سامØني؛ لقد عزمت على سَلسَلة طائÙØ© من المقالات، أنقد بها على هذا الدكتور٠المطبعيّ٠المÙهرÙس٠ما صنعه، لأجمعها وأرسلها إلى سعادة وكيل وزارة التراث والثقاÙØ©ØŒ أطلب جمع نسخ الكتاب وإتلاÙها!
تلك كانت سبعة الÙهارس الÙاسدة التي لم Ø£ÙسْتÙتَ Ùيها ولم Ø£Ùدعَ إليها ولم تÙعرضْ عليَّ، Øتى صادÙتها ÙÙŠ الكتاب مطبوعة منشورة موزعة، إلى ثلاثة الÙهارس الكاÙية التي صنعتها -وهي مع Ùهرس الموضوعات أربعة- Ùلم يكن أشبهَ بها من “السَّنَة (الجَدْب)” ÙÙŠ Ù…ÙŽØ«ÙŽÙ„ العرب: “إذا جاءت٠السَّنَة٠جاء معها الغاوي والهاوي”!
نعم؛ Ùقد مسّتْ Ùهارسي Ùهارس٠الدكتور٠المطبعيّ٠المÙهرÙس٠بذَÙَر٠من Ùسادها Øتى أَعطنتْها:
– Ùإذا مراتب٠عناوين Ùهرس الموضوعات على موضعين Ùقط من أسطرها، لا ثالث لهما، تلتبس Ùيهما الÙروع٠بالأصول، ÙˆÙروع٠الÙروع بالÙروع- من بعد أن جريت٠ÙÙŠ تÙريع بعضها من بعض، على أربعة مواضع: أولها للمقدمة وقسمَي٠العروض والقاÙية والخاتمة وإجمال الÙهارس، والثاني لأبواب القسمين، والثالث Ù„Ùصول البابين، والرابع لمباØØ« Ùصول البابين.
– وإذا تكرارات موارد الأبيات التي ØشدتÙها ÙÙŠ Ùهرس أبيات الشرØØŒ Ùكان منها الثنائيّ كبيت امرئ القيس:
أَجَارَتَنَا Ø¥Ùنَّ الْخÙØ·Ùوبَ تَنÙوب٠وَإÙنّÙÙŠ Ù…ÙÙ‚Ùيمٌ مَا أَقَامَ عَسÙيبÙØŒ
والثلاثي كبيته هو Ù†Ùسه:
Ù‚ÙÙَا نَبْك٠مÙنْ Ø°Ùكْرَى ØَبÙيب٠وَمَنْزÙل٠بÙسÙقْط٠اللّÙÙˆÙŽÙ‰ بَيْنَ الدَّخÙول٠ÙÙŽØَوْمَلÙØŒ
والرباعي كمثال العروضيين:
Ø£ÙولَئÙÙƒÙŽ خَيْر٠قَوْم٠إÙذَا Ø°ÙÙƒÙرَ الْخÙيَارÙØŒ
Ùيسرت٠للقارئ العثور على البيت -مهما كانت مواضع وروده- قد انØØ°Ùت إلا واØدا غير Ù…Øدد الموضع من الموارد، وكأنما Ù†ÙŽÙَسَ علينا جدولَنا الخصيبَ المÙØكمَ، ولم يستطع أن ÙŠØØ°Ùه؛ ÙØ£Ùسد طَرÙًا من Ø®Ùصْبه وإØكامه، ÙˆØ£Ø±Ø§Ø Ù†Ùسه الأمّارة من عناء التÙتيش!
– وإذا Ø£Øد عناوين مسرد كتب التØقيق التي جريت٠على تثقيلها وجرى الدكتور٠المطبعيّ٠المÙهرÙس٠على تَØميرها مع تَثقيلها، غير٠مÙØمَّر ولا Ù…Ùثقَّل، وإذا به خطأٌ صÙراØÙŒ أخطأتÙÙ‡ أنا إذْ أسقطت٠كلمة “ابن” Ùصار -وهو Ø´Ø±Ø Ø£Ø¨ÙŠØ§Øª سيبويه- للسيراÙÙŠØŒ وهو لابنه، كما ذكرت٠ÙÙŠ موضعه من Øواشي ص305. وإذْ قد انتبه الدكتور٠المطبعيّ٠المÙهرÙس٠إلى خطئي هذا، وجب عليه أن ÙŠÙصوّبه، Ùينقله مما بعد زهير ÙÙŠ مسرده الأَلْÙَبيّ، إلى ما بعد ابن سلام، ويÙØَمّÙره.
أبلس Ø£.ع.Ø¥ ولم يدر ما ÙŠÙعل؛ Ùبادَرَنا Ø£.سالم البوسعيدي تلميذي العمانيّ٠الدكتوريّ٠النجيب: لا علاج لذلك إلا أن ÙŠÙنزع عن الكتاب ما Ø£ÙلصÙÙ‚ به مما ليس من عمل Ù…Øققه!
Ùتلبّث Ø£.ع.Ø¥ ÙŠÙجرّÙب نزعه!
Ùقلت له: سامØني؛ لقد عزمت على سَلسَلة طائÙØ© من المقالات، أنقد بها على هذا الدكتور٠المطبعيّ٠المÙهرÙس٠ما صنعه، لأجمعها وأرسلها إلى سعادة وكيل وزارة التراث والثقاÙØ©ØŒ أطلب جمع نسخ الكتاب وإتلاÙها!
وذكرت٠اقتدائي بعمل Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر -رØمه الله، وطيب ثراه!- أستاذنا أستاذ الدنيا، الذي لم يكن يأبه بجمع نسخ أيّ٠من كتبه وإØراقها، إذا أصابه ما يكره، مهما كان ما أنÙقه ÙÙŠ نشره!