أن تَرسم الكلمة على الوجه الذي لا ÙŠØªÙŠØ Ù‚Ø±Ø§Ø¡ØªÙ‡Ø§ على غير ما تÙريد
ألعاب إملائية
13/11/2015
جريت كلما انتيهت من مادة٠استماعية تØدثية، أنا وتلامذتي طلاب المهارات اللغوية- على أن ننظر Ùيها مكتوبة Ù…Øللة، لنرى منزلتنا من الإتقان. ÙˆØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ø§Ø¡ الماضي أقبلنا ننظر ÙÙŠ المادة الثالثة (اختلا٠الأخلاق باختلا٠الأمكنة والأزمنة)ØŒ Øتى إذا ما بلغنا قول المنÙلوطي: “ينكش٠له وجهه ويرى سوءاته وعوراته”ØŒ نبهتهم على رسم هذه الهمزة: انظروا كي٠رسمت الهمزة المتوسطة المÙتوØØ© بعد ساكنين!
ثم خطر لي أن أختبر مهارتهم بالإملاء؛ Ùأغريتهم بالتناÙس ÙÙŠ رسم بعض العبارات ذوات الكلمات المÙشْكÙلة، على أن ÙŠØظى Ø£Ùضلهم بخمس درجات إلى درجاته، ÙƒÙيلة بأن تØوّÙÙ„ Øاله، وتÙغنÙÙŠ سؤاله!
قمت بينهم مبتسما، أذكر Ø£ÙŽØÙ’ÙÙŽÙ„ÙŽ العبارات بكلمات الهمزات والمÙدود، Øتى Øشدت عليهم خمس عشرة عبارة تقريبا، واكتÙيت، ثم أقبلت أنظر ÙÙŠ أوراقهم؛Ùاستصعب علي الأمر، Ùرأيت أن أرسمها أنا على السبورة ليصØØوها هم عليَّ، واستقرأتÙهم ما أمليت٠عليهم شيئا Ùشيئا، Ù…ÙنبّÙهًا وكأنني آخر ÙلاسÙØ© الإملاء المØترمين، على ضرورة تمسكهم بأصل الباب الأصيل: “أن تَرسم الكلمة على الوجه الذي لا ÙŠØªÙŠØ Ù‚Ø±Ø§Ø¡ØªÙ‡Ø§ على غير ما تÙريد”.
ارتØت٠بسرعة٠رسم ما ÙŠÙمْلون إلى تصديق مزاعمي، Øتى إذا ما قرؤوا:
– Ø£ÙŽØ£ÙؤَيّÙدÙÙƒÙŽ وَتÙهْمÙÙ„ÙŽÙ†ÙÙŠ!
رسمتها:
Ø£ÙؤَيّÙدÙÙƒÙŽ وَتÙهْمÙÙ„ÙŽÙ†ÙÙŠ!
Ùصخبوا عليَّ Øتى أطاروا صوابي، ثم انتبهت إلى أنهم يريدون تنبيهي على أن الكلمة بثلاث همزات، ÙØَوْقَلْت٠ثلاثًا:
– لا Øول ولا قوة إلا بالله!
ثم رسمتها:
– Ø£ÙŽØ£ÙؤَيّÙدÙÙƒÙŽ وَتÙهْمÙÙ„ÙŽÙ†ÙÙŠ!
وكنت قد أغريتهم من قبل بتخطيئي؛ Ùخطَّؤوني!
Ùقلت:
– كأنكم تريدونها هكذا:
– أَؤÙأَيّÙدÙÙƒÙŽ وَتÙهْمÙÙ„ÙŽÙ†ÙÙŠ!
Ùقالوا:
– نعم؛ هذا صوابها.
Ùقلت:
– أَعÙوذ٠بالموت Ù…ÙÙ† تÙرَّهات هاتÙÙŠ الØياةÙ
بل الصواب ما رسمت٠لكم؛ كي٠كنتم راسÙÙ…Ùيها دون همزة الاستÙهام؟
Ùقالوا:
– Ø£ÙؤَيّÙدÙÙƒÙŽ وَتÙهْمÙÙ„ÙŽÙ†ÙÙŠ!
Ùقلت:
– وهمزة الاستÙهام طارئة عليها، تضا٠إليها دون تغيير.
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...
من إبداع لإبداع أستاذي ، بارك الله جهدك.
بارك الله Ùيك يا روض وشكر لك وأØسن إليك
وجعلني عند Øسن ظنك