جامعة السلطان قابوس
كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
قسم اللغة العربية وآدابها
“مَعَايÙير٠التَّرَابÙط٠النَّصّÙيّÙ
ÙÙÙŠ Ø®Ùطَابَات٠صَاØÙب٠الْجَلَالَة٠السّÙلْطَان٠قَابÙوسَ بْن٠سَعÙيد٠الْمÙعَظَّمÙØŒ
ÙÙÙŠ الْأَعْيَاد٠الْوَطَنÙيَّة٠الْعÙمَانÙيَّة٠مÙنْ 1971Ù… Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ 2000Ù…”ØŒ
رسالة ريا بنت إبراهيم بن خميس الإسماعيلية،
لاستكمال متطلبات الØصول على درجة الماجستير (تخصص الدراسات اللغوية)ØŒ
من قسم اللغة العربية بكلية العلوم والآداب (جامعة نزوى العمانية).
نقد الدكتور Ù…Øمد جمال صقر
ÙÙŠ 25/5/2015
• سلام عليكم، طبتم صباØا -أيها العلماء- وطاب مسعاكم إلينا! بسم الله -سبØانه، وتعالى!- وبØمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صØابته وتابعيهم، Øتى نلقاهم!
• Ø£Øمد الله الذي يسر لي أن أجاور هذه الطبقة من العلماء الأجلاء، وأسأله كما جمعنا عاجلا Ø£Øبابا سعداء، أن يجمعنا آجلا Ø£Øبابا سعداء، بلا مناقشات ولا مداولات ولا قرارات!
• وقعت هذه الرسالة ÙÙŠ ست وأربعين ومئتي صÙØØ©ØŒ من: المقدمات ÙÙŠ سبع عشرة صÙØØ© (الغلاÙØŒ والشكر، والملخصين العربي والإنجليزي، ÙˆÙهرس المØتويات، والمقدمة)ØŒ ثم التمهيد ÙÙŠ ست عشرة صÙØØ© (نشأة جلالته وثقاÙته ÙˆØكمه، وتعري٠الخطاب والنص، والربط والترابط، ومعايير النصية)ØŒ ثم الÙصل الأول معيار السبك ÙÙŠ تسع وأربعين صÙØØ© (تعري٠السبك ومكوناته، والمستوى الصوتي السجع والجناس، والمستوى المعجمي المصاØبة والتكرار، والمستوى التركيبي الإØالة والعط٠والØØ°ÙØŒ والمستوى الدلالي الاستبدال)ØŒ ثم الÙصل الثاني معيار الØبك ÙÙŠ ثلاثين صÙØØ© (تعري٠الØبك ومكوناته، والمستوى التركيبي الزمن، والمستوى الدلالي علاقات التضاد والتقابل والتراد٠والإجمال والتÙصيل والسببية والعموم والخصوص والتÙسير)ØŒ ثم الÙصل الثالث معيار القصدية ÙÙŠ Ø¥Øدى وعشرين صÙØØ© (تعري٠القصدية وشروطها وأساساها، ومعرÙØ© مقاصد خطابات جلالته وأهداÙها، وطرق عرض موضوعاتها، ومبادئ العلاقة ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø² التي تقوم عليها القصدية، والأبنية الكبرى والصغرى ÙÙŠ خطابات جلالته)ØŒ ثم الÙصل الرابع معيار المقبولية ÙÙŠ عشرين صÙØØ© (تعري٠المقبولية وأهميتها، والقارئ ومبدأ القبول، وقبول الشعب خطابات جلالته، وأهمية المبادئ التي تقوم عليها المقبولية ÙÙŠ خطابات جلالته، ومظاهر قبول الشعب لخطابات جلالته ÙÙŠ الأعياد الوطنية، وآراء الشعب العماني Øول خطب جلالته ÙÙŠ الأعياد الوطنية، وسمات خطابات جلالته)ØŒ ثم الÙصل الخامس معيار السياق ÙÙŠ Ø¥Øدى وعشرين صÙØØ© (تعري٠السياق وأهميته، ورائد نظرية السياق، واهتمام العرب بالسياق، وأنواع السياق، ومظاهر السياق ÙÙŠ خطابات جلالته ÙÙŠ الأعياد الوطنية)ØŒ ثم الÙصل السادس معيار التناص ÙÙŠ سبع وعشرين صÙØØ© (تعري٠التناص وتاريخه وأنواعه، والعرب ÙˆÙ…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ØµØŒ ومصادر التناص ÙÙŠ خطابات جلالته، ÙˆÙوائد التناص ÙÙŠ خطابات جلالته)ØŒ ثم الÙصل السابع معيار الإعلامية ÙÙŠ عشرين صÙØØ© (تعري٠الإعلامية ونشأتها، ومستوياها عند العرب، والتراكيب الإعلامية، والمستوى الإعلامي الأول اللغة التقديم والتأخير عند العرب ثم ÙÙŠ خطابات جلالته، والاعتراض عند العرب ثم ÙÙŠ خطابات جلالته، والمجاز عند العرب ثم ÙÙŠ خطابات جلالته، والمستوى الإعلامي الثاني المØتوى البØØ« عن Ù…ÙØ§ØªÙŠØ Ù„Ù…Ø§ استغلق Ùهمه وذكر أخبار سارة والإشادة بالنتائج الطيبة لمشروع والسعي الØثيث Ù†ØÙˆ تطويره بصورة Ø£Ùضل وذكر الآثار السلبية لأمور يتوقع Øدوثها)ØŒ ثم الخاتمة ÙÙŠ أربع صÙØات (نتائج الدراسة)ØŒ ثم المصادر والمراجع ÙÙŠ ست عشرة صÙØØ©ØŒ ثم الرسائل الجامعية ÙÙŠ صÙØØ© واØدة، ثم الدوريات ÙÙŠ صÙØØ© واØدة، ثم المواقع الإلكترونية ÙÙŠ صÙØØ© واØدة، ثم ملØÙ‚ الأشكال ÙÙŠ صÙØØ© واØدة، ثم ملØÙ‚ المخططات ÙÙŠ صÙØØ© واØدة.
• وقبل مناقشة الطالبة ينبغي أن يذكر لها:
– 67: توÙيقها إلى اختيار موضوع الوقت؛ Ùمن ØÙ‚ صاØب الجلالة الآن أن نقدره ونØييه ونسأل الله له العÙÙˆ والعاÙية.
– 88: توÙيقها إلى اختيار خطابات العيد الوطني؛ إذ هي عالم نصي ينتهي إليه كل خطاب، والعيد Ù†Ùسه زمن يتكرر Ùتتماسك Ø£Øداثه وأعماله وخطاباته!
– 62ØŒ 67: لغتها المستقرة غالبا، ÙˆÙهمها الطيب وإن كان جزئيا.
– 101ØŒ 102: Øيويتها الواضØØ© ÙÙŠ Ùهم أسلوب الإجمال والتÙصيل؛ Ùمرة تÙهمه على الأصل Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ØŒ ومرة على المعتمد على جر التمييز، ومرة على عط٠جملة جديدة Ùيها التÙصيل- وإن خشيت أن تشمل به كل شيء من الØديث عن الجمع أو المÙردات، مثلما جعلت منه الØكم بالخبر على المبتدأ!
– 123: عملها بطرق عرض موضوعات الخطابات.
– 142: Øسن عرضها للقصدية ثم المقبولية، وإن كان عجيبا أن تختبر المقبولية بما ذكره صاØب النص! ليتها قالت: إن من Øسن سياسة صاØب الجلالة، معرÙته بأهمية معيار المقبولية!
– 145: Øرصها الدائم على أن تستخرج من كلام جلالته ما يؤكد انتباهه للمعيار وشروطه ومبادئه، وإن لم يكن هو الظاهرة النصية Ù†Ùسها، بل هو ظاهرة سياسية، تنتمي إلى القصد ÙˆØده، وتعيَّر بمعياره.
– 147: Øسن إيرادها لمظاهر قبول الشعب لخطابات جلالته ÙÙŠ الأعياد الوطنية وآرائه Ùيها، وإن وجب أن تراعي أثر الجلالة والمهابة!
– 150: إيجازها الأÙكار ÙÙŠ عناوين Ù…Øددة، تØتها تÙصيلاتها.
– 173ØŒ 198: جهدها Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…Ù‡Ø§ وإخلاصها ÙÙŠ طلب Ùهم Ù…Ùردات معايير النصية، وإن اØتاج إلى الانطلاق منه على بينة.
– 226: جودة مراجعها وكÙايتها، وإن استغنت بتÙصيل بيانات كل مرجع منها، عن تخميس أقسامها (المصادر، والمراجع، والرسائل الجامعية، والدوريات، والمواقع إلكترونية).
– توÙيقها إلى Øسن التعبير عن بعض الأÙكار، كما ÙÙŠ قولها:
47: “يدل التكرار التام للألÙاظ والتراكيب دلالة واضØØ© على ØØ« جلالته أبناءه العمانيين وتوجيههم إلى الأمور التي يريدها لهم: (السلام والأمن والاستقرار) والأمور التي يطلبها منهم: (البذل والعطاء والعمل الجاد) وتأكيده هذه الأمور والإشارة إلى أهميتها وبيان خطورة تركها، Ùهو دائم التكرار لها ÙÙŠ جميع خطاباته والتكرار يصور انÙعال النÙس بمثير ما، واللÙظ المكرر منه هو المÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ينشر الضوء على الصورة لإيصاله -تقصدين لاتصاله-الوثيق بالوجدان، Ùالمتكلم إنما يكرر ما يثير اهتماما عنده ويØب ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه أن ينقله إلى Ù†Ùوس مخاطبيه”.
62: وقولها ÙÙŠ دلالة اسم الإشارة: “… ÙŠÙدرÙÙƒ من خلال السياق أن اسم الإشارة ورد ÙÙŠ نص سÙكت عنه اختصارا وجذبا للانتباه وتوجيها إلى تتبع الدلالة وتØصيلها باسم الإشارة الذي Øملة قدرة على تØÙيز التÙكير عند المتلقي بعدم التصريؔ.
77: وقولها: “أسهم (الØØ°Ù) ÙÙŠ مساعدة المتلقي على الاØتÙاظ بالعناصر المØذوÙØ© ÙÙŠ الذاكرة ÙÙŠ أثناء عملية القراءة، مما أوجد استمرارية ÙÙŠ التلقي ÙˆÙÙŠ الربط المÙهومي -هكذا، والصواب: أدام التلقي والربط المÙهومي- من خلال تعليق الكلام اللاØÙ‚ بالسابق”.
93: وقولها: “قد تأتي المقابلة من قبيل المعاني لا ألÙاظ، Ùيتم التقابل بين تراكيب كثيرة، توØÙŠ بدلالة معينة، يتم الكش٠عنها من خلال الاعتماد على تØليل بنية النص، Ùنتيجة للتأثير الذي خلÙÙ‡ العنصر الشيوعي على البلاد استÙاد جلالته من الإشارات التي عرÙها عن هذا العنصر، ÙÙŠ وضع بناء تقابلي بين أهدا٠هذا العنصر، والأهدا٠التي يسعى إليها جلالته ÙÙŠ بناء نهضة مباركة ÙÙŠ بلاده، Ùوازن جلالته بين هذه الأهدا٠ÙÙŠ خطابه الخامس: “إنهم ينشرون البؤس بين مواطنيهم، ÙŠÙتØون السجون والمعتقلات ونØÙ† نشيد المدارس -وهي عندك: الدارس- ونبني المستشÙيات، يضعون العراقيل ويزرعون الشوك ويØصون -وهي عند: ÙŠØصدون- على الناس أنÙاسهم، ونØÙ† نزيل العقبات ونسهل مصاعب الØياة ونشجع الØريات العامة””.
94: وقولها: “وجد البØØ« أن المقابلة تؤدي أثرا Ùاعلا ÙÙŠ إنتاج الدلالة عن طريق تقنية الربط النصي الذي تقدمه Ùورود المقابلة ÙÙŠ السياقات اللغوية لأي نص يشكل ظاهرة أسلوبية تبرز ÙÙŠ موقعها من الجملة Øيث تØمل علاقات توتر نصية لما تØمله من معنى مغاير بين جملتين أو أكثر، مما يكسب النص توضيØا ويبرز معناه بأجلى صورة ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø´ÙƒÙ„”.
105: وقولها: “العلاقة السببية أيضا قائمة على وجود أدوات أو عبارات من خلالها يلØظ الاتصال القائم بين التراكيب المختلÙØ© Ùتعمل على تنظيم النص وتجعله منسجما مع بعضه وتضي٠بعدا دلاليا آخر”.
111: وقولها: “القائم بالتÙسير يراجع الكلام Ùيبينه للسامع عند Ø§Ù„Ø´Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† ويدبر الكلام ويقدره ÙÙÙŠ التÙسير معنى العود والرجوع”.
200: وقولها: “يعد التناص ظاهر اجتماعية ÙÙŠ أساسها، مما يؤدي إلى التواصل الإنساني الذي يخضع لعمية التأثير والتأثر Ùأي عمل يكتسب ما ÙŠØققه من معنى بقوة كل ما كتب قبله من نصوص. والعملية التناصية هي ÙÙŠ Øقيقتها تÙاعلية نصية، والقارئ يجهد Ù†Ùسه لتÙكيك النص بهد٠معاينة علاقته بغيره من النصوص التي Øاول أن يستوعبها ويتمثلها ويØولها ÙÙŠ بنيته النصية، Ù„ØªØµØ¨Ø Ø¬Ø²Ø¡Ø§ أساسيا من بنيته وبنائه”.
• ثم ÙÙŠ مناقشة الطالبة ينبغي أن يذكر ما يزيدها انتÙاعا وعملها إتقانا، إيمانا بأن من عمل المشر٠القدير أن ÙŠÙوَثّÙÙ‚ تلميذه من Ù†Ùسه، Ùيتركَه يجترئ٠ويصيب٠ويخطئÙØŒ Øتى إذا ما راجعته لجنة المناقشة تأصل لديه منهج البØØ« العلمي الصØÙŠØ:
– 41ØŒ 51: تØتاجين إلى عمل نصي Øقيقي؛ Ùما هذه الدراسة بنصية إذا توالت على هذا النØو، إلا أن تÙردي منها قسما نصيا آخر يوازي هذا القسم الأول كله، تØللين Ùيه نصوصا كاملة، إلا أن تشملي الخطابات كلها بتØليل واØد، على أساس أنها عالم واØد متكامل الأجزاء، وعندئذ تدخل الدراسة إلى مستوى نقد الكتب والجماهر، وهو عمل الÙلسÙØ©ØŒ وليس من شأنك!
– 120: أوجدت البØØ« (جعلته يجد) “أن هذه المقاصد جاءت جميعها أهداÙا أساسية سعى إليها جلالته ÙÙŠ جميع خطاباته السامية، وأن كل خطاب يستهد٠أهداÙا تنموية استراتيجية Øسب مراØÙ„ التنمية التي يكون Ùيه -هكذا والصواب Ùيها- وما يتناسب معها -هكذا، والصواب: يناسبها- من موضوعات ذكرها جلالته ÙÙŠ ذلك الخطاب”Ø› Ùقرأت٠الخطابات 1ØŒ Ùˆ12ØŒ Ùˆ30ØŒ ولاØظت: اختلا٠الموضوعات وائتلا٠التناولات هدوءا ÙˆØكمة، كما لاØظت أنها بدأت قصيرة ثم طالت ثم عادت قصيرة. وكذلك لاØظت تطور اللوازم المستعملة ÙÙŠ نداء المواطنين.
– 4: أليس الكلام عن تضاÙر مكونات النصية أولى من Ø¥Ùراد كل منها بÙصل هذا الإÙراد الصارم!
– 4: ألست معي ÙÙŠ أن الدراسة التطبيقية لا تكون ÙÙŠ المعايير بل ÙÙŠ مجالات المعايير؛ Ùلماذا كان العنوان على ما كان؟
– 11ØŒ 13ØŒ 14: كش٠تنصص النص أولى بأن يكون غاية علم النص لا تماسك النص؛ مهما كان اكتÙاؤك بالترابط! ولا يمكن أن يقبل منك Øصر علم النص ÙÙŠ “دراسة علاقات الربط بين الجمل المتعدد ÙÙŠ إطار النص الذي ÙŠØويها”! وقد Ø£Øسنت Ùهم ذلك ÙÙŠ موضع آخر ص26!
– 11: ألمجرد التØديد أخذت خطابات الثلاثين سنة الأولى! ليتك تØدثت عن أنها بطبيعة عصارة ما كان ÙÙŠ المنتهى وما يرجى Ùيما بعده، ثم ليتك أخذت الخطابات كلها ÙÙŠ الأعوام كلها إلى وقت رسالتك إلا أن تكوني اعتمدت مثلا على كتاب جامع Ù…Øدد ولم تذكري شيئا من مثل هذا!
– 14: Ùاتتك معذورة دراسات نصية ترابطية لا Øصر لها، ولكنني آمل أن ÙŠØملها إليك وإلى سائر الدارسين والباØثين الأثير الإلكتروني Ùيما يأتي من الزمان، على رغم من رغم!
– 15: لم تنجي من اضطراب المصطلØات؛ Ùذهبت تتكلمين عنها ÙÙŠ صيغ، ثم Ùجأة تØولت عنها إلى صيغ أخرى، مطمئنة بقَرْنÙها بالمصطلØات الأجنبية!
– 28: اختلطت وظيÙØ© التلوين الأسلوبي ÙÙŠ نص تمام Øسان المنقول بوظيÙØ© الربط، ولم تنبهي عليه؛ إذ أين ربط أجزاء الجملة ÙÙŠ “متى تطلع الشمس”ØŒ التي Øَمَتْها “متى” أن تتØول من الإنشاء إلى الخبر؟
– 32: ØØ°Ùت كلمة علاقات من أول Ù…Ùردات السبك دون الØبك، أو ليست علاقات كالتي ÙÙŠ الØبك!
– 38: أين التوازي بين السلام والوئام، أو بين النسيان والأزمان!
– 39: أَلْØَظْت٠البØØ« (جعلته يلØظ) أن السجع ÙÙŠ خطابات جلالته كذا وكذا؛ Ùعلى أي أساس؟ هل انقطعت لنص خطاب من الخطابات ÙوقÙت على Øركة السجع Ùيه من أوله إلى آخره كي٠نسق العبارات وعلق بعضها ببعض وميز بعضها من بعض؟ لا، بل مررت على ما تيسر لك من خطابات بلا أساس منضبط من الإØصاء، ثم قلت هذا الكلام العام!
– 40: جعلت الجناس بين كلتي التعنت والعنÙØŒ وتركت كلمة التعصب وهي أولى بأن يكون الجناس بينها وبين كلمة التعنت!
– 41: أوجدت البØØ« (جعلته بجد) أن الجناس كذا وكذا؛ كي٠وأين وهيهات!
– 42: ÙÙŠ ألÙاظ المعاناة والألÙاظ الإسلامية وألÙاظ العمل والØماسة…ØŒ من المستوى المعجمي تذكرين أن البØØ« “اختار الألÙاظ الآتية”Ø› Ùما أساس هذا الاختيار؟
– 47: قلت: “تØدث أبو الÙØªØ Ø¹Ø«Ù…Ø§Ù† بن جني عن التكرار الجزئي بقوله: “ومنه ما يلØÙ‚ ÙÙŠ الكلام ولا يتكلم به إلا بزائد لأنه وضع على المعنى الذي أرادوا بهذه الهيئة””Ø› أهكذا تنقلين وتكتÙين، ألا تØتاج العبارة إلى توضيØ!
– 49: أَلْØَظْت٠البØØ« (جعلته يلØظ) أن التكرار الجزئي انتشر ÙÙŠ خطابات جلالته Ù…Øققا الترابط بين أجزاء النص الواØد…ØŒ وقد جمعت أمثلته من الخطابات كلها!
– 49: سميت القسم التوازي، ولو سميته المتوازي لكان أرعى لتساوي أسماء الأقسام.
– 49: نقلت ÙÙŠ الاتساق كلاما للدكتور Ù…Øمد Ù…ÙØªØ§Ø ÙÙŠ الانسجام، ولم تعلقي عليه!
– 50: لم تعبئي ÙÙŠ تنميط الجملتين المتوازيتين بوجود المÙعول الثاني ونعته.
– 50: أطلقت Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ù„Ø© على ما ليس بجملة، ولو أطلقت Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ØªØ±ÙƒÙŠØ¨ لكان أَسَدّ.
– 53: ادعيت أنك اخترت من قسمي الإØالة السابقة واللاØقة، أكثر وسائلها ورودا، ولم تعتمدي على أساس!
– 53: نقلت عن الكÙوي أن كلمة ضمير Ùعيل بمعنى Ù…Ùعول، ولم تعلقي عليه أنه بمعنى اسم المÙعول، أو بمعنى Ù…ÙÙْعَل.
– 53: ذكرت أن البØØ« اعتمد ÙÙŠ تØليل الضمائر على الÙقرات بدل الجملة والعبارة الواØدة لكثرة الضمائر الموجودة ÙÙŠ كل Ùقرة، ÙˆØÙ‚ التØليل النصي أن يعتمد على النص تØركا Ùيه من أعلى إلى أسÙÙ„ ومن أسÙÙ„ إلى أعلى.
– 54ØŒ 55: قسمت الضمير على متصل ومنÙصل ومستتر، وقسيم المستتر هو البارز، ومن البارز متصل ومنÙصل.
– 55: مشكلة الكلام على القادة الØرج من نقدهم ولاسيما ÙÙŠ قيادتهم، وميزته الثناء على جميلهم ودعوة غيرهم إلى مثله.
– 56: المخاطÙب=المتكلم.
– 57: عبثت بطر٠من وجود الضمائر ÙÙŠ بعض الخطابات، ولو انقطعت لنص بعد نص Ùوازنت ÙÙŠ بين الإضمار والإظهار لأصبت غاية المراد.
– 58: نقلت عن ابن جني ÙÙŠ الخصائص قوله: “لَوْ Ù‚Ùلْتَ زَيْدٌ ضَرَبَ زَيْدًا”ØŒ والصواب “زَيْدٌ ضَرَبْت٠زَيْدًا”Ø› Ùظننتك اعتمدت على المكتبة الرقمية الشاملة ÙÙŠ مراجعة بعض الكتب القديمة، وجهزت نصØÙƒ بأنه لا بأس بذلك على أن تطابقيها بنسخها الورقية، ثم بدأت بنÙسي؛ Ùإذا الخطأ ÙÙŠ نسخة الخصائص الورقية Ù†Ùسها بتØقيق النجار.
– 58: أَرَيْت٠البØØ« (جعلتÙه٠يرى) قلة الضمائر المنÙصلة المØيلة على المخاطب، وكثرة الضمير “Ù†ØÙ†”ØŒ وغير ذلك ÙÙŠ خطابات جلالته، هكذا بإطلاق من غير استناد إلى Ø¥Øصاء!
– 60: ادعيت أن من أسماء الإشارة ما يشير إلى جمع المذكر وما يشير إلى جمع المؤنث، وهو خطأ؛ Ùليس Ùيهما غير اسم إشارة واØد “أولاء (هؤلاء، أولائك)”!
– 60: من أدل ما عثرت عليه ÙÙŠ كلامك على عدم نصية عملك، قولك: “تشير الأمثلة الآتية إلى ورود أسماء الإشارة ÙÙŠ خطابات جلالته، جاءت هذه الأمثلة ÙÙŠ هيأة عبارات منÙصلة، وليس ÙÙŠ Ùقرات -هكذا وصوابه: لا ÙÙŠ Ùقرات- كما مر ÙÙŠ الضمائر، لأن الضمائر ترد بكثرة ÙÙŠ الÙقرة الواØدة، أما أسماء الإشارة قد ترد -هكذا، وصوابه: Ùقد ترد- ÙÙŠ الÙقرة الواØدة مرة أو مرتين”Ø› أهذا عمل نصي كلي، أم واجب منزلي جزئي!
– 62: أشرت إلى أنك بعدما اخترت خطابات الأعياد الوطنية، اخترت منها ما وظÙت Ùيه أسماء الإشارة، ثم أوردت جدولا لثلاثة خطابات، Ùيه أعداد أسماء الإشارة، وقسمتها على القريب والبعيد، لتخرجي بعد ذلك بنتيجتك المهمة: “أسهمت أسماء الإشارة ÙÙŠ ربط أجزاء الخطاب ببعضه بعضا -هكذا، وصوابه: بعضÙها ببعض- وأثرت ÙÙŠ اتساق النص وتماسكه، Ùكان لها موقع أساسي ÙÙŠ استقامة الكلام؛ Ùلولاها ما كان مستقيما”Ø› ولا أدري كي٠تقبلين هذه الدعوى العريضة عن غير اجتهاد ولا عمل صØÙŠØ!
– 63: إن جاز منهجك هذا ÙÙŠ تناول الأمثال، لم يجز ÙÙŠ تناول الخطابات، ولاسيما أن تتعهدي بتناولها نصيا.
– 63: قلت بين يدي تطبيق أدوات المقارنة: “اختار البØØ« أمثلة”ØŒ وأي بØØ« نصي هذا الذي يختار أمثلة! إنما هذا واجب منزلي ÙˆØÙ„ تمارين! بل ربما طولب Øالّ التمارين بالتطبيق العام على نص كامل من النصوص الواردة.
– 64: مختاراتك ÙÙŠ المقارنة العامة Ù…Ùاجئة، Ù…Øتاجة إلى وقÙØ© إقناعية كالتي وقÙتها بعد المقارنة الخاصة على الأقل.
– 66: تكتÙين ÙÙŠ التقديم للأسماء الموصولة، بنقل بعض ما قيل Ùيها قديما، من دون أن تعبري عن Ùهمك الآن له، وربما كان من التناقض الجمع بين ذلك الموق٠ورغبتك ÙÙŠ دراسة نصية لخطابات معاصرة.
– 68: كعادتك تختارين أمثلة من الخطابات التي استعملت الأسماء الموصولة، ولكنك هذه المرة تØرصين على أن تتقارب بينها أعدادها؛ ÙتوØين برغبتك ÙÙŠ الموازنة بينها، ثم لا تÙعلين!
– 69: ما أغمض ما ادعيت٠من تميز الاسم الموصول وصلته “التي قدمت العون”ØŒ بالإشعار بتخصيص الصلة، أكثر من أل والمشتق “المقدمة العون”Ø› وما ثم غير الاختلا٠الدلالي القائم على الاختلا٠الصيغي!
– 70: تدعين كثرة Øرو٠العط٠من غير Ø¥Øصاء.
– 70ØŒ 72: جعلت ÙÙŠ Øرو٠العط٠“لكن” الاستدراكية، Ùˆ”Øتى” الجارة!
– 73: مسألة الÙصل والوصل بدرجاتهما وأØوالهما، من أهم الظواهر النصية التي لم تقدريها قدرها.
– 75: تجعلين جزء الجملة المعطو٠ÙÙŠ الØملة على مثله، جملة كاملة.
– 75: تتكلÙين ÙÙŠ تقدير المØذوÙØŒ إضاÙØ©ÙŽ ما لا Øاجة بالتركيب إليه.
– 75ØŒ 76: تتجاهلين العط٠على الخبر، تكلÙا لتقدير المØذوÙات.
– 77: تَبْدÙين من تكل٠القول بالØØ°ÙØŒ كأنك تÙنْكÙرين العط٠وقد جعلته من أصول هذا الباب!
– 77: بالتÙتيش عما يساعد على تقدير المØذو٠يكون تماسك النص، لا بوجود قرينة تدل على العنصر المØذوÙ.
– 78: تمنيت٠Øضور المتلقي المثالي الذي يعر٠قيمة الØØ° بالذكر، وقد كنت٠أنت٠أولى بأن تكونيه أو تشتملي عليه، وإلا Ùهو ÙÙŠ غيرÙÙƒ أندر وجودا!
– 79: اعتمدت تقسيم الاستبدال على اسمي ÙˆÙعلي وجملي، وكان الأولى أن تقسميه على Ù…Ùرد [اسميّ، ÙˆÙعليّ] ومركب [عÙباريّ (اسميّ، ÙˆÙعليّ، ÙˆØرÙيّ)ØŒ وجملي (اسميّ، ÙˆÙعليّ)].
– 79: ما زلت Øيرى بين السبك والاتساق!
– 82: ثم تÙرØين بما لم تنجزي!
– 84: عنونت بمكونات الانسجام -وهو الØبك، ولكنك ما زلت Øيرى- ثم ذكرت تØت العنوان أنه يشمل موضوعات كثيرة مقسمة على مستويي التركيب والدلالة؛ أهي مكونات أم آليات، وموضوعات أم مجالات!
– 88: أخرت ÙÙŠ نتائج بØØ« العلاقة الزمنية، الØديث العام عنها، عن الØديث الخاص عنها ÙÙŠ خطابات صاØب الجلالة.
– 89: سميت المتضادات أضدادا، والأضداد جمع ضÙدّ، Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙÙŠ العربية على كل Ù„Ùظ Ù…Ùرد يدل على معنيين متضادين!
– 90: قسمت جدول المتضادات على جدولين دون داع!
– 90: أَلْØَظْت٠البØØ«ÙŽ (جعلته يلØظ) ضآلة المتضادات، من غير Ø¥Øصاء!
– 92: أَلْØَظْت٠البØØ«ÙŽ (جعلته يلØظ) إسهام الأضداد ÙÙŠ تنمية الثروة اللÙظية، ونقلت عن إبراهيم أنيس من كتاب إبراهيم السامرائي -وكتاب أنيس ÙÙŠ مراجعك- ما تبين به أنك٠التبسَ عليك التضادّ٠(التطابق، أو الطباق) -وليتك استعملت Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø·Ø¨Ø§Ù‚- بالأضداد!
– 93: كررت بÙقرة٠أمثلة٠دَوَرَان التقابل، ما سبقها من غير جدوى!
– 95: ثَمَّ أمران: أن التراد٠توالي الألÙاظ، وأن الألÙاظ تدل على معنى واØد. أما على الأمر الأول Ùاختلا٠الألÙاظ واضØØ› إذ لم تعد٠التوالي. وأما على الأمر الثاني Ùيمكن Ùهم اختلاÙها من كونها تستعمل للدلالة على أمر واØد مهما كان اختلاÙها، أي على رغم اختلاÙها؛ Ùدلالتها على هذا الأمر الواØد توسّÙعٌ استعمالي؛ Ùأما عند التدقيق والتأنق ÙاختلاÙها معتبر، إلا أن يكون من اختلا٠اللهجات، ولا يمتنع مع هذا الكلام أيٌّ مما ذكروه بعد٠وأوردتÙÙ‡ من Ùوائد الترادÙ.
– 97: نثرت جدول المترادÙات بعده من غير Ùائدة.
– 98: ذكرت ÙÙŠ أهمية علاقة التراد٠الدلالية النصية، أنها “ØªØªÙŠØ Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø±Ø¦ Ùهم الظواهر التي تبدو مترادÙØ© ومتتابعة المعنى”ØŒ وأدق منه أن تقولي: يعلقه بعضها ببعض؛ Ùيستعين بÙهم بعضها وأÙلْÙَتÙه٠ومعرÙته، على استغراب بعضها واستبعاده واستثقاله.
– 102: دائما تبدئين الكلام ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¨Ù…Ø§Ø¯ØªÙ‡ المعجمية، وكأنك تصوغينه الآن، وكان كاÙيا أن تعرضي تعريÙاته والاختلا٠ÙÙŠ Ùهمه، وترجØÙŠ ما ستتبنينه Ùيه؛ Ùاشتغلت عن مثل هذا الØوار العالي، بتلك النقول العادية!
– 103: “وليس شيء يضطر العرب إليه إلا وهم ÙŠØاولون به وجها”=”وليس شيء يضطرون إليه إلا وهم ÙŠØاولون به وجها”.
– 103: “لأن المذكر أول هو أشد تمكنا”=”لأن المذكر أول، وهو أشد تمكنا”.
– 104: كان ينبغي أن تكون هذه الدراسة لبيان أسلوب تÙكير القائد المÙدى ÙˆØسن عرضه للمقتدين والمتمثلين.
– 105: ذكرت تقدم السبب ÙÙŠ العلاقة السببية على النتيجة، ومثلت ذلك على طريقتك الجزئية، وكما كان ينبغي الموازنة بين تقديم الإجمال على التÙصيل والعكس، ينبغي الموازنة بين تقديم السبب على المسبب والعكس، ÙÙŠ سبيل Ùهم بنية النص ÙˆÙلسÙته.
– 108: جعلت من علاقة الخصوص قول صاØب الجلالة: “خطتنا من الداخل أن نبني بلدنا ونوÙر لأهله الØياة المرÙهة”ØŒ من Øيث يعود الضمير ÙÙŠ “أهله” إلى العمانيين Ùقط! ÙˆÙضلا عن أن هذا الضمير يعود إلى البلد (عمان) لا العمانيين، لم يميّÙز من أهله Ø£Øدا دون Ø£Øد!
– 109: ليتك تأملت جديلة العميم والتخصيص ÙÙŠ نسيج النص، ولم تكتÙÙŠ بهذا الÙهم الجزئي وهذه الشواهد المبتسرة.
– 112: ذكرت أنه “كلما كان النص منسجما كلما -هكذا، وتكرار كلما خطأ- كانت نسبة التØليل كبيرة؛ ÙتتØقق نصيته”ØŒ ولم يكن Ù„Ùمَا جريت٠عليه من الابتسار، أن يكش٠عن انسجام أي نص!
– 119: ليتك اعتنيت بÙكرة تطور نسيج الخطابات ÙÙŠ ضوء معايير النصية: أهناك تÙاوت اعتماد؟ علام اعتمد أولا أكثر مما اعتمد وسطا وآخرا؟ لماذا اعتمد على ما اعتمد عليه أكثر من غيره؟
– 124: رجعت بالمبادئ التي تقوم عليها القصدية، إلى التنظير بعدما Ùرغت منه وانتقلت إلى التطبيق؛ Ùما عدا مما بدا!
– 125: زعمت ÙÙŠ مبدأ Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ù† مبادئ القصدية، أن الغموض يؤدي إلى إبطال Ù…Ùعول القصد، ÙˆÙيه نظر؛ Ùربما كان الغموض أنÙع Ø£Øيانا من الوضوØ!
– 128: أوردت ÙÙŠ مبدأ الوجازة من القصدية طائÙØ© من العبارات، وتوهمت أنها كاÙية ÙÙŠ عرضه، وهيهات!
– 129: ما بتيارات الموضوعات على العموم تØدد الأبنية النصية الكبرى.
– 133: تركت ÙÙŠ نتائج Ùصل القصدية ما تؤديه خطابات صاØب الجلالة، إلى ما عر٠من اختلا٠أساليب السور المكية والمدنية!
– 136: ادعيت أن مسألة التلقي قديما لم يصدر عن وعي ÙلسÙÙŠ كالذي صدر عنه أصØاب نظرية التلقي المعاصرون، ÙˆÙÙŠ دعواك نظر؛ ÙÙ€”Ù„ÙÙƒÙلّ٠أÙنَاس٠ÙÙÙŠ بَعÙيرÙÙ‡Ùم٠خَبَرْ”!
– 144: لا تختبر مقبولية الخطابات بما وقع ÙÙŠ خطابات جلالته التالية -Ùربما كان من Øسن سياسته- بل بما كان لها من أصداء ÙÙŠ التعليقات عليها والأعمال المنطلقة منها والأبØاث القائمة عليها.
– 150: مما يقلق ÙÙŠ مقام الØكام، أنهم ÙŠÙكتب لهم ثم ÙŠÙعرض عليهم، ثم يتÙاوتون؛ Ùمنهم ذو بصر، ومنهم غير ذلك، وصاØب الجلالة من الأولين Ùيما بلغنا من تدقيقه!
– 152: نقلت عن الصÙØØ© 285 من الجزء 2 من البيان والتبيين للجاØظ، خبرا ÙÙŠ خطباء عمان، لم أجده Øيث Ø£Øلت من الطبعة Ù†Ùسها، ووجدت بعضه ÙÙŠ قوله من الصÙØØ© 348 بالجزء الأول: “ÙˆÙŽÙ…Ùنْ Ø®Ùطَبَاء٠عَبْد٠الْقَيْسÙ: مَصْقَلَة٠بْن٠رَقَبَةَ، وَرَقَبَة٠بْن٠مَصْقَلَةَ، وَكَرÙب٠بْن٠رَقَبَةَ. وَالْعَرَب٠تَذْكÙر٠مÙنْ Ø®Ùطَب٠الْعَرَب٠الْعَجÙوزَ -ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ Ø®Ùطْبَةٌ Ù„Ùآل٠رَقَبَةَ، وَمَتَى تَكَلَّمÙوا ÙَلَابÙدَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْهَا أَوْ Ù…Ùنْ بَعْضÙهَا- وَالْعَذْرَاءَ -ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ Ø®Ùطْبَة٠قَيْس٠بْن٠خَارÙجَةَ، Ù„Ùأَنَّه٠كَانَ أَبَا عÙذْرÙهَا- وَالشَّوْهَاءَ، ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ Ø®Ùطْبَة٠سَØْبَان٠وَائÙÙ„ÙŽØŒ ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ لَهَا Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ ØÙسْنÙهَا؛ ÙˆÙŽØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ أَنَّه٠خَطَبَ بÙهَا عÙنْدَ Ù…ÙعَاوÙÙŠÙŽØ©ÙŽØ› Ùَلَمْ ÙŠÙنْشÙدْ شَاعÙرٌ، وَلَمْ يَخْطÙبْ خَطÙيبٌ”!
– 157: بلغ بك التمسك بإيراد Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ù„ÙŠØ²ÙŠ بعقب العربي، أن أقØمته على كلام القدماء!
– 160: ما مثلت به السياق اللÙظي هو المستوى الأقرب من السياق؛ Ùأما مراد الجرجاني Ùمستوى أعمق كثيرا؛ Ùلا يخÙÙ‰ على Ø£Øد ما Ùهمته من كلمات الأكل ÙÙŠ مركباتها المباشرة. ويبدو أن ÙÙŠ السياق اللÙظي Ù†Ùسه درجات من الائتلا٠التضامّي التعبيري ÙÙŠ النص المستشهد به؛ أرادها الجرجاني بكلامه، لأنه لم يخرج هنا إلى الثقاÙÙŠ ولا المقامي.
– 161: هل اختلا٠معاني كلمة جذر هذه باختلا٠مجالاتها، من السياق الثقاÙÙŠ! لقد كان السياق الثقاÙÙŠ Ø£Øوج إلى تÙصيلك أكثر مما Ùعلت!
– 165: أين إشارة الغضب ÙÙŠ قوله -تعالى!-: “Ùرجع موسى إلى قومه غضبان أسÙا”ØŸ إنها ÙÙŠ الرجوع!
– 165: تØيلين ÙÙŠ شعر أبي العتاهية على ابن قتيبة ÙÙŠ عيون الأخبار، وعندك الديوان مجانا على الشبكة!
– 167: تØارين بين الØال والمقام، Øيرتك بين السبك والاتساق، والØبك والانسجام!
– 168: جعلت ÙÙŠ العناصر المادية من الÙقرة: الآمال والطموØات!
– 169: ألا ترين علاقة هذا الربط السياقي بما سبق ÙÙŠ الØبك (الانسجام)ØŸ
– 177: بل الواردة المناصة وهذا “تÙناصّ” مضارعها، وهي السبيل إلى التناص، Ùإذا ما ناصَّ كل طر٠غيره تَناصَّا.
– 177: تَنَاصَى القومÙ=تَنَاصَّ القوم؛ وكي٠يجتمع انتص وتناصى ÙÙŠ مادة واØدة! بل تناص القوم.
– 177: قد Ùرغت٠من معاني مادة “ن، ص، ص”Ø› Ùاشتغلي بمعاني صيغة تÙاعل يتÙاعل تÙاعلا.
– 178: ما ألط٠تعري٠مØمد Ù…ÙØªØ§Ø Ù„Ù„ØªÙ†Ø§Øµ بأنه تعالق النصوص؛ Ùلا Øد لكÙنْه هذه العلاقات!
– 179: عند Øرصك على تأصيل نشأة Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙÙŠ أدبيات علم النص الغربية، عجبت لك ولنÙسي وغيري من المثقÙين العرب، كي٠نتوق٠ÙÙŠ تأصيل مثل ذلك من أنÙسنا، ريبة أو Øسدا أو تكبرا؛ Ùلا نكاد نجد تنبيها مثلا على Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر الذي كان يستنبت علم النص العربي ÙÙŠ إبّان نَبَات٠نظيره الغربي، ولا على سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ وضع مصطلØÙŠ السبك والØبك للاتساق والانسجام، Øرصا على التأصيل البلاغي العربي.
– 179: كلا التناصين (المباشر وغير المباشر)ØŒ من قسم التناص المقصود أو القصدي، أما التناص غير المقصود أو العÙوي Ùما لا ينتبه إليه المÙناصّ ولا يتØكم Ùيه، ولا يملك أن يتخلى منه!
– 179: أعذرك على اشتغالك بالنقول وتنقلك بينهما؛ Ùما زلت ÙÙŠ المبتدأ، ولكنني أوصيك Ùيما بعد ألا تستأسري لها، بل تمكني منها!
– 181: إذا كانت الموسوعة الشاعرية التي اعتمدت عليها هي الرقمية، Ùإن الذي Ùيها غير الذي أوردته!
– 181: ادعيت خطأ أن بيت كعب ÙÙŠ Ù…Ùعار القول منسوب إلى عنترة، ولعلك تقصدين قول أبي الÙوارس: “هل غادر الشعراء من Ù…Ùتَرَدَّم”!
– 177: التعدي النصي=السرقة.
– 181: ما Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø³Ø±Ù‚Ø© يكرهه النقاد، ولم يكرهه الأخطل ولا الÙرزدق Øين قالا: “Ù†ØÙ† معاشر الشعراء أسرق من الصاغة”ØŒ Øتى هممت أن أضع بهذا العنوان (أسرق من الصاغة)ØŒ ما يتيسر لي ÙÙŠ مسألته!
– 182: بنو آدم أصلا كائنات Ù…Ùتناصّة!
– 183: من اÙتتانك بالنقول، نسبتك إلى Øازم القرطاجني بعض كلام المعاصرين ÙÙŠ التناصّ، مشتملا على مصطلØÙ‡ الإنجليزي!
– 183: كي٠تضعين الاقتباس والتضمين بإزاء الاستشهاد، وربما كانا منه!
– 186: لا موضع ÙÙŠ التناص للاستشهاد العلمي ÙÙŠ أثناء تأصيل الأصول، لأنه لا تداخل ولا تكامل؛ وإلا Ùلتجعلي Ø´Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù†ØµÙˆØµ إذن من أمثلة التناص!
– 192: جعلت من الاقتباس مثالين من الاستشهاد الواضØ!
– 197: أوردت ÙÙŠ التضمين ثلاثة أمثلة من الإشارات إلى وقائع تاريخية، لا ورود لها Ùيه ولا ÙÙŠ التناص أصلا -بل ÙÙŠ الإشارة من السياق- Ùالتناص Øركة نصوص!
– 198: اشتغلت بمصادر النصوص عن أساليب تناصها ووظائÙÙ‡!
– 203: ليتك تشرØين لي قول دي بو جراند ÙÙŠ الإعلامية إنها: “العامل المؤثر بالنسبة لعدم الجزم ÙÙŠ الØكم على الوقائع النصية”ØŒ وقوله: “نجد لكل نص إعلامية صغرى على الأقل تقوم وقائعها ÙÙŠ مقابل عدم التوقع”! ولك تعبير بعقبه كا٠كنت جديرة أن تستغني به!
– 204: ينبغي عدم التÙريق بين الشكل والمضمون ÙÙŠ Øضرة الإعلامية.
– 208: ليتك علقت على قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!-: “إياك نعبد وإياك نستعين”ØŒ بمثل ما ذكر Ø£Øد أصØابنا، من أنه للاختصاص ونظم الكلام ومعنى عدم تلازم العبادة والاستعانة.
– 221: من أهم ما ينبغي أن يبØØ« عنه ÙÙŠ نصوص السياسيين ومنهم الØكام، Øركة الإعلام (الإخبار)Ø› Ùربما قالوا كلاما لا يقول شيئا، وربما كشÙوا أسرارا لا يعرÙها غيرهم، ولكلتا الطائÙتين أعذارها ÙˆØججها!
– 2: اسم ابنك ÙÙŠ الإهداء الإبراهيم بأل!
– 7: كي٠يخلو ترقيم أقسام الرسالة ÙÙŠ Ùهرس المØتويات من اسم موضوع القسم!
– 12: تهملين دائما علامة المشدد المنصوب المنون.
– 20ØŒ 207: أسلوبك ÙÙŠ التسوية مضطرب على كثرة أنماطه (سواء من خلال منظمة اليونسكو أم غيرها، سواء من قبل النØويين أو من قبل البلاغيين)!
– 20: ما أن تولى=ما إن تولى.
– 25: ذكر معن عدة=ذكر معاني عدة.
– 26Ø: نظرة=نظرية.
– 27: تزØØ²Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الÙقرة إلى أول الصÙØØ© التالية.
– 27: مهما تعددت… ولكنها…= مهما تعددت… Ùإنها….
– 27: الدراسة=النصوص.
– 27ØŒ 28: الربط=الترابط.
– 28: أمسكْ=أمسكَ.
– 30: جملة=جملا.
– 30: أولهما=أولاهما.
– 32: تتماشى والطابع المتجدد=تتماشى هي والطابع المتجدد.
– 36: يبرر=يسوغ.
– 36: نصًا منطوقًا=نصٌّ منطوقٌ.
– 36: بما أن النص… Ùهو يستدعي…=بما أن النص… يستدعي….
– 40: نقصانه=نقصان.
– 42: ورعاه=ØÙظه الله ورعاه!
– 42: مجال معين=مجالات معينة.
– 43: تجعلهم=يجعلهم.
– 45: هذا إذن عمل Ùوق نصي.
– 45: الخطابات الآتي= الخطابات الآتية.
– 46: آداء=أداء.
– 47: لإيصاله= لاتصاله.
– 50: من نعم آلاء=من نعم وآلاء.
– 59: كلما قلت الألÙاظ (…) كلما اتسم الكلام بالØسن= كلما قلت الألÙاظ (…) اتسم الكلام بالØسن.
– 63: بوقÙ=بموقÙ.
– 56: مع المقارنة=بالمقارنة.
– 68: قدمتْ العون= قدمت٠العون.
– 70: يستقرئ=يستقري.
– 78: أثر=أَثْرَى.
– 82: لا ينبغي أن يتكرر=ينبغي ألا يتكرر.
– 85: ماض ÙˆØاضر ومستقبل=ماضيا ÙˆØاضرا ومستقبلا.
– 86: Ùاجأتني بÙقرة جديدة وكأنها تكملة Ùقرة سابقة!
– 89: كل متضادين مختلÙين=كل متضادين مختلÙان.
– 90: يتلاءم مع جميع الظروÙ=يلائم جميع الظروÙ.
– 91: خلط والتباس=خلطا والتباسا.
– 92: Ø¥Øدى أبياته=Ø£Øد أبياته.
– 93: دار ÙÙŠ هذه الأمثلة الآتي= دار ÙÙŠ هذه الأمثلة على النØÙˆ الآتي.
– 94: Ùكلًا=Ùكلٌّ.
– 94: ÙÙŠ توØÙŠ=ÙتوØÙŠ.
– 96: عط٠بعضهما بعضها=عط٠بعضهما على بعض.
– 98: علاقتي الإجمال والتÙصيل=علاقتا الأجمال والتÙصيل.
– 99: أما المÙصل سمي بهذا الاسم لأنه…=أما المÙصل Ùسمي بهذا الاسم لأنه….
– 99Ø: Ø£Øلت على “خضر، هاني خضر مصطÙى، أسلوب التÙصيل…”ØŒ وعرÙته ÙÙŠ المراجع: “مصطÙى، هاني خضر، أسلوب التÙصيل…”!
– 102: تساعد علاقتي الإجمال والتÙصيل على Ùهم الأØداث= تساعد علاقتا الإجمال والتÙصيل على Ùهم الأØداث.
– 102: ربط جملتين متتاليتين مع بعضهما=ربط جملتين متتاليتين بعضهما ببعض.
– 106: علاقتي العموم والخصوص=علاقتي العموم والخصوص.
– 106: قولة تعالى:=قوله -تعالى!-:.
– 106: “وهي كل وأجمعون وأكتعون وأبضعون وبعض وأي”= وهي كل وأجمعون وأكتعون وأبصعون وبعض وأي”.
– 107: إن لعلاقتي العموم والخصوص Øضور كبير= إن لعلاقتي العموم والخصوص Øضورا كبيرا.
– 110: العم=العلم.
– 111: أن علاقات الØبك (…) قد أسهمت=إن علاقات الØبك (…) قد أسهمت.
– 111: Ù„Ùوة انسجامه=لقوة انسجامه.
– 116: تهد٠إليه=يهد٠إليه.
– 136: يشترك المتلقي=ÙŠÙشْرÙÙƒ المتلقي.
– 137: من Øيث أنه=من Øيث إنه.
– 138: أين يصبØ=أي يصبØ.
– تأتي أهمية هذا المعيار (…) إذ لا يمكنه=تنبع أهمية هذا المعيار (…) من أنه لا يمكن.
– لمن يريدوا=لمن يريدون.
– قال أن=قال إن.
– 159: تخيير اللÙظ=تخير اللÙظ.
– لها معانى مختلÙØ©=لها معان مختلÙØ©.
– 161: مقام=مقاما.
– 162: لابد وأن=لابد أن.
– 162: Øول=Øوله.
– 162: أنها=إنها.
– 163: عبارات كثيرة مضطربة!
– 177: يتقاطع معه=يقاطعه.
– 180: قيل أن هذا البيت=قيل إن هذا البيت.
– 180: أقتْما=أقتَما.
– 180: خلقنا سماء Ùوقنا بنجومها سيوÙنا ونقعا يقبض الطر٠أقتما=خلقنا سماء Ùوقنا بنجومها سيوÙا ونقعا يقبض الطر٠أقتما.
– 181: سيقت=سرقت.
– تبني سنابكها من Ùوق رؤوسنا سقÙا كواكبه البيض المباتير=تبني سنابكها من Ùوق أرؤسنا سقÙا كواكبه البيض المباتير.
– 181: النقاد=الشاعر.
– 181: ÙيسرÙ=Ùيسرق.
– 181: يدعيه=يدعه.
– 182: شروط=شروطه.
– 182: Ø£Øضر على Ù†Ùسي=Ø£Øظر على Ù†Ùسي.
– 183: مسميات=أسماء.
– 189: لئن يأخذ Ø£Øدكم Øبله…=لأن Ø£Øدكم Øبله….
– 190: أن=إن.
– 196: “وقÙت على أبواب ياÙا وقلت للعينين Ù‚Ùا نبك”=
“على أبواب ياÙا يا Ø£Øبائي
ÙˆÙÙŠ Ùوضى Øطام الدور
بين الردم والشوك
وقÙت وقلت للعينين
Ù‚Ùا نبك
على أطلال من رØلوا ÙˆÙاتوها”.
– 197: مبدأهم=مبدؤهم.
– 198: تتابع النص=تتبع النص.
– 204: المØتوى أو النظام اللغوي= المØتوى والنظام اللغوي.
– 218: أهملت ترقيم قسم المØتوى من الإعلامية؛ Ùتاه عن قسيمه.
– 229: قدمي أسرار البلاغة ÙÙŠ كتب الجرجاني على دلائل الإعجاز!
– قدمي كتاب “صÙوت”ØŒ على كتاب “الصكر”!
– 239: قدمي “ابن مالك”ØŒ ÙÙŠ التسمية، على الطائي؛ Ùلم يكد يشتهر بها غير Øاتم ÙˆØبيب والوليد!
– 236: إلة=إلى.
– 239: ابن القيم الجوزية=ابن قسم الجوزية.
– 239: ما هذا “المجمع الثقاÙÙŠ” الدمشقي الذي نشر الموسوعة الشعرية، ولا نعر٠إلا أنه بأبي ظبي، وقد أدخل الآن ÙÙŠ غيره من هيئات وزارة الثقاÙØ©! ثم ما هي، أليست
– الإلكترونية؟
– 242: من أين Øصل الØمادي وصبار ولخضر، على رسائلهم العلمية التي اعتمدت عليها؟
– 243: قدمي المرجعية الاجتماعية من مقالي خرماش على Ù…Ùعوم المرجعية!
لمن هذه المقالات الإلكترونية: “الوضو؅”ØŒ Ùˆ”كي٠يمكن أن يستÙيد العالم…”ØŒ Ùˆ”السلطان قابوس والاهتمام بالموارد البشرية…”ØŒ وما يوم اطلاعك عليها؟
– 244: قدمي موقع “سبلة عمان”ØŒ على موقعي “منتديات الØارة”ØŒ Ùˆ”منتديات مسقط العامرة”!
• لقد Øشرت عليك من أخطائك الصرÙية والمعجمية والنØوية والأسلوبية والإملائية والتشكيلية والترقيمية والطباعية، ما لا تتØملينه لا أنت ولا الوقت المتاØØ› Ùهاك٠“خطاب جلالته ÙÙŠ العيد الوطني الثاني عشر”ØŒ وهو من مادة دراستك؛ Ùاخطبينا به، ولا تخطئي، وأتبعي السيئة الØسنة تمØيها؛ عسى أن يستقر ÙÙŠ Ù†Ùسك معنى كيان النص الكامل؛ Ùتشتغلي بسÙكْناه عن المرور عليه ÙÙŠ مجموعه، الذي لا ÙŠØªÙŠØ Ù„Ùƒ ما ينبغي من التأمل النصي الØقيقي!
• وإنما اخترته من أجل عناية صاØب الجلالة Ùيه بالشبيبة وكنت آنئذ منهم، ومن عزمه Ùيه على تأسيس الجامعة التي عملت Ùيها بعدئذ، والØمد لله رب العلمين!
خطاب جلالته ÙÙŠ العيد الوطني الثاني عشر
يسعدنا أن نلتقي اليوم لنØتÙÙ„ بعيدنا الوطني، وبالإنجازات التي Øققناها معا بعونه -تعالى!- وتوÙيقه على مدى اثني عشر عاما، أرسينا خلالها دعائم الØاضر الذي نعيشه ونسعد به، متطلعين إلى المستقبل بالعزيمة والأمل ÙÙŠ تØقيق المزيد من أماني التقدم والرخاء لبلادنا العزيزة.
إننا إذ نشهد إشراقة عام جديد من أعوام مسيرتنا الظاÙرة، Ùإننا لنذكر بالرضا ما Øققته جهودنا خلال العام الماضي من خطوات أضاÙت مكاسب جديدة لإنجازاتنا القائمة ÙÙŠ كل أرجاء البلاد، وأعطت مثلا صادقا للعمل الجاد، والتعاون المخلص من أجل رÙعة عمان وعزتها.
أيها المواطنون،
لقد سعينا ومنذ عدة سنوات إلى تنويع مصادر الداخل القومي، وتوسيع قاعدة اقتصادنا الوطني، وذلك بالاتجاه Ù†ØÙˆ تخÙي٠الاعتماد على عائدات النÙØ·ØŒ واستغلال الموارد الطبيعية المتوÙرة ÙÙŠ بلادنا. ويسعدنا أن نقول اليوم إن خططنا ÙÙŠ هذا المجال بدأت تعطي ثمارها. ومع ذلك Ùإنه يتوجب علينا الآن أكثر من أي وقت مضى، أن نكث٠جهودنا لكي Ù†Øقق أكبر قدر ممكن من الاكتÙاء الذاتي ÙÙŠ المنتجات الرئيسية والØيوية لبلادنا؛ لهذا Ùإننا قد اتخذنا خطوات لتشجيع ودعم الصناعات المØلية والمشاريع الهادÙØ© إلى استثمار كاÙØ© مواردنا، مع تركيز الاهتمام على تأهيل وتدريب قوانا البشرية للاستÙادة منها الى أقصى Øد، وذلك كله ÙÙŠ إطار خططنا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وإنه ليسرنا أن نشير ÙÙŠ هذا المجال إلى أن التوصيات والمقترØات التي يقدمها المجلس الاستشاري للدولة، تسهم الآن مساهمة قيمة ÙÙŠ العديد من المجالات التي تعود بالÙائدة على بلادنا وشعبنا.
إن تقدم الدول وتØقيق الرخاء لشعوبها يعتمدان إلى Øد كبير، على مدى ما تتمتع به هذه الدول من قوة اقتصادية؛ ومن هنا كان Øرصنا الدائم على انتهاج سياسة اقتصادية تهد٠إلى تØقيق نمو اقتصادي مطرد وملائم، ÙˆØªØªÙŠØ Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯Ù†Ø§ القدرة على مقاومة الآثار السلبية للركود الاقتصادي العالمي، الذي تزايد ÙÙŠ السنوات الأخيرة على Ù†ØÙˆ لم يسبق له مثيل ÙÙŠ خطورته وانعكاساته البعيدة المدى؛ Øيث اشتدت وطأته على الدول النامية بصÙØ© خاصة؛ لهذا Ùإننا قد توخينا إتاØØ© المرونة الكاÙية لخططنا الاقتصادية، بما يمكننا من معالجة الأمور معالجة عملية ÙÙŠ ظل الظرو٠والأوضاع الاقتصادية الدولية الراهنة، ويمكننا ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت من إنجاز المشاريع الأساسية والØيوية اللازمة لتØقيق التقدم لبلادنا والرÙاه لشعبنا، ÙˆÙÙŠ هذا الإطار Ùإننا ماضون قدما ÙÙŠ إنجاز خطتنا الخمسية الثانية، ÙˆÙقا لأولويات تأخذ بعين الاعتبار كل ما تقدم ذكره.
أيها المواطنون،
اعتزازا بشبابنا وتجسيدا لاهتمامنا الكبير بإعداده لأداء واجبه Ù†ØÙˆ وطنه، سيتم خلال هذا الأيام وضع Øجر الأساس لجامعة قابوس، إيذانا بمباشرة العمل ÙÙŠ هذا المشروع الكبير بما يضمه من منشآت جامعية عديدة. وسنبدأ خلال العام القادم بإذن الله، ÙÙŠ إقامة مدينة رياضية متكاملة، كما أنشأنا مجلسا أعلى للشباب برئاستنا، ونعتزم جعل عام 1983 عاما للشبيبة العمانية، وتخصيص عيدنا الوطني القادم لشبابنا؛ وذلك كله بهد٠إبراز دور الشباب وإتاØØ© كل الÙرص أمامه للاضطلاع بهذا الدور على Ù†ØÙˆ إيجابي ÙˆÙÙŠ كاÙØ© المجالات.
أيها المواطنون،
إننا إذ نشارك دول الخليج الشقيقة الØرص على تطوير وتنمية التعاون القائم ÙÙŠ جميع المجالات، Ùإننا لا ندخر جهدا ÙÙŠ تعزيز ودعم مسيرتنا الخليجية المشتركة، بما يعود على شعوبنا جميعا بالÙائدة.
لقد تØققت ÙÙŠ هذا المجال خطوة مهمة للبدء ÙÙŠ تنÙيذ الاتÙاقية الاقتصادية الموØدة لدول مجلس التعاون الخليجي. وإن القرارات التي اتخذت ÙÙŠ هذا الشأن تØقق بدرجة متوازنة مصلØØ© عمان، ومصلØØ© دول المجلس مجتمعة ÙÙŠ خلق الجو المناسب للتنمية المشتركة.
وعلى مستوى منطقتنا العربية، نادينا ÙÙŠ الماضي إلى اتباع سياسة التعقل، ودعونا قادة المنطقة إلى Ùهم Øقيقة التوازنات بين القوى السياسية والاقتصادية الدولية، ومن ثم التعامل معها بØكمة واتزان بما ÙŠØقق Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Øيوية لشعوب أمتنا العربية. ولقد أثبتت Ø£Øداث هذا العام ÙÙŠ الشرق الأوسط صدق وصØØ© ما دعونا اليه.
لقد كشÙت هذه الأØداث Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Øقيقة أولئك الذين زعموا دائما أنهم سند قوي لأصدقائهم ÙÙŠ منطقتنا العربية ولكنهم سرعان ما تخلوا عنهم، ولم يقدموا لهم دعما، ولم ÙŠÙعل أولئك وأصدقاؤهم ÙÙŠ عالمنا العربي وخارجه أي شيء Ù„ØÙ„ مشاكل المنطقة. ولو أن هؤلاء اتخذوا مواق٠إيجابية لدعم المبادرات التي قدمت لتØقيق سلام عادل ومشر٠ÙÙŠ الشرق الأوسط بدلا من إعاقتهم لتلك المبادرات لكان ذلك قد ساعد على تÙادي الكثير من المعاناة، ولكانت قضيتنا العربية قد Ø£Øرزت نصرا سياسيا Ùعالا.
ÙˆÙÙŠ ضوء هذه الأØداث Ùإن علينا Ù†ØÙ† العرب أن نكث٠جهودنا لخدمة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠØ© الØقيقية. وعلينا واجب الاØتراس من أولئك الذين يسعون الى الإضرار Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Øيوية لشعوبنا بشعاراتهم الجوÙاء ومزاعمهم الكاذبة التي يدعون Ùيها أنهم الأصدقاء والØÙ„Ùاء الوØيدون للشعوب العربية. وعلينا أيضا واجب الØذر من أولئك الذين يشوهون تعاليم ديننا الإسلامي الØني٠لخدمة أغراضهم السياسية.
لقد ناشدنا جميع أشقائنا العرب ÙÙŠ مثل هذا اليوم من العام الماضي، أن يلقوا بخلاÙاتهم جانبا وليعملوا معا مستخدمين كل إمكاناتهم لخدمة قضايانا المشتركة، ونØÙ† اليوم نجدد مناشدتنا لأشقائنا، ونؤكد على الأهمية القصوى لتوØيد الص٠العربي ÙÙŠ هذه المرØلة الدقيقة من Øياة أمتنا العربية.
لقد شهد العالم هذا العام تطورات خطيرة أظهرت Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ø¯Ù… استقرار الأوضاع العالمية، كما أظهرت عدم اكتراث بعض الدول والقوى بالقوانين والأعرا٠الدولية والمبادئ الإنسانية، بارتكابها لأعمال العنÙØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Ø§Ù„ÙˆØشية البشعة، واستخدام الأسلØØ© الكيماوية المØرمة دوليا ضد الذين يكاÙØون ÙÙŠ سبيل Øرية أوطانهم، وتخليصها من السيطرة الأجنبية. إن كل هذه الأعمال قد شكلت تØديات خطيرا للأمم المتØدة، ورسالتها وميثاقها، وقراراتها التي أهملت مرارا تكرارا Øتى بات واضØا الآن أن المنظمة الدولية تواجه خطر التØول إلى منظمة ضعيÙØ© عاجزة لا تملك القوة Ù„Ùرض اØترام المبادئ والقيم التي من أجلها أنشئت. وقد Øان الوقت لكي تتØمل كل دولة مسؤوليتها ÙÙŠ نطاق الأسرة الدولية بهد٠تنشيط دور الأمم المتØدة، وتأكيده ومنØÙ‡ قدرة التأثير الإيجابي Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø¶Ø§ÙŠØ§ السلام والأمن الدوليين. ونØÙ† إذ نطالب المجتمع الدولي بتØمل مسؤولياته ÙÙŠ هذا الصدد Ùإننا نؤكد التزامنا بمسؤوليتنا تجاه الأمم المتØدة، والتزامنا بالتعاون مع كل الدول المØبة للسلام، متطلعين إلى اليوم الذي نرى Ùيه المنظمة الدولية وقد غدت أداة Ùعالة لخير وسلامة البشرية.
إن واجبنا ÙÙŠ ظل الأوضاع العالمية الراهنة يتطلب منا أن نزيد من إصرارنا وتكثي٠جهودنا للقيام بمسؤولياتنا Ù†ØÙˆ بلدنا، ونØÙˆ أشقائنا ÙÙŠ الأسرة العربية وأصدقائنا ÙÙŠ المجتمع التولي.
أيها المواطنون الأعزاء،
إنه ليسرنا ÙÙŠ هذا اليوم أن Ù†Øيي وبكل الاعتزاز قواتنا المسلØØ© الباسلة بجميع قطاعاتها على دورها المجيد، وإسهامها البارز ÙÙŠ كل ما تØقق لبلادنا من استقرار وطمأنينة ورخاء، مؤكدين Øرصنا على تكريس الجهود لتطوير قدرتها باستمرار، وإمدادها بأØدث الأسلØØ© والعتاد، وبكل ما يسهل لها أداء رسالتها النبيلة ÙÙŠ السهر على Øماية ترابنا الوطني وتأمين مسيرة بلادنا على طريق الخير والرخاء والنماء.
نسأل الله -عز، وجل!- أن يديم علينا جميعا، وعلى بلادنا كل النعم التي أنعم بها علينا، ويجعلنا من الشاكرين لها ليزيدنا منها؛ إنه سميع مجيب!
ÙˆÙقنا الله وإياكم لكل ما Ùيه الخير والصلاØ!
وكل عام وأنتم بخير!
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته!