Skip to content
رَأْس٠الْكÙÙْر٠أÙمَيَّة٠بْن٠خَلَÙÙØŒ لَا نَجَوْتÙØŒ إنْ نَجَا…
“قَالَ ابْن٠إسْØَاقَ: ØَدَّثَنÙÙŠ عَبْد٠الْوَاØÙد٠بْن٠أَبÙÙŠ عَوْنÙØŒ عَنْ سَعْد٠بْن٠إبْرَاهÙيمَ عَنْ أَبÙيه٠عَبْد٠الرَّØْمَن٠بْن٠عَوْÙÙØŒ قَالَ قَالَ Ù„ÙÙŠ Ø£Ùمَيَّة٠بْن٠خَلَÙÙØŒ وَأَنَا بَيْنَه٠وَبَيْنَ ابْنÙÙ‡ÙØŒ آخÙØ°ÙŒ بÙأَيْدÙيهÙمَا: يَا عَبْدَ الْإÙÙ„ÙŽÙ‡ÙØŒ مَن٠الرَّجÙÙ„Ù Ù…ÙنْكÙم٠الْمÙعْلَم٠بÙرÙيشَة٠نَعَامَة٠ÙÙÙŠ صَدْرÙÙ‡Ù!
قَالَ: Ù‚Ùلْت٠ذَاكَ Øَمْزَة٠بْن٠عَبْد٠الْمÙطَّلÙبÙ.
قَالَ: ذَاكَ الَّذÙÙŠ Ùَعَلَ بÙنَا الْأَÙَاعÙيلَ!
قَالَ عَبْد٠الرَّØْمَنÙ: Ùَوَاللَّه٠إنّÙÙŠ Ù„ÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙودÙÙ‡Ùمَا، إذْ رَآه٠بÙلَالٌ Ù…Ùعَى، وَكَانَ Ù‡ÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ ÙŠÙعَذّÙب٠بÙلَالًا بÙمَكَّةَ عَلَى تَرْك٠الْإÙسْلَامÙØŒ ÙÙŽÙŠÙخْرÙجÙه٠إلَى رَمْضَاء٠مَكَّةَ إذَا ØÙŽÙ…Ùيَتْ، ÙÙŽÙŠÙضْجÙعÙه٠عَلَى ظَهْرÙÙ‡ÙØŒ Ø«Ùمَّ يَأْمÙر٠بÙالصَّخْرَة٠الْعَظÙيمَة٠ÙَتÙوضَع٠عَلَى صَدْرÙÙ‡ÙØŒ Ø«Ùمَّ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لَا تَزَال٠هَكَذَا أَوْ تÙÙَارÙÙ‚ÙŽ دÙينَ Ù…ÙØَمَّدÙØŒ ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚Ùول٠بÙلَالٌ Ø£ÙŽØَدٌ Ø£ÙŽØَدٌ -قَالَ- Ùَلَمَّا رَآه٠قَالَ رَأْس٠الْكÙÙْر٠أÙمَيَّة٠بْن٠خَلَÙÙØŒ لَا نَجَوْتÙØŒ إنْ نَجَا!
قَالَ: Ù‚Ùلْت٠أَيْ بÙلَالÙØŒ أَبÙأَسÙيرَيَّ!
قَالَ: لَا نَجَوْتÙØŒ إنْ نَجَا!
قَالَ: Ù‚Ùلْت٠أَتَسْمَعÙØŒ يَا ابْنَ السَّوْدَاءÙ!
قَالَ: لَا نَجَوْتÙØŒ إنْ نَجَا -قَالَ- Ø«Ùمَّ صَرَخَ بÙأَعْلَى صَوْتÙه٠يَا أَنْصَارَ اللَّهÙØŒ رَأْس٠الْكÙÙْر٠أÙمَيَّة٠بْن٠خَلَÙÙØŒ لَا نَجَوْتÙØŒ إنْ نَجَا -قَالَ- ÙÙŽØ£ÙŽØَاطÙوا بÙنَا Øَتَّى جَعَلÙونَا ÙÙÙŠ Ù…Ùثْل٠الْمَسَكَةÙØŒ وَأَنَا Ø£ÙŽØ°Ùبّ٠عَنْه٠-قَالَ- ÙَأَخْلَÙÙŽ رَجÙÙ„ÙŒ السَّيْÙÙŽØŒ Ùَضَرَبَ رÙجْلَ ابْنÙÙ‡Ù Ùَوَقَعَ، وَصَاØÙŽ Ø£Ùمَيَّة٠صَيْØَةً مَا سَمÙعْت٠مÙثْلَهَا قَطّ٠-قَالَ- ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠انْج٠بÙÙ†ÙŽÙْسÙÙƒÙŽ وَلَا نَجَاءَ بÙÙƒÙŽØ› Ùَوَاللَّه٠مَا Ø£ÙغْنÙÙŠ عَنْكَ شَيْئًا -قَالَ- ÙَهَبَرÙوهÙمَا بÙأَسْيَاÙÙÙ‡Ùمْ، Øَتَّى ÙَرَغÙوا Ù…ÙنْهÙمَا -قَالَ- Ùَكَانَ عَبْد٠الرَّØْمَن٠يَقÙول٠يَرْØَم٠اللَّه٠بÙلَالًا؛ ذَهَبَتْ أَدْرَاعÙÙŠ[1]ØŒ ÙˆÙŽÙَجَعَنÙÙŠ بÙأَسÙيرَيَّ”!
[1] أراد أَدْرَاعًا (والدّÙرْع٠مÙردها، كسوة Øديد تقي الجسم من ضربات السيوÙ)ØŒ غَنÙمَها قبل أن يرى أمية بن خلÙØŒ ثم تركها ليأسره هو وابنه.