(متى نقرأ ونكتب؟)
نظام الصلوات
زعم زاعم مسموع أن العقاد (الأستاذ الكاتب الأديب الÙØ° عباس Ù…Øمود)ØŒ قرأ سبعين أل٠كتاب، Ùأعجبني ما زعم؛ وذكرت نظام يومه القرائي الكتابي المØكم، وأنه كأنه سئل Ùيه؛ Ùرده إلى نشأته ÙÙŠ أسرة عربية مسلمة منظمة الأعمال بالصلوات: تقوم لصلاة الÙجر Ùتصلي وتÙطر ثم تشتغل بأعمالها إلى صلاة الظهر، لتصلي وتتغدى ÙˆØªØ±ØªØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ صلاة العصر، لتصلي وتشتغل بأعمالها إلى صلاة المغرب، لتصلي وتتعشى إلى صلاة العشاء، لتصلي وتنام إلى صلاة الÙجر، وهكذا دواليك! ولا ريب ÙÙŠ أنها كانت -وقد اطلعت من عائلتي على مثلها- إذا Øزبها عمل طارئ بذلت له مما قبل العصر ومما قبل العشاء ومما بعدها، من هذه الأوقات الثلاثة كلها أو بعضها.
 وعلى رغم ضلال أكثر العرب المسلمين الآن عن نظام صلواتهم، واستÙادة غيرهم منه دونهم ما تقدموا به عليهم- يستطيعون مراجعته إذا ØµØ Ø¹Ø²Ù…Ù‡Ù… على تغيير ما بأنÙسهم، Øتى يغير الله ما بهم.
تÙاوت الأوقات
لقد انقسمت أوقات العمل Ùيما سبق على قسمين كبيرين يجوز أن تنضا٠إليهما ثلاثة الأقسام الصغيرة المنتزعة من أوقات الطعام والراØØ©. ولا ريب ÙÙŠ أن أقوى هذه الأوقات كلها ما كان بعقب الراØØ© المتمكنة الكاÙية، ولا ÙÙŠ أن أضعÙها ما كان أبعد من الراØØ©ØŒ ولا ÙÙŠ أن أوسطها ما كان بعقب راØØ© غير تلك المتمكنة الكاÙية؛ إذ ÙÙŠ أثناء الراØØ© يستجم الذهن؛ Ùيقر ما تلقاه من قبل ÙÙŠ مقاره، ويتجهز لتلقي غيره.
تÙاوت الأعمال
وعلى رغم ما ÙÙŠ طبيعة القراءة من صعوبة تخمين المراد ومن انكشاÙها لخواطر النÙس، وما ÙÙŠ طبيعة الكتابة من امتلاك المراد ومن اجتماع خواطر النÙس Ùيها- تتÙاوت لدى القارئ -وكذلك الكاتب- أقدار أعماله المرجوة -مهما كانت قوته وقدرته ÙˆÙضله- تÙاوت ملاءمتها له وإقباله عليها وخبرته بها؛ Ùيستسهل منها، ويستصعب، ويستوسط، وليس أعلم منه بذلك، إلا أن يكون ذاهلا غاÙلا -ولا قراءة ولا كتابة لغاÙÙ„ أو ذاهل- Ùلا يستكينن قارئ أو كاتب أبدا لأوهام أنÙسهما، ولا لأهوال غيرهما.
تÙاوت الأØوال
من ثم ينبغي لطالب القراءة والكتابة أن يلائم الأوقات بالأعمال، Ùيؤثر العمل الصعب بالوقت القوي، والعمل الوسط بالوقت الوسط، ليستقل الوقت الضعي٠بالعمل الضعيÙ- وإلا اضطربت Ø£Øواله، وضاعت أوقاته وأعماله! ولقد جريت ÙÙŠ ذلك على منهجين؛ Ùمرة أجعل للقراءة يوما وللكتابة يوما، ومن داخل كل منهما ألائم بأعماله المتÙاوتة صعوبة وسهولة أوقات يومه المتÙاوتة قوة وضعÙا. ومرة أجمع كل يوم بينهما، بØيث يكون للقراءة الوقت القوي، وللكتابة الوقت الضعيÙØŒ على أن ينقسم بينهما الوقت الوسط.