(أنواع القراءة والكتابة)
عناوين الأÙكار
أدركت مدرسي التعبير يعلموننا التلبث قليلا أو كثيرا بين يدي الكتابة Øتى Ù†Øدد الأÙكار التي سنكتب Ùيها ونرتبها ونهذبها، يسمونها عناصر الموضوع، وينصØون لنا أن نكتبها بين يديه. ثم أدركت أنهم ربما أرادوا الاكتÙاء بها ÙÙŠ تقدير درجة التعبير أو جدارته بالقراءة. ثم اطلعت Ùيما بعد على من ÙŠØرص ÙÙŠ كتابته على تقديم عنوان ما سيÙصل شأنه، وأعجبني ما Ùعل؛ Ùصرت أضي٠مثل هذه العناوين إلى ما ÙŠÙتقدها مما أقرأ، ثم صرت Ø£Øرص عليها Ùيما أكتب.
إطناب القراءة والكتابة
وينبغي لمن كان ÙÙŠ سعة من وقته وبسطة ÙÙŠ جهده ÙˆØظوة بمراده أن يستوÙÙŠ القراءة والكتابة أو أن يستقصيهما؛ وهذا أضع٠الإيمان! أما الاستيÙاء Ùهو قراءة عناوين الأÙكار كلها أو كتابتها هي وما تØتها من تÙصيل. وأما الاستقصاء Ùهو قراءة Ø£Øد عناوين الأÙكار ÙˆØده أو كتابته هو وما تØته من تÙصيل ÙÙŠ كل مورد، أو من كل وجه.
إيجاز القراءة والكتابة
ولا Øرج على من لم يكن ÙÙŠ سعة من وقته أو بسطة ÙÙŠ جهده أو Øظوة بمراده أن يختصر القراءة والكتابة أو أن يقتصر منهما؛ وهذه هي الغنيمة الباردة. أما الاختصار Ùهو قراءة عناوين الأÙكار كلها أو كتابتها دون ما تØتها من تÙصيل. وأما الاقتصار Ùهو قراءة Ø£Øد عناوين الأÙكار ÙˆØده أو كتابته هو وما تØته من تÙصيل.
بلاغة الإيجاز والإطناب
وكما ÙŠÙ…ØªØ¯Ø ÙƒÙ„ من تيسر له أن يستوÙÙŠ ما عليه أو أن يستقصيه، ينبغي أن ÙŠÙ…ØªØ¯Ø ÙƒÙ„ من لم يتيسر له إلا أن يختصر ما عليه أو أن يقتصر منه، ما تعاورت عليه الأنواع الأربعة ÙÙŠ الأØوال المختلÙØ©Ø› Ùبذل لكل Øال ما يلائمها. أما من يتمسك بنوع واØد على اختلا٠الأØوال Ùهو الذي ينبغي ألا يمتدØØ› إذ قد انقاد للعادة، واستكان إلى الخمول، ولا Øول ولا قوة إلا بالله!
-
-
يا لغتاه (5)
عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ الله٠ذÙكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأØاط بي من العرب Øيث...
-
يا لغتاه (4)
أَيا جارَتا Ø¥Ùنّا أَديبان٠هاهÙنا ÙˆÙŽÙƒÙÙ„ÙÙ‘ أَديب٠لÙلْأَديب٠نَسيبÙلكأني بي واقÙا على امْرÙئ٠القَيْس٠مÙنْ قَبْلÙ...