أليس التصري٠بهذا المعنى وجهًا من وجوه إعجاز القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه؟
بصيرة عن معنى “التصري٠ÙÙŠ القرآن”:
قال المولى عز وجل: “وَلَقَدْ صَرَّÙْنَا Ù„Ùلنَّاس٠ÙÙÙŠ هَٰذَا الْقÙرْآن٠مÙÙ† ÙƒÙلّ٠مَثَل٠Ùَأَبَىٰ أَكْثَر٠النَّاس٠إÙلَّا ÙƒÙÙÙورًا [سورة الإسراء: 89]ØŒ ومثل ذلك مواضع أخرى.
إنه Ù…Ùهوم يستØÙ‚ التأمل والتدبر! والمقصود به إجمالًا تكرير القول بأساليب مختلÙØ© والتعبير عن المعنى الواØد بصور شتى، وتبليغ الرسالة بألوان البيان المتعددة المناسبة لأÙهام الناس وعقولهم وأØوالهم أيًا كانت وكانوا؛ تذكيرًا وتأكيدًا.
تقرأ معظم سور القرآن، Ùتجد Ùيها الوعد والوعيد والمØكم والمتشابه والأخبار والأمثال وغير ذلك، بل تكاد ترى ÙÙŠ جÙلّها المØاور الكلية الخمسة للقرآن العظيم، وهي: التوØيد، والكون الدال على خالقه، والقصص القرآني، والبعث والجزاء، والتربية والتشريع، تجد هذه المعاني بالتÙصيل المناسب للسياق أو اللمØØ© الخاطÙØ©ØŒ وتكاد تلامسها بشغا٠قلبك، وصÙاء ضميرك، ورØابة تنزّلات Ù†Ùسك ÙÙŠ أرجاء ØروÙÙ‡ وبركات كلمه وأنواره، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه وأنت ترى هذا التكرار والتصري٠للمعاني والأغراض ÙÙŠ السور المختلÙØ©ØŒ تØس باختلا٠أسلوب السورة الواØدة وامتيازها عن أسلوب غيرها وتÙاوتها تÙاوت تكامل وانسجام لا تÙاوت تناقض وتضارب. إنه نمط عجيب Ùريد ÙÙŠ الجمع بين استقلال الجزء عن الجزء أو السورة عن السورة مع تكامل الكل معًا ÙÙŠ نسق واØد يهيمن عليه تماسك البناء الواØد وتعاضده!
أليس التصري٠بهذا المعنى وجهًا من وجوه إعجاز القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه؟
سبØان من قال عن كتابه الكريم:” Ù‚ÙÙ„ لَّئÙن٠اجْتَمَعَت٠الْإÙنس٠وَالْجÙنّ٠عَلَىٰ Ø£ÙŽÙ† يَأْتÙوا بÙÙ…Ùثْل٠هَٰذَا الْقÙرْآن٠لَا يَأْتÙونَ بÙÙ…ÙثْلÙه٠وَلَوْ كَانَ بَعْضÙÙ‡Ùمْ Ù„Ùبَعْض٠ظَهÙيرًا [الإسراء: 88].