لا -والله- ما أردتها، ولا سعيت إليها، ولكنها سلطت علي عشر سنوات وعلى بني، Ùصبرت عليها خطأ مثلما يصبر المريض على مرض عضال بغيض الداء مخو٠الدواء؛ Ùسوأت خلقي، ولوØت لوØÙŠØŒ وتجبرت Øتى أعانني عليها Øينها الØائن؛ ÙاطرØتها عني مثلما Ø£Ø·Ø±Ø Øذاء متهرئا مؤذيا، غير مبال بما جره علي بخسي ثمنها، من أهلي الذين جعلوني مجنونا، ومن أهلها الذين جعلوني سارقا، ولو اطلعوا على سيرتها لجعلوني Øكيما كريما!
لقد كنت المبتلى بمثلها ÙÙŠ جامعة القاهرة، لا أكاد أبدو بها Ù„Øراس الأبواب Øتى يعتدلوا ويسلموا تسليما، ولا الطلاب Øتى ينبه عليها بعضهم بعضا، ولا الموظÙين Øتى يأتوني إليها مذعنين، غير عجوز بعيدة العقل أقبلت تعبر Ø£Øد طرق الجامعة Ùرأتها من بعيد تنهب الأرض تسد الأÙÙ‚Ø› Ùأشارت بيسراها متكئة على عصاها بيمناها مثلما تذب ذبابا أو تØقر شبابا وكانت أبعد من أن يخشى عليها، Ùلما مررت بها قبل أن تتØرك صاØت: يا خنزير! Ùرجعتها إليها، ÙˆÙتØت ناÙذتها غضبان: تقولين لي هذا وأنا أستاذ بالجامعة! Ùقالت: ظز! تدوسني وتقول أستاذ بالجامعة! ÙعرÙت قيمتي وذهبت!- ولا زملائي Øتى ينÙضوا مني أيديهم، ولا أساتذتي Øتى يقيسوا إليها ويØتج بها بعضهم على بعض!
وكنت المخدوع بها ÙÙŠ كل طريق Ù…ÙØªÙˆØ Ø³Ø±ÙŠØ¹ØŒ Ø£Øسبها جامدة وهي تمر مر السØاب، لا يمنعها مانع، ولا يبخعها باخع، غير سÙرة ساØلية كئيبة، اضطر الشرط Ùيها إلى اعتراضها ذهابا وإيابا آسÙين؛ Ùأما ÙÙŠ الذهاب Ùأخذوا رخصتي، وأما ÙÙŠ الإياب Ùأخذوا رخصتها؛ Ùقال Ø£Øد من كلمني من أصهاري قبل وصولي، يطمئن علي: إذا اعترضوها ثالثة Ùأعطهم عيلا من العيال!
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...