(آداب القراءة والكتابة)
الهيئة
ما أكثر ما قرأت وكتبت ÙÙŠ السÙر وهو قطعة من العذاب؛ Ùما خ٠شوقي إلى أن أقرأ وأكتب ÙÙŠ الØضر قاعدا Øيث تعودت، مرتاØا من كل نصب إلا نصب التÙكير والتعبير؛ Ùقد جربت الØالين مثلما جربهما سائر القراء والكتاب؛ Ùلم أنخدع ببهجتي بغنيمة السÙر القرائية أو الكتابية، عن وظيÙØ© الØضر -وشتان ما هما: تلك عارضة قريبة، وهذه باقية عميقة- بل ظللت أعجب ممن ذهب يعالج بالوقو٠والتعب خموله ولم يرجع، ولو ذاق قراءة القعود والراØØ© وكتابتهما لعر٠Ùرق ما بين الجد والهزل!
السكون
ربما بلغ الاشتغال بالقراءة والكتابة أن يكتم صاØبهما Ø£Øيانا Ù†Ùسه، Øرصا على التقاط خواطرهما؛ Ùكي٠بمن لا يزال ÙŠØرك جسمه أو ينطق لسانه! أما الأول Ùكمن ÙŠØدو ÙÙŠ السÙر لينسى قلقه -ولو وقر القراءة والكتابة لوقرتاه، Ùاستقر جسمه- وأما الآخر Ùكمن ÙŠØكي ما لا يعنيه، ولو عنته القراءة والكتابة لصمت لسانه ÙÙŠ Øضرة عقله!
الإقبال
ÙŠØتاج التقاط خواطر القراءة والكتابة إلى تسليط العين والعقل كليهما إلى صÙØØ© المقروء والمكتوب، Øتى يتعاونا على تجاوز مراØÙ„ الإجمال والتØليل والتركيب، بتبين أعمال التØديد والترتيب والتهذيب. ولا خير ÙÙŠ الانصرا٠عنها إلى صÙØØ© الخيال إلا Ùيها -ÙÙيها تØقيق الØقائق، ÙˆÙيها تخييل الخيالات- وإلا انقلب الخيال شرودا بعيدا، مثلما تØتجب الØقائق. ولا Øجة ÙÙŠ المعرو٠عن بعض كبار المÙكرين من انقطاعه للتÙكير الباطن Ùترة ثم انتقاله إلى تسجيل ما Øصله؛ إذ قد بلغ عندئذ من اØتÙاز الطاقات المجتمعة ما لا يقاس عليه ولا يدوم له.
-
-
يا لغتاه (5)
عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ الله٠ذÙكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأØاط بي من العرب Øيث...
-
يا لغتاه (4)
أَيا جارَتا Ø¥Ùنّا أَديبان٠هاهÙنا ÙˆÙŽÙƒÙÙ„ÙÙ‘ أَديب٠لÙلْأَديب٠نَسيبÙلكأني بي واقÙا على امْرÙئ٠القَيْس٠مÙنْ قَبْلÙ...