. ثم لم يكن أعجب عندي من مشهد دخول الدكتور Ù…Øمد عمارة إلى Øيث يجلس من العزاء؛ Ùقد تنازعه كبار الجالسين، كل يجذبه ليجالسه، وهو شديد الØرج من هذه الØال، لا يدري ما يقول لهؤلاء ولا لأولئك ولا لهاؤلائك- ثم قارئ القرآن الذي اشتغل عنه أكثر الØاضرين بأØاديثهم الخاصة إلا خمسة Ù†Ùر، أَجلَسَهم أمامه مقياسا، لا ÙŠÙتأ ينظر إليهم ويقيس أَداءاتÙÙ‡ عليهم!
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...