قَالَ:
خَصَّصْت٠أَطْوَلَ وَقْتÙÙŠ Ù„ÙلْعَبْقَرÙيّ٠ميكلا نجلو الَّذÙÙŠ عÙشْت٠طَوÙيلًا Ø£ÙتَابÙع٠إÙنْجَازَاتÙه٠الْمÙصَوَّرَةَ وَالْمَنْØÙوتَةَ ÙÙÙŠ صَÙÙŽØَات٠الْكÙتÙب٠وَالْمَجَلَّاتÙØŒ Øَتَّى Ø£ÙتÙÙŠØÙŽ Ù„ÙÙŠÙŽ الْآنَ أَنْ أَرَى تÙمْثَالَ Ù…Ùوسَى الشَّهÙيرَ بÙÙƒÙŽÙ†Ùيسَة٠الْقÙدّÙيس٠بÙطْرÙسَ ÙÙÙŠ Ùينكولي، Ø«Ùمَّ تÙمْثَالَ الْعَذْرَاء٠الْآسÙÙŠÙŽØ©ÙŽ بييتا بÙÙƒÙŽÙ†Ùيسَة٠الْقÙدّÙيس٠بÙطْرÙسَ ÙÙÙŠ الْÙَاتÙيكَان٠-وَأَنْتَهÙÙŠÙŽ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ù…Ùصَلَّى سيستينا، Ù„Ùأَشْهَدَ Ø£ÙŽØ®Ùيرًا بÙعَيْنَيْ رَأْسÙÙŠ تَصَاوÙيرَ سَقْÙÙهَا الَّتÙÙŠ Ù‡ÙÙŠÙŽ أَقْرَب٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ الْإÙلْهَام٠الْأÙسْطÙورÙيّÙØŒ Ùَجَّرَتْ طَاقَات٠ميكلا نجلو، Ù„ÙلتَّعْبÙير٠عَنْ رÙؤَاه٠الْبَاطÙÙ†ÙŽØ©Ù Ù„Ùلْعَلَاقَات٠الْإÙنْسَانÙيَّة٠وَالْمَصÙير٠الْبَشَرÙيّÙ. وَاسْتَعْذَبْت٠الْعَنَاءَ الَّذÙÙŠ سَبَقَ أَنْ طَالَعْت٠الْكَثÙيرَ عَنْ تَكَبّÙد٠الْمÙشَاهÙد٠لَه٠وَهÙÙˆÙŽ ÙŠÙتَابÙع٠رÙسÙومَ السَّقْÙÙØŒ Ù„ÙاضْطÙرَارÙه٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ ثَنْي عÙÙ†ÙÙ‚Ùه٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ الْخَلْÙÙ Ø·ÙŽÙˆÙيلًا Ù„ÙيَسْتَكْمÙÙ„ÙŽ جَوَانÙبَ مَلْØَمَة٠الْخَلْق٠الشَّامÙخَةÙØ› Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ أَنَّنÙÙŠ لَمْ أَكَدْ أَتَأَمَّل٠الرّÙسÙومَ Øَتَّى Ø£ÙŽØْسَسْت٠بÙعَالَم٠سÙØْرÙيّ٠يَØْتَضÙÙ†Ù ÙˆÙجْدَانÙÙŠØŒ بَيْنَا تَنْسَاب٠ÙÙÙŠ Ø£ÙØ°ÙÙ†Ùيَّ Ù…Ùنْ بَعÙيد٠أَصْدَاء٠الْأÙورْغÙنّ٠يَعْزÙÙÙ Ù„ÙŽØْنًا Ù‚ÙŽÙˆÙيًّا صَاخÙبًا Ù„Ùشارل ماري Ùيدور، مَا يَكَاد٠يَطْرÙق٠أÙØ°Ùنَايَ -هكذا والصواب Ø£ÙØ°Ùنَيَّ- Øَتَّى الْيَوْمÙØŒ Ø¥Ùلَّا ÙˆÙŽÙŠÙŽØ«Ùور٠ÙÙÙŠ أَعْمَاقÙÙŠ شَرÙيطٌ هَادÙرٌ تَتَتَابَع٠ÙÙيه٠لَوْØَات٠سَقْÙÙ Ù…Ùصَلَّى سيستينا الْآسÙرَةÙ. وَغَادَرْت٠رÙومَا بَعْدَ أَنْ Ø£ÙŽØْسَسْت٠أَنّÙÙŠ قَدْ أَجْزَلْت٠لÙÙ†ÙŽÙْسÙÙŠ الْعَطَاءَ بÙمَا ارْتَشَÙْتÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ رَØÙيق٠ÙَنّÙيّÙ!
Ù‚ÙلْتÙ:
جميل! ولكن خطر لي خاطر مؤلم: لقد Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø¨ÙŠÙˆÙ† أن يقنعونا بعلومهم ÙˆÙنونهم أنها Ø£ØÙ‚ من علومنا ÙˆÙنوننا بالإيمان والتعلم والتعليم والتقليد؛ Ùصار أذكياؤنا ومبدعونا إلى أن يتمنوا الانخلاع منا والانغراس Ùيهم، ولو اطلع على الغربيين مطلع لرأى بسمة الاØتقار والسخرية والتشÙÙŠ والØقد والضغينة! لا أدعو إلى معاندة الØÙ‚ كما يعاندونه، ولكن إلى الإيمان بعلومنا ÙˆÙنوننا العربية الإسلامية، وتعلمها وتعليمها…Ø› Ùعندئذ يعر٠كل مقامه، ويأخذ Øقه، ويعيش Øياته.
ثم أمس (27/4/2007Ù…) ÙÙŠ بيت أستاذنا Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر -رØمه الله!- كلمت ÙÙŠ هذا الأستاذ عبد الرØمن شاكر الذي Øضر من أجلي؛ Ùقال: لقد مر عكاشة بمراØÙ„Ø› Ùقد كان ÙÙŠ أوليته مأخوذا بالثقاÙØ© الغربية، مخدوعا بلويس عوض، ثم اتصل بعمي (أستاذنا Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر)ØŒ Ùأهداه كتبه، Ùتغيرت آراؤه. قلت: Ùأين أجد علامة التغير؟ قال: لا أعرÙ. ثم قال: أي Øرص على ثقاÙتنا ÙÙŠ أن نهملها ونØشو عقول الناس بهذه الثقاÙØ© الغربية! للثقاÙØ© والتثقي٠أصول ينبغي أن تتبع.