السلام عليكم، أستاذي الكريم،
استشكال أرجو أن تتÙضلوا بالنظر Ùيه متى Ø³Ù…Ø ÙˆÙ‚ØªÙƒÙ… بذلك،
ÙÙŠ “مقالات الإسلاميّين” للأشعريّ:
“وزعمت الÙرقة الثانية منهم (يريد المعتزلة)ØŒ وهم أصØاب أبي الØسين الصالØÙŠØŒ أن الباري لم يزل قبل الأشياء برÙع اللام، قالوا: ولا نقول: “لم يزل قبل الأشياء” بنصب اللام”اهـ.
والعبارة ضبطها بالعلامات، الضمة والÙتØØ©ØŒ المØقق الأستاذ Ù…Øيي الدين عبد الØميد، ولم يعلق بشيء، وهو خلا٠ما ينتظر من مثله ÙÙŠ مثل هذا الموضع!
ويظهر عندي أن كلمة “الأشياء” زائدة من سهو الناسخ، وأن صØØ© العبارة: “الباري لم يزل قبل” على قطع الإضاÙØ© Ù„Ùظًا ونيّة، ولكن رجوت أن يكون عند المشتغلين بالنØÙˆ تخريج مقبول، ولو بشيء من التكلÙØŒ أو على بعض الوجوه الشاذة ..
وجزاكم الله عن العلم وطلابه خير الجزاء ..
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته
Øياك الله وأØيانا بك
قد علمت اختلاÙهم ÙÙŠ القدم والØداثة
وجواز Øضور الأشياء ÙÙŠ هذا المقام أصلا وامتناعه
Ùمنهم من منع ذكرها مع قبل
من Øيث كان أولا وآخرا على ما وص٠نÙسه
وعندئذ تنطق قبل مبنية على الضم مقطوعة عن الإضاÙØ© Ù„Ùظا ومعنى
ومنهم من اتبع الأثر على رغمه ÙاستÙاد من
“ليس قبله شيء”Ø›
Ùقال قبل الأشياء
بنصب قبل على اعتماد إضاÙته إلى الأشياء
ومنهم من انصر٠إلى إنكار أن تكون قبله أشياء منعها ثم أوجدها
Ùقال
لم يزل -مضارع أزال- قبل -مبنيا على الضم- الأشياء، Ù…Ùعول يزل
والله أعلم وأعلم
وثم وجه غريب وجيه
وجاهته من بقاء يزل Ùيه على ضبطها
وغرابته من مجازه
هو أن تكون الأشياء خبر يزل
على معنى أنه سبØانه كان هو ÙˆØده كل شيء
كان هو الأشياء قبل كل شيء
ولم يكن شيء غيره
جزاكم الله خيرًا، أستاذنا الكريم، وأدام النÙع بعلمكم، وزادكم علما ..