وقد اØْتَجَنَ منها الثلاثةَ الأبيات٠مَن٠اØتجنها؛
Ùانتسبتْ غيرَ Ù…ÙنتسَبÙها،
واÙتقدت سياقها؛ Ùضلَّ من رواها!
تØقيق لغوي طري٠جدا!
============================================
هكذا نشرت تغريدة القشيري:
آثَار٠صÙØَّة٠الْوÙجÙود٠عَلَى الْوَاجÙدÙينَ
“وَأَمْطَرَ الْكَأْسَ مَاءً Ù…Ùنْ أَبَارÙÙ‚ÙÙ‡Ù Ùَأَنْبَتَ الدّÙرَّ ÙÙÙŠ أَرْض٠مÙÙ†ÙŽ الذَّهَبÙ
-الذي Ùيه: “…الْكَأْسمأَبَارÙÙ‚Ùهَا”ØŒ والصواب ما أثبتّ-
وَسَبَّØÙŽ الْقَوْم٠لَمَّا أَنْ رَأَوْا عَجَبًا Ù†Ùورًا Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمَاء٠ÙÙÙŠ نَار٠مÙÙ†ÙŽ الْعÙنَبÙ
سÙلَاÙÙŽØ©ÙŒ وَرÙثَتْهَا عَاد٠عَنْ Ø¥Ùرَم٠كَانَتْ Ø°ÙŽØ®Ùيرَةَ ÙƒÙسْرَى عَنْ أَب٠Ùَأَبٔ!
===========================
وعلى تَجْهيل القشيريّ٠للثلاثة الأبيات، نَسَبَها غيره إلى الشبلي والبوصيري، وهي من Ø£Øد عشر بيتا لابن المعتز. ولا يَكْشÙÙ٠وجهَ الصواب غير٠سياق ابن المعتز:
يَا مَنْ ÙŠÙÙَنّÙدÙÙ†ÙÙŠ ÙÙÙŠ اللَّهْو٠وَالتَّرَب٠دَعْ مَا تَرَاه٠وَخÙذْ رَأْيÙÙŠ ÙÙŽØَسْبÙÙƒÙŽ بÙÙŠ
Ø£ÙŽÙÙÙŠ الْمÙدَامَة٠تَلْØَانÙÙŠ وَتَعْذÙÙ„ÙÙ†ÙÙŠ لَقَدْ جَذَبْتَ جَمÙÙˆØًا غَيْرَ Ù…ÙنْجَذÙبÙ
وَرÙبَّ Ù…ÙثْلÙÙƒÙŽ قَدْ ضَاعَتْ نَصÙÙŠØَتÙه٠وَلَمْ ÙŠÙØ·ÙÙ‚ ÙˆÙدَّ Ø°ÙÙŠ رَأْي٠وَلَا أَدَبÙ
وَقَدْ ÙŠÙبَاكÙرÙÙ†ÙÙŠ السَّاقÙÙŠ ÙَأَشْرَبÙهَا رَاØًا تÙرÙÙŠØÙ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَØْزَان٠وَالْكÙرَبÙ
مَا زَالَ يَقْبÙض٠رÙÙˆØÙŽ الدَّنّ٠مÙبزَلÙÙ‡Ù Øَتَّى تَغَلْغَلَ سÙلْك٠الدَّرّ٠ÙÙÙŠ الثّÙقَبÙ
وَأَمْطَرَ الكَأسَ مَاءً Ù…Ùنْ أَبَارÙÙ‚ÙÙ‡Ù Ùَأَنْبَتَ الدÙّرَّ ÙÙÙŠ أَرْض٠مÙÙ†ÙŽ الذَّهَبÙ
وَسَبَّØÙŽ الْقَوْم٠لَمَّا أَنْ رَأَوْا عَجَبًا Ù†Ùورًا Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمَاء٠ÙÙÙŠ نَار٠مÙÙ†ÙŽ الْعÙنَبÙ
لَمْ ÙŠÙبق٠ÙÙيهَا الْبÙÙ„ÙŽÙ‰ شَيْئًا سÙÙˆÙŽÙ‰ شَبَØÙ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙه٠الظَّنّ٠بَيْنَ الصّÙدْق٠وَالْكَذÙبÙ
سÙلَاÙÙŽØ©ÙŒ وَرÙثَتْهَا عَاد٠عَنْ Ø¥Ùرَم٠كَانَتْ Ø°ÙŽØ®Ùيرَةَ ÙƒÙسْرَى عَنْ أَب٠وَأَبÙ
ÙÙÙŠ جَوْÙ٠أَكْلَÙÙŽ قَدْ طَالَ الْوÙقوÙ٠بÙه٠لَا يَشْتَكÙÙŠ السَّاقَ Ù…Ùنْ أَيْن٠وَلَا تَعَبÙ
يَتÙيمَةٌ بَيْنَ أَهْل٠الدَّهْر٠قَدْ رÙزÙقَتْ جÙدًّا Ù…ÙزَاØًا وَجÙدّ٠النَّاس٠مÙنْ لَعÙبÙ
Ùقد ذكر الساقي وصَبَّه الماء من أباريقه على الخمر ÙÙŠ كؤوس الشَّرْب، Ùكانت الصورة٠البديعة التي انبهر بها نقاد الشعر، Øتى ذكروها ÙÙŠ عجائب التشبيهات.
وقد اØْتَجَنَ منها الثلاثةَ الأبيات٠مَن٠اØتجنها؛ Ùانتسبتْ غيرَ Ù…ÙنتسَبÙها، واÙتقدت سياقها؛ Ùضلَّ من رواها، ولم يجد غير أن يرÙع “الكأس” Ùاعلا لـ”أمطر”ØŒ وينصب له “الماء” Ù…Ùعولا، ويضي٠الأباريق إلى ضمير الكأس المؤنثة التي ذَكَّرَ لها الÙعل من قبل -وتذكير٠الÙعل قبل الكأس جائزٌ، ولكن الاضطراب مريب- غيرَ مبال بÙساد المعنى؛ إذ الكأس Ù…Ùمطَرة لا Ù…ÙمطÙرة، والماء Ù…Ùعول به ثان، Ùأما الÙاعل Ùضمير٠الساقي أو سÙلْك الدَّرّÙ.
ولا ÙŠÙظنَّ أن “مَاءً” تمييز٠نسبة٠“أَمْطَرَ”ØŒ إلى “الْكَأْس”ØŒ المØوَّل عن Ù…Ùعول به، أي: أَمْطَرَ مَاءَ الْكَأْسÙØ› Ùهو ماء الأباريق، لا ماء كأس الخمر الصّÙرْÙØŒ كي٠وهو Ù…ÙقْØÙŽÙ…ÙŒ عليها وهي مظلومةً به!