( خصائص الأداء اللغوي المهاري)
الملكة اللغوية والمهارة الأدائية
يولد الإنسان Ù…Ùطورا على اكتساب أية لغة، ثم يكتسب لغة معينة؛ Ùتنضا٠منها إلى ملكته الكامنة ÙÙŠ Ùطرته معالم جديدة تتطور بها وتتØدد وكأنها لم تخلق من قبل إلا بها، وتظل ممارسته المهارية الأدائية هي مجلى الإنجاز وينبوع التطوير جميعا معا؛ ÙÙÙŠ أثنائها تتوالى Ø£Øوال الاتباع Ùالابتداع Ùالاتباع Ùالابتداع… دواليك.
الاستماع والتØدث والقراءة والكتابة
وليس أجمع لأØوال الاتباع والإبداع كلها ÙÙŠ المهارة الأدائية من ممارسة الاستماع والتØدث والقراءة والكتابة كلها؛ إذ ÙÙŠ ممارسة الاستماع والتØدث ما يستوعب Ø£Øوال الØضور، ÙˆÙÙŠ ممارسة القراءة والكتابة ما يستوعب Ø£Øوال الغياب، وليس وراء الØضور والغياب من Øال تطلب.
تكامل كل مهارتين
لولا المتØدث ما استمع المستمع والعكس بالعكس، ولولا الكاتب ما قرأ القارئ والعكس بالعكس؛ Ùمن ثم تنضÙر مهارتا الاستماع والتØدث ÙÙŠ ضÙيرة أولى، وتنضÙر مهارتا القراءة والكتابة ÙÙŠ ضÙيرة ثانية، ولا يمتنع أن تنقص Ø¥Øدى طاقتي كل ضÙيرة عن صاØبتها ما تماسكت الضÙيرة واستقامت -Ùينقص التØدث عن الاستماع ÙÙŠ الأولى أو العكس، وتنقص الكتابة عن القراءة ÙÙŠ الثانية أو العكس- إذ تقوم الطاقة الزائدة ÙÙŠ ضÙيرتها على الطاقة الناقصة؛ Ùتسد خللها.
تكامل المهارات الأربع
لا غني بالتØدث عن الاستماع والعكس بالعكس -Ùهذا قانون المشاÙهة الطبيعي- ولا بالكتابة عن القراءة والعكس بالعكس؛ Ùهذا قانون المكاتبة الطبيعي. ولكن ربما وجدنا من يستبدل بالاستماع القراءة Ø£Øيانا أو بالتØدث الكتابة، ومن يستبدل بالقراءة الاستماع Ø£Øيانا أو بالكتابة التØدث. وعلى رغم ما ÙÙŠ هذه الØال من دلالة على غلبة النزعة الاجتماعية، وما ÙÙŠ تلك الØال من دلالة على غلبة النزعة الانÙرادية- ينبغي التنبيه على ما Ùيهما جميعا من دلالة على التكامل الأدائي المهاري.
مراØÙ„ الأداء
ينبغي التنبيه على أن المستمع والمتØدث والقارئ والكاتب كلهم جميعا، لا يبلغون مقاصدهم اللغوية التركيبية التقويمية ثالثا، Øتى يمروا بمرØلة الإجمال التÙكيري أولا، ثم بمرØلة التØليل التعبيري ثانيا. وهي ثلاث مراØÙ„ نقدية متكاملة؛ Ùلا غنى بأي منهم عن أن يلم أولا بمقصد عمله أو عمل غيره إلماما إجماليا يعر٠به مواطئ قدمه Ùيه، ثم أن ÙŠÙكك عناصر العمل بعضها من بعض Øتى يكتش٠تعبيراته من داخله ويميز وظائ٠كل منها، ثم أن يركب عناصره Øتى يطمئن إلى مقصده الذي تآزرت عليه بØيث يمكنه أن ÙŠÙصل ÙÙŠ أمره.
درجات المهارة
وعلى رغم ما يوØÙŠ به Ù…ØµØ·Ù„Ø Ù…Ù‡Ø§Ø±Ø© من إتقان، تتميز ÙÙŠ كل أداء مهاري من هذه الأداءات الأربعة (الاستماع والتØدث والقراءة والكتابة)ØŒ ثلاث درجات واضØØ© متصاعدة: أولاها درجة الغÙلة التي يخطئ Ùيها المؤدي -ولا ينتبه Øتى ينبهه غيره- ويصيب، والثانية درجة الوعي التي يخطئ Ùيها المؤدي -وينتبه أنه أخطأ من قبل أن ينبهه غيره- ويصيب، والثالثة درجة البداهة التي يصيب Ùيها المؤدي -ولا ينتبه أنه أصاب- ولا يخطئ.
-
-
يا لغتاه (5)
عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ الله٠ذÙكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأØاط بي من العرب Øيث...
-
يا لغتاه (4)
أَيا جارَتا Ø¥Ùنّا أَديبان٠هاهÙنا ÙˆÙŽÙƒÙÙ„ÙÙ‘ أَديب٠لÙلْأَديب٠نَسيبÙلكأني بي واقÙا على امْرÙئ٠القَيْس٠مÙنْ قَبْلÙ...