“Øاولت مرات أن أعيده إلى الØوار، ومرة أو مرتين أخبرني نادرة منعشة Øقا: كان كما قال بإØدى اللØظات الهادئة العميقة مع Ùيدل (كاسترو)ØŒ على الطريق من سنتياجو إلى بيامو بعد أول أيام النصر، والرجال كلهم معه. قال جاكنتو: إن الØشود اصطÙت أميالا -وهو أكثر ما أدهشه- كنت أركب خل٠Ùيدل على دبابة، ÙˆÙ†Ù„ÙˆØ Ù„Ù„Øشود. وبينما تتريث الدبابة تقريبا على هوى السير نسمع ما يقول لنا الناس. قال جاكنتو: من أول الطريق لآخره يصرخ الناس على Ùيدل: Ùيدل يا منقذنا، Ùيدل هذا وطنك، شكرا يا Ùيدل؛ Ùيدل يا مخلصنا! ووقت وصلنا بيامو لاØظت على Ùيدل لأول مرة تغيرا، وأظنه منذ ذاك اليوم بدأ يصدق Ù†Ùسه هكذا! قبل كنت أظنه مخلصا للشعب والديمقراطية، وبعد رأيته يتلذذ بالترØيب الملائم للملك الإله، وغير ذلك Øتما منه ÙÙŠ العمق!
جلس سنتياجو يتأمل برهة، ثم قال: تعرÙين قصيدة لوركا:
“Øين ينÙجر البدر
أمضي إلى سانتياجو
إلى سانتياجو ÙÙŠ موكب مياه سود”ØŸ
كنت Ø£Ùكر دائما Ùيها وأنا أقص هذه الØكاية -وضØÙƒ- أعشق لوركا برغم أني لم أعد شيوعيا”ØŒ 92-93