تØملت منه برودة لا قبل لها بدÙØ¡ جهدت كثيرا أن تجده بين زوايا عالمها الساكن،الليل صمت قاتل ÙŠØاصرها يمسك بخناقها،لم تشعر معه أنها مثل باقي لداتها،Øتى القمر لم تجد Ùيه غير العناء،لياليه المضيئة،مجرد نزوة عابرة ثم تخÙت بعد ØŒ دون جدوى…
اليوم Ùقط تبدأ ÙÙŠ تذكر بعضا من Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Øياتها،تمنت أن تغادر هذا البيت ليس عن Ùقر ولا سوء عشرة،تطويها الأØزان مثل تلك الثياب المكدسة ÙÙŠ دولاب ملابسها الذي ÙŠØتوي الكثير من الØلي والمجوهرات ØŒÙضلا عن الØرير من الثياب.
Øياتها أشبه بدمية تØوطها Ø·Ùلة بالرعاية وتهبها عطÙا ÙÙŠ غير موضعه،تلك الØياة لم تجن منها غير النÙÙŠ ÙÙŠ المكان والاغتراب ÙÙŠ الزمان، Ùقد تركها ÙˆØيدة؛وهل هناك أقسى من انزواء النÙس داخل جسد مغل٠بإطار خادع من الاهتمام،المجوهرات ÙÙŠ خزانتها والذهب ÙÙŠ يديها مثل قيود لا انÙكاك منها.
تØملت منه برودة لا قبل لها بدÙØ¡ جهدت كثيرا أن تجده بين زوايا عالمها الساكن،الليل صمت قاتل ÙŠØاصرها يمسك بخناقها،لم تشعر معه أنها مثل باقي لداتها،Øتى القمر لم تجد Ùيه غير العناء،لياليه المضيئة،مجرد نزوة عابرة ثم تخÙت بعد ØŒ دون جدوى Øاولت معه أن يتبادلا المشاعر،يتشاركا الوØدة القاتلة،السÙر والارتØال لكنه يرÙض ،التغيير يعطي دÙعة للأمام ،العالم به ما يمكن التمتع به،مشكلته الثراء،لم يبذل جهدا Ùكل ما لديه من مال ورثه عن أبيه،تربيته الصارمة تركت ÙÙŠ Ù†Ùسه الانطواء،الآخرون يطمعون ÙÙŠ ماله ،هكذا لقنه أبواه!
Øين كانت الجامعة بركان لهب،تشجع يومها وقال : لا !
أوجعه أبوه لوما،أمه بدورها لم تك٠عن النØيب والعويل ØŒ عاهدها أن يبقى كما هو ،أن يلزم الصمت ØŒØتى زوجته تلك التي تئن من الوØدة كانت من اختيار أمه، سمتها الوداعة والØنان،لم تر Ùيها غير مكملة للوجاهة هو لم يقل يومها لا !
اليوم ذكرى الØادث الأليم،أصيب والده بسيارة كانت مسرعة،لم تقصر معه Ø£Øس يومها باليتم ØŒ تعبت من الØنان المغل٠بدموعها،تØتاج أن تجد جوارها زوجها سندا وركنا تأوي إليه،هل كتب عليها الØرمان؟
نعم إنها تعاني وتكتم Øسرتها ÙÙŠ Ù†Ùسها،كل يوم تنظر من شرÙØ© بيتها،إنهن سعيدات،ÙÙŠ العامين الماضيين ولدن أطÙالا كثر،أما هي Ùمثل الØائط الأصم، لكم تمنت أن تشعر بأنوثتها،لكن هيهات هناك البرود !
الشعور بالوØدة يقتل صاØبه،يدÙع به إلى الجنون،ما جدوى المال وأنت مقيد به.
الثراء الزائد عن الØد يدÙع ولا ريب إلى الملل،كذلك كانت تشعر،رغم أنا لم ØªØ¨Ø Ù„Ø£Øد بما يعتمل ÙÙŠ داخلها،الØزن مثل دثار كتب عليها أن تضعه على جسدها النØيل،الذين يبذلون العرق لنيل رغي٠الخبز سعداء،Øتى أطÙال الشوارع عندهم شعور ما بالØياة،هكذا كانت تØدث Ù†Ùسها كلما وجدت ÙسØØ© من رجاء،إنها تØسد المعدمين،وهم لعلهم يتمنون مكانها،تلك Ù…Ùارقة عجيبة !
التر٠يأتي بالأرق،مقولة لاتصدق إلا على Øالتها.
آه لو يضربها !
أن يرÙض طعامها،أن يقول: لا.
مجرد أن تسمع هذه الكلمة ربما يكون بداية جديدة،آه من الØاجة!
هي اÙتقاد لشيء أغلى من المال،الأنوثة والأمومة قرينتان،هو لم يشعرها بالأولى ومن ثم Ùالثانية Ù…Ùتقدة.
تسمع صوتا يأتي من خارج البيت،ترى ما Øدث؟
إنه صوته وتلك يده التي تدق على الباب،ما الذي Øدث؟
Ù‚Ùزت مسرعة،الدهشة لم تترك لها Ùرصة،لم تنتظر Øتى تÙØªØ Ù„Ù‡ الخادمة،أزاØت عن خصلات من شعرها؛Ùأبانت عن جمال Øلو مغر،تذكرت ذلك اليوم،Øين كانت الشوارع تموج بذلك الطوÙان البشري،تشجعت وطلبت منه،أن يذهبا إلى هناك Ø› يعطيهم أغطية ،أن يكونا معهم،استجاب لها،اØتمت به يوم ” الجمل” الأربعاء الدامي،أØبته كما لم تØبه من قبل،شعرت برجولته،وقÙت ÙÙŠ ظهره تØتمي به؛لأول مرة تدرك أن لها بعد الله سندا،بوركت ليلة Ø§Ù„Ø®Ù…ÙŠØ³ØŒØµØ§Ø :
رجل البيت !
أشارت إلى بطنها وقالت:
إنه ابن أربعة أشهر !