كان جدي يركب النورج ÙˆÙÙŠ صبر مثل أيوب يسوق بقرتيه ؛ليدرس السنبلات المØملات بالخير ØŒ وبعد أسبوعين يذروها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØŒ ننام ونصØÙˆ على وقع النورج كأنما هو عاشق يقبل السنبلات الØاملات…
رغم أن الغطاء المتراكم عبر سنوات القهر كان سميكا ØŒ لكن الخطو بدأ الØراك ØŒ المساÙØ© تقصر وتقل عوائقها ØŒ يق٠العجز Øائلا ØŒ تريد لهم الØياة ولكنهم يعيشون الموات!
أجران Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø´Ø§Ù‡Ø¯ØªÙ‡Ø§ وهي ممتلئة ،كان جدي يركب النورج ÙˆÙÙŠ صبر مثل أيوب يسوق بقرتيه ؛ليدرس السنبلات المØملات بالخير ØŒ وبعد أسبوعين يذروها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØŒ ننام ونصØÙˆ على وقع النورج كأنما هو عاشق يقبل السنبلات الØاملات ØŒ Øتى الطعام كنا نتناوله تØت شجرة التوت ØŒ أبي وأعمامي يقÙون شواهد العيد ØŒ ويأتي الÙقراء Ø› تعطيهم جدتي بعضا من صليبة الكوم،ÙÙŠ غÙلة نصعد Ùوق الغلال، تغوص قوائمنا، تمتليء ثيابنا ØŒ نجري ونلهو Øالمين ØŒ يغازل الØمام الØب ØŒ موسم بر !
كان جدي “جادو” رجلا طيبا ØŒ ÙŠØب الØياة يقبل عليها ØŒ له نوادر لم ÙŠØÙ† بعد قصها عليكم ،كلما ØªØ³Ù†Ø Ø°Ø§ÙƒØ±ØªÙŠ الضعيÙØ© سآتيكم Ø¨Ù…Ù„Ø Ù…Ù†Ù‡Ø§ ØŒ لا أتذكر أنه رضي بالمذلة يوما ØŒ كان يضع ” نبوتا” خل٠الباب ØŒ لا يعر٠غيره أداة للعراك Ø› Øيث التشاØÙ† على نوبة الري، عالمه يدور Øول الأرض والزرع ØŒ لا تجده إلا مشمرا طوال نهاره Ø› وهل الÙÙ„Ø§Ø ØºÙŠØ± هذا!
ودارت ساقية العدم Ùقرا وخواء ØŒ مات جدي وغاض معه النهر ØŒ لم أجد للØكايات راويا، بل القصص نضبت ØŒ Øاولت أن أكون مثل جدي ØŒ ضعÙت ذاكرتي ØŒ الغبش اØتواني ØŒ القطن ما عاد يزرع بØقلنا ØŒ Øتى Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ØµØ§Ø± هباء منثورا ØŒ عالمي من قطع غيار مستورة بغلا٠مخاتل ØŒ كانت الساقية تدور ولها Øداء ØŒ تروي وتغمر الشراقي ØŒ مات جدي وتØولت
أرضه إلى ” كانتونات ” من Øوائط مسلØØ© ØŒ Øتى Ùرن جدتي سكنته” بنت عرس”!
تدور بي الأيام دورتها الØيرى، قدم غليظة تسلطت على الØاضر، سأعاود الØكي مرغما Ø› Ùما أنة صدري إلا أثر منه!