رِحْلَةُ الْإِيمَانِ

قَالَ:
كُنْتُ فِي تِلْكَ الْمَرْحَلَةِ يَتَنَاوَبُنِي الشَّكُّ الَّذِي يُسَاوِرُ كُلَّ شَابٍّ يُعْمِلُ فِكْرَهُ فِي مُسْتَهَلِّ حَيَاتِهِ؛ فَلَمْ أَتْرُكْ بَابًا يَقُودُنِي إِلَى الْإِيمَانِ إِلَّا طَرَقْتُهُ، وَلَمْ أَدَعْ عَالِمًا أَسْتَطِيعُ الْوُصُولَ إِلَيْهِ إِلَّا سَأَلْتُهُ. وَمَا أَظُنُّنِي قَدْ فَاتَنِي الْإِلْمَامُ بِالْعَقَائِدِ جُمْلَةً -سَوَاءٌ أَكَانَتْ سَمَاوِيَّةً أَوْ غَيْرَ سَمَاوِيَّةٍ- مُنْعِمًا الْبَحْثَ، مُسْتَقْصِيًا، مُقَارِنًا بَيْنَ مَا جَاءَ هُنَا وَمَا جَاءَ هُنَاكَ.

قُلْتُ:
نظرت الآن في شأني، فوجدتني كنت -وما زلت- أعرض ما أطلع عليه -مهما كان- على أصول العروبة والإسلام، فأرتاح لما وافقها، وأنبه على ما تمكن الاستفادة منه، وأتجاوز غيره.

Related posts

Leave a Comment