(تطبيق قرائي كتابي)
خاتمة التÙلسÙ
ولا يضير ما سبق من تÙلس٠نظري، أن يختلط من آخره بتÙلس٠عملي -بل هو أجدى عليه- يغرى Ùيه القارئ والكاتب بما يجمع على كل منهما أعمال القراءة والكتابة، ويشهد على تكاملها، ÙÙŠ كتاب واØد لا يقل عن خمسين ومئة صÙØØ© (ثلاث خمسينات)ØŒ يقرأ ثلاث القراءات المعروÙات (قراءة الإجمال التÙكيري، وقراءة التØليل التعبيري، وقراءة التركيب التقويمي)ØŒ ليعرض ثلاث عرضات ÙÙŠ ثلاث صÙØات Ùقط، بØيث تكون ÙÙŠ الصÙØØ© الأولى بعد القراءة الأولى بطاقته التعريÙية، ÙˆÙÙŠ الصÙØØ© الثانية بعد القراءة الثانية منطلقاته التأليÙية، ÙˆÙÙŠ الصÙØØ© الثالثة بعد القراءة الثالثة خلاصته التقويمية.
البطاقة التعريÙية
بالقراءة الأولى ÙŠØªØ¶Ø Ø¸Ø§Ù‡Ø± الكتاب وموضوعه وكاتبه، وأمور أخرى غير Ù…Øددة؛ Ùيستطيع القارئ أن يوجز كلمته الأولى ÙÙŠ Øجم الكتاب ونشرته وطباعته، ÙˆÙÙŠ Øقيقة الموضوع وطبيعته وسياقه، ÙˆÙÙŠ سيرة كاتبه العلمية والعملية المتعلقة به- ويؤخر إلى Øين عرض الأمور الأخرى غير المØددة.
المنطلقات التأليÙية
ثم بالقراءة الثانية ØªØªØ¶Ø Ù…Ø¨Ø§Ø¯Ø¦ الكاتب ومسالكه ومواقÙه، وأمور أخرى غير Ù…Øددة؛ Ùيستطيع القارئ أن يوجز كلمته الثانية ÙÙŠ منطلقات الكاتب، وما انبنى عليها من تÙصيل Ùصول الكتاب، وما يدل عليها من العبارات المضيئة الواقعة ÙÙŠ أثنائه- ويؤخر إلى Øين عرض الأمور الأخرى غير المØددة. وليس ألط٠ÙÙŠ سياق هذا المعنى مما عاناه بعض أساتذتنا Øين ابتلي بقراءة كتاب صعب متشتت متÙلت، وعرضه؛ Ùقد صبر عليها، وتمسك Ùيها بالتقاط أهم ما يصادÙÙ‡ من كلمات وهاجة دالة، ثم لما Ùرغ أعرض عن الكتاب كله إلى الكلمات التي اجتمعت له، Ùقلبها ÙˆØدها، ورتبها، واستنبط منها عرضه الذي Øظي عند طالبيه Øظوة كبيرة!
الخلاصة التقويمية
ثم بالقراءة الثالثة ØªØªØ¶Ø Ù†ØªØ§Ø¦Ø¬ الكتاب ومناقبه ومثالبه؛ Ùيستطيع القارئ أن يوجز كلمته الثالثة Ùيما أنجزه الكتاب ÙÙŠ موضوعه، وما أهمله، وما أعجبه منه، وما أزعجه، وما يوصى به ÙÙŠ شأنه؛ Ùلا تمنعنه هيبة الكاتب أو تقدير الكتاب، أن يكتب ما بدا له؛ Ùإنه إن لم ينÙع غيره بما يكتب ينتÙع هو به؛ إذ يناصي الكاتب عند Ù†Ùسه، ويجاريه ÙÙŠ عمله، ويباريه ÙÙŠ إنجازه.
-
-
يا لغتاه (5)
عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ الله٠ذÙكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأØاط بي من العرب Øيث...
-
يا لغتاه (4)
أَيا جارَتا Ø¥Ùنّا أَديبان٠هاهÙنا ÙˆÙŽÙƒÙÙ„ÙÙ‘ أَديب٠لÙلْأَديب٠نَسيبÙلكأني بي واقÙا على امْرÙئ٠القَيْس٠مÙنْ قَبْلÙ...