… مع انسلال Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù…Ù† Øقد التراب،
ÙÙŠ Ù„Øظة اØتضار Øزين،
إلى Ø±ÙˆØ Ø¯.غنيمي هلال!
ماذا وراء النÙس المقطوع من أغصانه الآÙلة الثاكلة الØÙي٠بين الØنجرةْ
ماذا وراء الزÙرة المطرودة الكيان والزمان من وجودها المخدوع Øول المجمرةْ
ماذا وراء النظرة الموؤودة الشعاع والوداع ÙÙŠ أجÙانها المشدوهة المسمرةْ
ماذا وراء اللØظة السارقة المسروقة الرنين من دقاتها المندØرةْ
ماذا وراء الرعشة الخرساء والÙأس بك٠الغيب تهوي Ùوق جذع الشجرةْ
ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ù„Ø§ تمس طيÙا Ùيه وهم ذرة ناظرة لأختها المنتظرةْ
تقطعت بالزورق الØبالْ
وأبلست مراÙئ الزَّوالْ
وأغلست مسارب الخيالْ
وانسØب الضوء من السراج الضارع المهزومْ
وانسرب الوجود كاللصّ إلي رماده المØتومْ
وأقÙرت لم يبق Øتى Øلم عود ÙÙŠ رÙات ثمرةْ
ولا Ùتات بذرة مقاء يهوي غصنها أن يسترد زهرهْ
ولا مسار دعوة أخيرة إلي سماءْ
ولا مدار Øيرة ضريرة إلي رجاءْ
ولا جؤار عتمة مقهورة إلي ضياءْ
ربّاه ويل ساعة أنغامها ÙÙŠ نايها مكررةْ
تجيء ثم تختÙÙŠ ثم تعود Ùوق سر لست أدري خبرهْ
سكنية تنÙض أم سكينة تنقض أم إعصار صمت أم شظايا مقبرةْ
أم ودع العرا٠ينهي غيبه من دربه ما قدرهْ
أم إنها صائدة مقهورة مسيرةْ
ترمي بما يقضيه من شدَّ عليها وترهْ
والسهم والقوس ونبض الدَّم ÙÙŠ الخليةْ
أشلاء وهم ÙÙŠ يد مشلولة عتيةْ
وطي٠Øلم موصد ÙÙŠ قبضة Ø®Ùيةْ
ÙˆØيرة مبصرة ÙÙŠ Øيرة ضريرةْ
تدهس ضوء Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ السريرةْ
بدون أي رØمة أو انتظار رØمة ÙˆÙÙŠ ذهول Ù„Øظة ضارعة ÙÙŠ Ù„Øظة تØيل كل ما يضيء ÙÙŠ الØياة ظلمة مدثرةْ
رباه أهي نشوة عند اللقاء مسكرةْ
أم إنها عند الرØيل لا ألمت راØتاه مجزرةْ
من أجل هذا أكره الإيماء لاندهاشة الجنائزÙ
وأكره الإصغاء للدموع مهما Øوَّمت غرائزي
وأكره الإÙضاء بالأØزان مهما خيمت جراØها لشمسي
وأكره الرثاء والبكاء Øتى لو رأيت نعشي
لكنني أشتاق أن Ø£Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø§Ø±ØªØ¹Ø§Ø´Ø© الضوء إذا رأيته نعسانْ
وأن أشد مزهري Ù„Ùجره المكبل الظمآنْ
مهما لوى الظلام وجه عاشق عن كلّ نور Ùجره ودوخ اللسان Øقد كاره لضوئه أن يذكرهْ
أشتاق أن أقول كان موجة صوÙية الهديرْ
ترش تلعة جاهلة من Ùيضها ÙˆÙيضها الغزيرْ
وكان شوق لجة تعشق أن تعانق الغديرْ
وكان وجه عاص٠مزند بالموت والنشورْ
Ù„Øدا لكل ظلمةÙ
سدا لكل رجعةÙ
مدا لكل نورْ
وكان Ùأس ØاطبÙ
وكان كأس شاربÙ
وكان Ù„Ù…Ø Ø³Ø§Ø±Ø¨Ù
ÙÙŠ توهة العبورْ
وكان درب سابلÙ
وكان Øرب جاهلÙ
وكان سكب يقظة ونورْ
وكان ÙÙŠ انطوائهÙ
وكان ÙÙŠ انتمائهÙ
توهجا يدورْ
وكان ÙÙˆØ Ø¹Ø´Ø¨Ø©Ù
نديانة ÙÙŠ ربوةÙ
أبية مستترةْ
مرت عليها Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø Ù…Ø§ Ø£Ùنت عبيرا بثه ونشرهْ
واØتدمت من Øوله كي تصهرهْ
وتخÙت الإشراق والإيراق ÙÙŠ كل ضياء بذرهْ
لكنها مقهورة منتصرةْ
دست له الأشواك ÙÙŠ كل طريق عبرهْ
Ùداس ثم داس Øتى أوغلت ÙÙŠ كبده لتعصرهْ
وأقبل المقدورْ
ÙÙŠ مهده يدورْ
ينطÙئ السطوع والشموع ÙÙŠ يديهْ
ويخط٠الصÙاء والضياء من عينيهْ
Ùلم يجد Ùيئًا من السكون والأمانْ
ÙŠØميه من ضراوة الأØقاد ÙÙŠ الإنسانْ
إلا العزوب عند هذه الأكÙـانْ