مشكلات تدريس علم الصرÙ
(الطالب)
6
الاستهانة بالضبط اللغوي استماعا وتØدثا وقراءة وكتابة
كي٠لطالب نشأ على الاستهانة باللغة العربية الÙصØÙ‰ والسخرية منها، أن ينقلب ÙÙŠ Øضرة علم الصر٠Ùجأة عربيا سويا، ÙŠÙØ±Ø Ø¨Ø¶ÙˆØ§Ø¨Ø· الصيغ، ويسرع إلى تØصيل موادها من الكلمات، ويلهج باستعمالها، كما ÙŠÙعل بكلمات اللغة الإنجليزية!
وهو لو كان اتØد ÙÙŠ وعيه التÙكير والتعبير العربيان الخالصان، واتصلت شؤون الماضي والØاضر والمستقبل، وأعانت البيئة- إذن لتلقى الأÙكار العلمية الصرÙية على بصيرة، Ùإذا هي همه وسدمه وشغله الشاغل.
التهوين من شأن الØركات
إذا كانت الØرو٠قد استقلت بالجذر المعجمي الكامن ÙÙŠ بواطن مجاميع الكلمات المؤتلÙØ© المختلÙØ©ØŒ Ùإن الØركات قد استولت على توجهات الكلمات الظاهرة المتØكمة ÙÙŠ استعمالاتها؛ Ùلا يجوز للطالب أن يستغني بضبط الØرو٠عن ضبط الØركات، ويستثقلها هي ومن تØرى ضبطها، Øتى تصير عنده شعار الثقل، ليصير العبث بها خبط عشواء شعار الخÙØ©.
الخلط بين الزيادات والأصول
لو تأنى الطالب المخلط لوق٠على الØرو٠الباقية المستمرة -Ùجعلها أصول الكلمات المؤتلÙØ© المختلÙØ©- وعلى الØرو٠الزائلة المنقطعة؛ Ùجعلها زيادات على أصول الكلمات. ولو تأنى مرة أخرى لوق٠على ارتكاز عمود المعنى ÙÙŠ باطن ذلك الأصل، وتعلق شعب المعنى بهذه الزيادات.
ولو اطلع الطالب المخلط على شبه هذا الخلط بين الزيادات والأصول، بالخلط بين جوهر الإنسان وأØواله- لوق٠على Ùظاعة ما يرتكبه وشناعته وبشاعته!