خُلُودُ الْأَفْذَاذِ

قَالَ:
لَمْ يَكُنِ الْبِكْبَاشِي أَحْمَدْ عَبْدِ الْعَزِيزْ قَائِدًا فَذًّا وَبَطَلًا لَا يُبَارَى وَقُدْوَةً جَدِيرَةً بِالِاحْتِذَاءِ فَحَسْبُ، بَلْ كَانَ إِلَى جَانِبِ هَذَا مُعَلِّمًا يَبُثُّ فِي وُجْدَانِ تَلَامِذَتِهِ أَسْمَى الْمَبَادِئِ الَّتِي تَخْلُقُ مِنْهُمْ رِجَالًا عَلَى طَابَعِهِ وَشَاكِلَتِهِ. وَمَا طَافَ بِخَيَالِنَا وَنَحْنُ نُوَسِّدُهُ الثَّرَى، أَنَّا غَيَّبْنَاهُ فِي بَاطِنِ الْأَرْضِ، بَلْ كُنَّا نُحِسُّ أَنَّنَا قَدْ نَصَبْنَا نُصُبًا عَالِيًا يَبْقَى شَامِخًا مَدَى الْحَيَاةِ!

قُلْتُ:
رضي الله عن أحمد عبد العزيز وثروت عكاشة الفارسين النبيلين الفذين، وأرضاهما، ولم يحرمنا أجرهما، ولم يفتنا بعدهما، آمين!

Related posts

Leave a Comment