نقد “تَÙْسÙيْر٠الْقÙرْآن٠الْكَرÙيْم٠لÙابْن٠ÙÙŽÙ€Ùوْرَكَ: دÙرَاْسَةٌ وَتَØْقÙيْقٌ”
رسالة عمر Ù…Øمد عبد الغÙور للماجستير، إلى قسم البØوث والدراسات التراثية،
بمعهد البØوث والدراسات العربية (المنظمة العربية للتربية والثقاÙØ© والعلوم).
للدكتور Ù…Øمد جمال صقر
ÙÙŠ 7/6/2011Ù…
سلام عليكم، طبتم مساء -أيها العلماء- وطاب مسعاكم إلينا! بسم الله -سبØانه، وتعالى!- وبØمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صØابته وتابعيهم، Øتى نلقاهم!
Ø£Øمد الله الذي يسر لي أن أجاور هذه الطبقة من العلماء الأجلاء، وأسأله كما جمعنا عاجلا Ø£Øبابا سعداء، أن يجمعنا آجلا Ø£Øبابا سعداء، بلا مناقشات ولا مداولات ولا قرارات!
قدم إلينا الطالب عمر Ù…Øمد عبد الغÙور بإشرا٠الأستاذ الدكتور عبد الØكيم الأنيس، نسخة من رسالة٠للماجستير بعنوان “تَÙْسÙيْر٠الْقÙرْآن٠الْكَرÙيْم٠لÙلْأÙسْتَاْذ٠أَبÙيْ بَكْر٠مÙØَمَّد٠بْن٠الْØَسَن٠بْن٠ÙÙŽÙ€Ùورك(406هـ) Ù…Ùنْ أَوَّل٠سÙوْرَة٠[قَدْ سَمÙعَ] Ø¥Ùلَىْ آخÙر٠الْقÙرْآن٠الْكَرÙيْمÙ: دÙرَاْسَةٌ وَتَØْقÙيْقٌ”.
وقد وقعت رسالته هذه ÙÙŠ 498 صÙØØ©ØŒ وانقسمت على قسمين: دراسة المخطوط ثم تØقيق المخطوط، قبلهما مقدمة (طبيعة العمل) ثم تمهيد (تعري٠عصر ابن Ùورك)ØŒ وبعدهما خاتمة (أهم نتائج العمل) ثم سبعة Ùهارس (الآيات، ثم الأØاديث، ثم الأشعار، ثم الأعلام، ثم الأماكن والبلدان، ثم المصادر والمراجع، ثم الموضوعات). ولقد بنى عمله ÙÙŠ دراسة المخطوط على التعري٠بالمؤل٠ÙÙŠ Ùصل بسبعة مباØØ« (اسمه ونسبه ولقبه ونسبته، ثم ولادته ونشأته ورØلته العلمية، ثم شيوخه، ثم تلاميذه، ثم عقيدته ومذهبه، ثم مصنÙاته، ثم ÙˆÙاته وثناء العلماء عليه)ØŒ وعلى التعري٠بالكتاب ÙÙŠ Ùصل بمبØثين (التثبت من اسم الكتاب ونسبته إلى مؤلÙÙ‡ وموضوع الكتاب ومنهج المؤل٠ÙÙŠ كتابه وآراؤه الكلامية وأهمية الكتاب وقيمته العلمية ومصادر المؤل٠وتأثره بمن قبله وأثره Ùيمن بعده، ثم Øصر النسخ ووص٠المخطوط وملاØظاته على الكتاب وملاØظاته على النسخة ومنهجه المتبع ÙÙŠ التØقيق ونماذج من المخطوط). وبنى عمله ÙÙŠ تØقيق المخطوط على نسخه وتصØÙŠØ Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¦Ù‡ وتوثيق أقواله وتخريج نقوله وترجمة أعلامه المغمورة وترقيمه.
وعلى رغم أن كثيرا مما أريد قوله قد أتى عليه الدكتور زكي أبو سريع، أتلمس Ùيما يأتي ما يزيد الطالب انتÙاعا والعمل إتقانا، والله المستعان!
– جاءتني هذه الرسالة وأنا أقرأ رسالة القشيري، ÙØلت أهلا ونزلت سهلا؛ Ùالقشيري تلميذ ابن Ùورك صاØب ليلتنا هذه، Ùكان من الÙأل الØسن!
– ثم جاءت بي مناقشة هذه الرسالة إلى معهد البØوث ÙÙŠ هذا القصر المستأجر من بعض أهلي؛ Ùكان من Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØان!
– ÙˆÙÙوْرَك بضم الÙاء ÙˆÙتØها جميعا، اسم علم، ولم أعر٠معناه!
– دعاني أخي الكريم الأستاذ الدكتور Ùيصل الØÙيان المشر٠المساعد، أول ما دعاني إلى رسالة ÙÙŠ أل٠صÙØØ©ØŒ Ùإذا هي ÙÙŠ خمسمئة، بل إذا عَدَّلْناها لم تتجاوز الثلاثمئة، ولا بأس عليكما؛ Ùما ÙÙŠ مثل هذه القلة من ذلة، إلا أن تخل بأعمال التØقيق!
– رأيت تغلي٠الرسالة Ø®ÙÙŠÙا هينا، ÙاستØسنتها سنة تتبع Ùيما قبل المناقشة!
– ثم قرأت عنوان الرسالة، Ùتمنيت أن تكون من أول التÙسير، لتستÙيد من عادة المÙسرين أن يقدموا آراءهم ثم ÙŠØيلوا عليها، ثم عرÙت أن أوله Ù…Ùتقد!
– Ø£Øسنتَ شكر من Ø£Øسن إليك؛ Ùلا يشكر الله من لا يشكر الناس.
– ثم قرأت -ص3- عن اتÙاق على إكمال ما بدأه الأستاذ علال بندويش، بتØقيق ما تبقى منه؛ ÙØ£Øببت أن تØدثني عن Ø£Øداث هذا الاتÙاق وأطراÙÙ‡!
– سبØان الله! كأن الأستاذ علالا Ù†Ùسه اطلع على هذا الاتÙاق من قبل أن يكون أو من بعده Ùقال ÙÙŠ “وصية واقتراؔ من آخر خاتمته -ص477- : “رغم التطور العلمي الذي يعيشه العالم لا زالت أواصر الترابط والتعاون بين الجامعات ضئيلة، ولا أدل على ذلك من تكرار الأعمال الأكاديمية؛ لذا Ùإنني أنادي باسم طلاب الدراسات العليا بضرورة التنسيق والتعاون بين الجامعات وتبادل الخبرات”!
– لدينا خمسة من باØثي قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين من جامعة أم القرى، قاموا على هذا الجزء الثالث الباقي من تÙسير ابن Ùورك، Ùقسموه على خمسة أقسام:
1 Ùأما علال بندويش Ùقد أنجز القسم الأول من أول المؤمنون إلى آخر السجدة بإشرا٠الدكتور غالب الØامضي.
2 وأما عاط٠بخاري Ùقد أنجز القسم الثاني من أول الأØزاب إلى آخر غاÙر بإشرا٠الدكتور عبد الله الغامدي.
3 وأما صاØب القسم الثالث من أول Ùصلت إلى آخر Ù‚ØŒ Ùلم يتم عمله بعد.
4 وكذلك صاØب القسم الرابع من أول الذاريات إلى آخر المعارج، لم يتم عمله.
5 وأما سهيمة بخاري Ùقد أنجزت القسم الخامس من أول سورة Ù†ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ آخر القرآن الكريم بإشرا٠الدكتور أمين باشا. وبين عملك وعمل سهيمة هنا تداخل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙŠØ³ØªØÙ‚ بعض التÙصيل!
– ومن أدلة اتصا٠عمل أولئك الباØثين بالجماعية، أن شارك الأستاذ الدكتور أمين باشا المشر٠على رسالة القسم الخامس، ÙÙŠ مناقشة رسالة القسم الأول.
– وقعت رسالة سهيمة ÙÙŠ 380 صÙØØ©ØŒ ووقعت رسالتك ÙÙŠ 498 صÙØØ©.
– من أول سورة قد سمع -ص98- إلى آخر سورة المعارج -ص203- ثلاث عشرة سورة بـ105 صÙØØ©. ومن أول سورة Ù†ÙˆØ -ص204- إلى آخر سورة الناس -ص443- أربع وأربعون سورة بـ239 صÙØØ©Ø› Ùقد شاركتها إذن ÙÙŠ 44 سورة Ùˆ239 صÙØØ© من رسالتك، وانÙردت عنها بـ13 سورة Ùˆ105 صÙØØ©ØŒ ولم تشر إلى ذلك، Ùأغريتنا بالارتياب ÙÙŠ عملك!
– لم يكن بد من الموازنة بين عملك وعمل سهيمة، بمقابلة مثل مقابلة المØققين بين المخطوطات التي اÙتقدتموها جميعا -معشر خَدَمَة٠تÙسير ابن Ùورك- لوØدة المخطوط الذي اعتمدتم عليه!
– شغلت سورة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† عملك ست صÙØات (204-209)ØŒ وشغلت من عملها سبعا (49-56)ØŒ وهما قريب من قريب، إلا ما Ø£Ùضت إليه عند سهيمة زيادة٠Øواشي الإØالات زيادةً تجاوزت المطلوب، ولا تستغني أنت عموما عن بعض ما أضاÙته!
ما عندك
ما عندها
إن سأل (…) Ùقال
إن سئل (…) Ùقال
Ùتكون Ù…Ùنْ بمعنى عَنْ (…) وتعم الجميع
Ùتكون Ù…Ùنْ بمعنى عَنْ (…) ويعم الجميع
لا يجوز الوعد (…) لئلا يجري
لا يجوز الوعد (…) لن يجري
وجهٌ ثالث
وجه ذلك
أمره أن ينذرهم
أمرهم أن ينذرهم
لتخص الذنوب (…) لا لتبعيض الذنوب
لتخص الذنوب (…) لا لتبعض الذنوب
لئلا
لين لا
من جهة ما Ùيها
من جهتنا Ùيها
لا يخل به لأن الثاني مثل الأول
لا يخل لأن الثاني مثل الأول
يلائمه ويشاكله
يلائمه يشاكله
التغشي
الغشي
لئلا يسمعوا كلام نوØ
أي: يسمعون كلام نوØ
تَØَلّÙب الشيء
تجلب الشيء
معناه ها هنا سعة المقدرة
معناها هنا سعة المقدرة
أصل الوقار ثبوت ما به يكون الشيء عظيما
أصل الوقار ما به يكون الشيء عظيما
من الØلم والعلم الذي يمتنع معه الخوÙ
من الØكم والعلم الذي يمتنع معه الخرق
صÙبْيانًا
صبيانا
طباقا ÙÙŠ نصبه وجهان
طباقا ثم نصبه وجهان
جعلهن طباقا
جعلهن طباق
القادر على الأولى قادر على الثانية
القادر على الأول قادر على الثانية
الÙجاج جمع Ùج وهي طرق متشعبة وقيل سبلا Ùجاجا طرقا مختلÙØ© عن ابن عباس الÙج المسلك بين الجبلين
الÙجاج جمع Ùج المسلك بين الجبلين
المكر الÙتل
المكر القتل
عجاب بالتخÙي٠والتشديد
عجاب بالتخÙي٠وعجاب بالتشديد
عبدها العرب
عبدتها العرب
ديارا Ùيعال من الدويران
ديارا Ùيعال من الدوران
لمÙذْØÙج
لمدØج
وقرأ الباقون مالÙÙ‡ ووÙلَدÙÙ‡ بضم الواو
وقرأ الباقون ماله ووÙلده بضم الواو
مما خطيئـتهم (بالرسم العثماني الذي لزمته)
مما خطيئاتهم (بالرسم الØديث الذي لم تلزمه)
– Ùلما تبين لي أنك لم تطلع على عمل سهيمة -بل لو كنت اطلعت عليه لوجب عليك أن تعيده مرة أخرى!- أقبلت أنظر ÙÙŠ عملك.
– ضَمَّنْتَ المقدمة Ù…Ùردات الموضوعات، وما لمثلها كانت المقدمات، ولو تركت هذه المÙردات Ù„Ùهرس الموضوعات، وقدمته إلى ما بعد صÙØØ© الغلا٠الداخلية وصÙØØ© البسملة- لتÙرغت ÙÙŠ المقدمة لطبيعة عملك ومقتضياته ومشكلاته.
– إن عمل التØقيق عمل عظيم، لا يعر٠قدره كثير من الناس. وإن نقد الكتب عمل عظيم كذلك، ولكن يعر٠قدره كثير من الناس! ولقد رغبت أنت ÙÙŠ الجمع بين الØسنيين، ولكنك اكتÙيت Ø£Øيانا بهذه الرغبة، Ùكسلت -ص48ØŒ وغيرها- عن الاستقصاء الكامل الذي يقتضيه الØكم على ابن Ùورك ÙÙŠ كتابه بأنه انتهج كذا وكذا -واقتصرت على أمثلة متÙرقة- ويقتضيه الØكم على الطوسي ÙÙŠ التبيان بأنه نقل من تÙسير ابن Ùورك ما يقارب 95%!
– ولكنك Ø£Øسنت Øين عبت على الطوسي إهماله نسبة آراء ابن Ùورك إليه، كما ÙÙŠ نسبته Ùهم الإصابة بالعين من قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى-: “Ø¥Ùنْ يَكَاْد٠الَّذÙيْنَ ÙƒÙŽÙَرÙوْا Ù„ÙŽÙŠÙزْلÙÙ‚Ùوْنَكَ بÙأَبْصَاْرÙÙ‡Ùمْ”ØŒ إلى الرماني لا إلى ابن Ùورك، وهو أستاذه ÙˆØموه (أبو زوجه)! Ùذكرتني الدينوري يترك ثعلبا Øماه كذلك، إلى مجلس المبرد عيانا بيانا، ÙيعنÙÙ‡: إذا رآك الناس تترك مجلسي إلى ذلك الرجل يقولون ماذا!
– لقد أصابتك بركة ابن Ùورك Ùإذا كان قد بنى تÙسيره ÙÙŠ صورته هذه على أسئلة وأجوبة Ù…Øددة، Ùقد بنيت دراستك على رؤوس Ø£Ùكار تشير إليها بشرطات أو أرقام، أشبه بعناصر موضوع اكتÙيت بها ولم تشرØها! إنه لشيء منظم ميسر، ولكنه موجز جدا! وهي بركة عامة لم يخل من أثرها سائر٠خَدَمَة تÙسير ابن Ùورك!
– وكذلك تÙعَنْوÙن٠عناوين تمر بها على عمل ابن Ùورك مرورا عابرا لا يعر٠معروÙا ولا ينكر منكرا! مثل مرورك على إهماله للمناسبات بين السور وعلاقات الآيات؛ إذ كي٠لمتكلم كبير أن يهمل هذه العلاقات العميقة المهمة! أتراه اكتÙÙ‰ بالتنبيه عليها Ùيما ذهب من أوائل تÙسيره، أم تراها لم ØªØµÙ„Ø Ù„Ù…Ù†Ù‡Ø¬ الأسئلة والأجوبة الذي انتهجه؟
– ولولا خوضك قليلا ÙÙŠ بØر آراء ابن Ùورك الكلامية، لادعيت٠أنك ممن يخاÙون مما ÙŠØققون، Ùيقصرون دراسته على التقديم له، ويتركون للقارئ أن يكتش٠ويØكم!
– ويظهر أثر أعمال خَدَمَة الكتاب، على خشيتك الواضØØ© من أن تترك Ùكرة مما أوردوا من غير أن تختبرها، Ùإن ظهرتْ ÙÙŠ نصيبك اعتمدتها وإن Ø®Ùيت أهملتها! دَلَّني على ذلك أنك أثبتَّ أمامك عناوين المسائل التي يسأل عنها ÙÙŠ التÙاسير، ثم تكلمت عن كل منها بما تيسر؛ Ùثم Ø£Ùكار دراسية ولكنها غير مدروسة!
– جريت -ص88- مجرى الأستاذ علال بندويش ÙÙŠ ملاØظاته على الكتاب-ص62- ولكنه لاØظ على تÙسير ابن Ùورك الاقتضاب Ø£Øيانا، والصمت عن إسناد النقول، وسرد الأقوال دون ترجيØØŒ وتأويل بعض الأسماء والصÙات دون موجب، وخلط القراءات المتواترة بغيرها دون تنبيه، وخلط كلام الصØابة بكلام العلماء، وتمريض رواية بعض الأØاديث الصØÙŠØØ©. وقد واÙقتَه بعدم نسبة الأقوال، وعدم Ø§Ù„ØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ø§ØŒ ووقوع بعض الأخطاء ÙÙŠ القراءات وعدم التÙصيل Ùيها، وخالÙته بعدم إسناد الأØاديث، وعدم ربط السور وعدم ذكر مناسبتها، وإهمال إجابة بعض الأسئلة Ø£Øيانا وإجابة ما لم يسأل، وعدم ترتيب الأسئلة على ترتيب الآيات. ولكن ألا يجوز Ùيما لاØظتَه من أسئلة لم تجب وأجوبة لم تسأل، أن يكون ثَمَّ سقط؟
– ولقد اضطرب Øديثك عن منهجك ÙÙŠ التØقيق وليس هذا من التØقيق -!-:
1 Ùأخرت العمل السابع ÙˆØقه التقديم.
2 وأهملت التنبيه على أخطاء الناسخ التي صØØتها كما قلت!
3 وأعدت بالعملين 13،14 العمل 6!
4 وأعدت بالعمل 16 العمل 5!
– ثم ما “بين قوسين معكوÙين” هذه؟ الذي أعرÙÙ‡ “بين قوسين مَعْقÙوْÙَيْنٔ أي Ù…ÙŽØْنÙيَّيْنÙ! وكذلك لم أستØسن تعبير الÙَلَتان الأمني -ص10- ÙÙضلا عن سوء سمعته هذه الأيام، يدل ÙÙŠ متن اللغة على الشخص لا الØدث، ويكÙيك هذا دليلا على أنه من كلمات الØكومات المتكبرة، عاÙاك الله وإيانا!
– عنايتك بتصوير المخطوطة أكبر Ùيما أظن من عناية سائر خدمتها؛ Ùقد استطعت٠من على صورتك أنت أن أميز أكثر كلمات تقريظ مالك المخطوطة المنظومة من بØر المجتث على روي التاء الموصولة بالهاء الساكنة:
هَذَاْ ÙƒÙتَاْبٌ Ù†ÙŽÙÙيْسٌ Ù„ÙكَشْÙ٠هَمّÙÙŠ ادَّخَرْتÙهْ
وَقَدْ ØÙŽÙ„ÙŽÙْت٠بÙمَوْلَاْيَ (ØŸ) صَاْدÙقًا لَاْ أَعَرْتÙهْ
Ø¥Ùلَّاْ بÙرَهْن٠وَÙÙيْر٠(ØŸ) Ù„ÙصَاْØÙب٠قَدْ عَرَÙْتÙهْ
Ùَمَنْ أَرَاْدَ ÙƒÙتَاْبÙيْ Ùَلْيَجْل٠(ØŸ) مَاْ قَدْ شَرَطْتÙهْ
وإن بقيت مرتابا Ùيما تØته خط!
– خاتمتك قصيرة كخاتمة الأستاذ علال تماما أو أقصر؛ ÙÙضلا عن توصيته التي قدمت٠ذكرها من قبل، يثني على ابن Ùورك من جهة وعلى تÙسيره من جهة أخرى، لتأتي أنت Ùتوزع الثناءين على خمسة (طريقة تÙسير، وذود عن أهل السنة، وعناية بأسماء الله الØسنى، وعناية باللغة، ولÙتات رائعة)! وعلى Øين راعى الأستاذ علال ما أثنى به على ابن Ùورك وعلى تÙسيره، بÙهارس معبرة ÙƒÙهرس المÙردات اللغوية، ÙˆÙهرس الÙرق والقبائل -وكذلك سهيمة!- لم تراعه أنت، واقتصرت على الثناء المطلق للقارئ إذا شاء اختبره هو!
– لقد كنت أشرت -ص47- إلى عشرة موضوعات اشتمل عليها تÙسير ابن Ùورك، تÙتقر خمسة منها على الأقل إلى Ùهرستك، ليهتدي إليها القارئ ويستÙيد منها، وهذا أصل عمل المØقق (هداية القارئ إلى الكتاب). وكلامك -ص78- عن أهمية الكتاب يزيد عملك Øاجة إلى Ùهرسة ما لم ÙŠÙهرس مما أشرت لك إليه!
– استقامت لك Ùهرسة الآيات بطبيعة وجودها ÙÙŠ المصØÙØŒ Ùأما Ùهرسة الأØاديث Ùاستعصت عليك Ùهربت إلى أرقام صÙØات ورودها، والمعرو٠الذي اتبعه خَدَمَة٠تÙسير ابن Ùورك أنÙسهم، الÙهرسة٠بأطرا٠الأØاديث!
– وكذلك استعصت عليك Ùهرسة الشعر، Ùهربت إلى أرقام صÙØات ورودها -وكذلك استعصت على خَدَمَة تÙسير ابن Ùورك؛ Ùهربوا مثلما هربت!- والمعرو٠الذي اصطنعه كبار المØققين الÙهرسة٠بقواÙÙŠ الأبيات، ثم بأبØرها من داخل قواÙيها.
– ثم لديك تØريÙات ÙÙŠ Ùهرس الأشعار عما كانت عليه هي Ù†Ùسها ÙÙŠ المتن، وهذا اضطراب واضØ! ÙˆÙÙŠ ترتيب Ùهرسي الأعلام والكتب اضطراب واضØ!
– ثم ما مصادر وما مراجع هذه المتواترة بينكم! هلا اكتÙيتم بكتب مثلا؛ Ùإن المصادر ينابيع العمل Ù†Ùسه، وإن المراجع ما روجعت Ùيه الأÙكار وانبنى بها الØوار! Ùإذا أردت الإتقان Ùميز بين ما اعتمدت عليه ÙÙŠ التØقيق وما اعتمدت عليه ÙÙŠ الدراسة!
– وكتبك كثيرة، ولكن وضعت ÙÙŠ ابن Ùورك بعض الرسائل مع تلك التي اختصت بتÙسيره، لو كنت اطلعت عليها لاستÙدت منها:
1 ابن Ùورك وأثره ÙÙŠ المدرسة الأشعرية للسيد Ø£Øمد Ù…Øمود عبد الغÙار (دكتوراه بالأزهر 1989Ù…).
2 آراء ابن Ùورك الاعتقادية عرض ونقد على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة لعائشة روزي علي الخوتاني (دكتوراه بأم القرى 2000Ù…).
3 ابن Ùورك وآراؤه الأصولية لمØمد بن سعيد الغامدي (ماجستير بأم القرى 2001Ù…).
– ولا Ø£Øب أن أترك كلمتي هذه Øتى Ø£Øذر Ù†Ùسي وسائر الباØثين، من جناية الØاسوب المخبوءة ÙÙŠ عنايته، ونعمته المخبوءة ÙÙŠ نقمته -Ùإن الصبر على التهذيب، أهون من الصبر على التأنيب- وربما اطمأننت إلى عمل يدك، Ùخانك عمل يده، كما خان صاØب هذه الرسالة -ص 6- Ùأدخل بعض الكلام Ø£Øيانا ÙÙŠ بعض، ولا Øول ولا قوة إلا بالله!