مشكلات تدريس علم النØÙˆ
(المدرس)
4
عدم التÙريق بين النØÙˆ وعلم النØÙˆ
ولهذا ينغمس الطالب ÙÙŠ الإعراب عن وجوه الإعراب، بعربية تلعنها العربية، وكأن ليست هذه من ذاك وذاك من هذه!
ولا أقول: “لتØيا اللغة العربية يسقط سيبويه”ØŒ بل أقول: لتØيا اللغة العربية وسيبويه جميعا ينبغي للمدرس تعليق الطالب بالنØÙˆ من خلال علم النØو، لا تعليقه بعلم النØÙˆ من خلال النØو؛ Ùإن ÙÙŠ الØال الأولى خير النØÙˆ المتØرك ÙÙŠ طبيعة اللغة وعلم النØÙˆ الساكن ÙÙŠ تراث النØويين، Ùأما ÙÙŠ الØال الآخرة Ùشر النØÙˆ وعلم النØÙˆ جميعا!
عدم التÙريق بين علم النØÙˆ والتألي٠والإعراب
إنه إذا كان علم النØÙˆ هو منهج البØØ« عن طبيعة تكون المركبات اللغوية الصغرى (التعبيرات، والجمل) المÙضي إلى نظريات ضابطة متØكمة، Ùإن التألي٠هو تطبيق هذا العلم، والإعراب هو كشا٠هذا التأليÙ. تلك مصطلØات Ù…Ùصلية أولية لا يجوز أن تغيب عن المدرس Ùتلتبس Ù…Ùاهيمها على طلابه؛ Ùإن توÙيقهم إلى الإعراب عن Øقيقة التألي٠بمقتضى علم النØÙˆ (تمييز عناصر المركب اللغوي الصغير، ومواقع بعضها من بعض، وأØوالها، وآثارها)ØŒ لدليل مصدق على استيعابهم.
الاشتغال بتعديد الوجوه الإعرابية عن تآل٠المعاني
وليس أكثر وجوها من هذه المركبات اللغوية الصغرى (التعبيرات، والجمل)ØŒ Øتى لقد تناÙس النØويون الصوريون على الزمان ÙÙŠ تركيب ما يتØمل منها أكثر من غيره؛ Ùشغلوا بالباطل طلاب علم النØÙˆ عن الاØتكام إلى السياقات اللغوية وغير اللغوية، ÙÙŠ توجيه المركبات اللغوية وتÙسيرها وتذوقها. ولم أزل أعجب وأعجب غيري من اشتغال السيوطي بعبارة ابن العري٠السخيÙØ©: “ضرب الضارب الشاتم القاتل Ù…Øبك وادك قاصدك معجبا خالدا ÙÙŠ داره يوم عيد”ØŒ التي تتØمل -زعم- ألÙÙŠ أل٠إعراب (مليونين)Ø› كي٠التÙت إليها وهو اللغوي الأديب المÙسر!