ÙÙŠ إهابي يربض كائن بري لن يستأنس يوما Ø› يلطم مثل هؤلاء…
جاءت الخيول لساØØ© العرس الممهدة ØŒ انبثق صوت الناي Øزينا Ø› رغم الغناء والزمر،أدخلت على كره، Ùما تعر٠صهواتها غير ØÙ…Øمة بأرض تعج بالغبار ØŒ الخيل دون السيو٠بيد الÙرسان خراÙ.
رجعت بي الذكرى وهي مؤرقة،وقد كانت تضرب بي ÙÙŠ كل ناØية ØŒ الØواÙر تلطم وجه الأرض Øزنا ألا زرع .
يوما ما كان هنا نبت وثمر ، والآن عز٠وسمر !
الأبناء يتراقصون على Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¢Ø¨Ø§Ø¡ØŒ الهر انتÙØ® ØŒ تلك أمثولة وجدتها ØŒ كما أن القطط السمان انتÙخت أوداجها ØŒ اليوم تجمعوا ØŒ من عين الغيب رأيت جدي ،عصاه على كتÙÙ‡ ،ومنديله عصابة رأسه ØŒ يسØب بقرة وثور هلالي يتبعانه ØŒ أبي خلÙÙ‡ ÙŠØمل الÙأس ،أعمامي يسوقون العنزات ،كلبهم يتبعهم ØŒ بعض أرغÙØ© وقطعة من جبن تندت بسمن متسربل بالوÙرة ØŒ عماتي مثل زغب القطا ØŒ كنا هنا يوما ÙÙŠ “أرض السبعة ” نجني القطن .
ذلك جدي من رØÙ… الماضي يتمثل لي واقÙا ،مستندا على عصاه ،العرس يوما كان هنا ØŒ أتى الجد Ùتنكر له الهر، رÙع عصاه تØت إبطه كانت ضربة مخاتلة منه، الهر Ùر مذعورا ØŒ Øاول أن يتخلص من جده ØŒ ØµØ§Ø ÙÙŠ الواÙدين ،ظنهم الØراÙيش وهو عاشور الناجي ØŒ التمس سطوة ظن تلك الØماقات تطيل قامته ØŒ الأنوار صارت شاØبة ØŒ الخيول من وجع بل من وهن ترÙع قوائمها ضربات مثل وخز الإبرة ØŒ ولدي بدأ ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠ يريد صهوة جواد ØŒ قلت له: جدك يرقبنا ØŒ ينظرنا ØŒ يوجعه أن نكون مثل الهر ØŒ ما ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù† يعز٠الناي والØقول يباب!
بØثت ÙÙŠ صرة الطعام ØŒ أعواد من ” الجرجير والÙجل ØŒ بعض أعواد من البصل الأخضر ” الأرغÙØ© لها طعم Ø£Øلى من العسل ،ليت جدي هوى بعصاه على الهر، ربما استÙاق من وهمه ØŒ كنت ساعتها سأنتشي ÙرØا.
ÙÙŠ Øالة من تلمس الجذور التي تربط بيني وبينه ØŒØاولت جاهدا أن أستنشق بعض هواء يصلني بالراØلين ØŒ تغاضيت عن بعض نزقه ØŒ ارتأيت أن أتخلى عن بعض تØÙظي ØŒ أن آتي عالمه ØŒ وقد أخÙيت جراØÙŠ النازÙØ© ØŒ الوجوه الكالØØ© أعلمها ÙÙŠ خبث طويتها ØŒ إنه عالم من الÙراغ ØŒ عبث وتعال بلا Øد، كم كنت ذا لسان Øاد ساعة تÙوه ببعض تÙنجه ØŒ جهلت Ùوق الجاهلين !
Ùارت بي دماء آبائي ØŒ بان لي من Ù†Ùسي ما كنت أظنه اختÙÙ‰ ØŒ إنها لغة اندثرت من معجم لساني ØŒ أنتمي لعالم ثان ØŒ ما إن استدعيت Ù…Ùرداته Øتى جاءت كالسيل العرم ØŒ وها قد خرجت تلك الغلاظ على وجهه ØŒ شدخا وصيØØ© ليث رغما عني ØŒ بنزق الجاهلية ØŒ لا بØميا القهر المكبوت؛ تترÙع على Øاضر مقيد بالوهم !
ØµØ§Ø Ø¨ÙŠ Ø£Øدهم : أنت تÙعل هذا ØŸ
ÙÙŠ إهابي يربض كائن بري لن يستأنس يوما Ø› يلطم مثل هؤلاء ØŒ إن كان بالمال أو بالعلم مظنة Ùخر ØŒ نمت وقد استرجعت المشاهد كلها ØŒ ألقيت بها ÙÙŠ سلة المهملات Ø› لا يليق بي أن أغشى مجالسهم ،هيهات أن تندثر تلك المعالم من ذاكرتي ،رغم تباعد السنون ومرورها بطيئة مثل قاÙلة النمال، تركت بعض نتوءات ما تزال Ù…ØÙورة ÙÙŠ زمن متشوه،ما تغل يدها إلا تلك السوءات المترامية والمتتابعة كل آونة.
Øاولت أن أمزق تلك الØجب المسدلة عتها بل ونزقا عن وجه امتلأ بالدمامة ØŒ هيهات أن يعبر بغير تلك المÙردات التى تغش.