مشكلات تدريس علم الصرÙ
(المدرس)
5
عدم مزج اللÙØات العلمية بالنÙØات الأسلوبية
ليس آسر لانتباه الطالب إلى الأÙكار العلمية الصرÙية، من بيان Ø£Øوالها الأسلوبية ÙÙŠ استعمال الÙنانين؛ إذ تكتمل عندئذ دائرة وجودها التي لم تكن مكتملة، ويØÙ‚ الاستيعاب.
من ذلك إذا كان ÙÙŠ تمييز جمع Ùاعلة على Ùواعل من جمع Ùاعل على Ùعل أو Ùعال، أن يذكر من قول الÙرزدق:
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم خضع الرقاب نواكس الأبصار
أنه اختار نواكس جمع ناكسة على نكس جمع ناكس، إمعانا ÙÙŠ الدلالة على انكسار أبصار الرجال ÙÙŠ Øضرة يزيد.
إهمال الاستطراد إلى أمثلة الوقت المشهورة
وليس أشد إقناعا للطالب بالÙكرة العلمية الصرÙية، من أن يجد أثرها ÙÙŠ الØياة من Øوله؛ إذ يوقن بجدواها، ويعتر٠بأهميتها، ويجتهد ÙÙŠ استيعابها، ويØرص على استعمالها.
من ذلك إذا كان ÙÙŠ صياغة مضع٠الرباعي المجرد، أن يذكر مادة خصخص يخصخص خصخصة Ùهو مخصخص، التي ملأت الدنيا Øديثا وشغلت الناس وما زالت، كي٠ولدها المØدثون من خص يخص خصا Ùهو خاص، كما ولد القدماء زلزل يزلزل زلزلة Ùهو مزلزل، من زل يزل زلا Ùهو زال!
إهمال التدريب والاختبار والمناسبين
وماذا ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø±Ø³ إن لم ÙŠØمل الطالب على تطبيقه على مادة أخرى وكأنه سيشرØÙ‡ مثلما شرØÙ‡! أم ماذا ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø±Ø³ وتدريبه إن لم يختبر الطالب اختبارات متتابعة على منهج شرØÙ‡ وتدريبه، تزيده انتباها إلى طبيعة ما شرØÙ‡ له ودربه عليه، ويقينا من أهميته وجدواه!
كي٠ومن مناهج بعض Ø£Ùذاذ المدرسين أن ينطلقوا Ø£Øيانا من تكلي٠الطلاب واختبارهم، أملا ÙÙŠ أنهم إذا Ùعلوا ذلك ثم شرØوا تمكن Ø§Ù„Ø´Ø±Ø Ù…Ù† استيعابههم Ø£Øسن تمكن!
إهمال التعليق على نتائج التدريب والاختبار
ألا ما أشبه المدرس الذي يكل٠الطلاب أن يجهزوا مثلما جهز ويختبرهم Ùيما Ø´Ø±Ø ÙˆØ¯Ø±Ø¨ØŒ ثم لا يجلس للتعليق على ما عملوا Ùيصوب أو يخطئ ويØسن أو يسوئ، متØببا غير متبغض- بمن استهلك Ù†Ùسه ÙÙŠ الرقمنة (الØوسبة)ØŒ ثم لم ÙŠØÙظ ما رقمن؛ Ùكان “كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا”ØŒ يذهب عمله أدراج الرياØØŒ هباء منثورا، وهو ينظر، ولا Øول ولا قوة إلا بالله!