وَصَلْت٠إليه من بعد صلاة عصر الجمعة الخامس والعشرين من رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمئة وأل٠(25/9/1413هـ)ØŒ Ùإذا هو مشغول بكتاب الله ÙˆØده يقرؤه راÙعا به صوته Ù…ÙتَØَرّÙيًا من الإتقان والتزيين ÙˆÙسْعه وكأنما يَتَنَزَّل٠عليه، ÙÙŠ مصØ٠من قياس متوسط، يَنْÙَرÙد٠إذا وَضَعَه قليلا لتØية القادمين، بمنضدة الكتب الصغيرة التي لم تكن تخلو عن يساره من ÙˆÙود الكتب الجديدة!
تَنَØَّيْت٠عنه مأخوذا بمكتبته التي لم تدع جدارا من بيته الكبير إلا كَسَتْه٠من أرجائه الأربعة -ولو عَلÙمَتْ مَنْÙَذًا إلى باطنه ما تَرَكَتْهÙ- إلا جÙدْران المطبخ والØمام!
Ø£ÙذّÙÙ†ÙŽ للمغرب، Ùذهبت إلى Øَيْث٠السّÙÙْرَةÙØŒ أَذوق٠شيئا من قبل الصلاة، Ùأَغْرَتْني قَوارير٠قَمَر٠الدين ومياه٠سÙÙ† أب الغازيَّةÙØŒ Ùشربت٠بعضها ببعض Ø£ÙنْعÙش٠وقار القمر بنَزَق الغازية!
صَلَّيْنا ثم أقبلنا على سÙÙْرَة٠أكرم من رأينا، Ùإذا ألذّ٠طعام وأغلاه وأكثره! عَرَÙÙŽ أستاذنا Øَيْرَتي، Ùدعاني إلى طبق الÙول المدمَّس بالÙØÙ…ØŒ الذي يبدأ به Ø¥Ùطاره، Ùشكرت٠دعوته الكريمة، وآثرت٠Øيرتي! Ùتَبَسَّم، وتَبَسَّمْتÙ!
Ùيا سبØان الذي أَلَّÙÙŽ على مائدته بين المÙتَباعÙدَات، كما أَلَّÙÙŽ ÙÙŠ مجلسه بين المÙتَباعÙدÙين!
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...