مشكلات تدريس علم الصرÙ
(الكتاب)
Ù¢
عدم استلهام واقع الØياة
ربما عجز مؤل٠كتاب المقرر من علم الصرÙØ› Ùأخلد إلى نقل ÙˆØشي الكلمات عن الكتب القديمة -ولا يتØملها غير ÙˆØشي الطلاب- ولو اقتصر من صيغ الأبواب المختلÙØ© على ما تتعلق به Ø£Øوال الØياة الواقعة لاكتÙÙ‰ به، واستغنى عما يستوØØ´ منه الطلاب، ثم يزيد المدرس من يستزيد، أو يدله على ما يزيده.
عدم توظي٠مصادر الأدب
إذا اشتمل الكتاب على نصوص مصادر الأدب التي تتضمن أمثلة المقرر من صيغ الكلمات، استقرت ÙÙŠ وعي الطالب أهميتها، وتعلق ÙÙŠ استعمالها بأن يكون مثل أصØاب تلك النصوص من الأدباء -ولا غنى بالكتاب عن إغراء الطالب- ثم كان ما Ùصلته بمقال توظي٠مصادر الأدب ÙÙŠ تدريس اللغة العربية، من أثر كبير وجدوى ظاهرة.
إهمال السياقات النصية الشارØØ©
ما أكثر الصيغ التي يجوز أن تصن٠كلماتها ÙÙŠ أكثر من قسم من الأقسام الصرÙية -صيغة Ùعل بمÙØªÙˆØ Ùمكسور Ùموقو٠عليه مثلا، يجوز أن تكون اسما ÙˆÙعلا وصيغة مبالغة وصÙØ© مشبهة- Øتى إذا وضعت ÙÙŠ سياقاتها النصية الشارØØ© تميزت وانتسبت Ùخلصت لقسم واØد. ولا ريب ÙÙŠ توÙية ذلك بتوظي٠مصادر الأدب، Ùأما إذا لم توظ٠Ùلابد من تخيل مثل تلك السياقات الشارØØ©.
الاستهانة بالإملاء والتشكيل والترقيم
لن تزال الكتابة أعجز من التØدث عن الوÙاء اللغوي، ولاسيما كتابة مثل اللغة العربية من اللغات الكبيرة التي تÙرقت بأهلها كثيرا لهجاتهم؛ Ùإن للØون اللهجات لسطوة بوجوه ضبط الصيغ، Øتى ليستØيي كثير من العلماء -ويخطئون- من نطق بعض الكلمات صØÙŠØØ© الصيغ خوÙا من Ù†Ùور الناس وسخريتهم -ومن هذه الكلمات مثلا: Øضن، ÙˆØنكة، وملاءة، ÙˆØمص، ÙˆÙجل…- Ùيستقر لها ضبط غير ضبطها، Ùيضطر مجمع اللغة العربية إلى إجازة الخطأ، من Øيث كان الخطأ الشائع عنده، خيرا ÙÙŠ سياسة عط٠الناس على اللغة العربية، من الصواب المجهول! ولولا الاستهانة منذ كان كتاب المقرر الأول، بالإملاء والتشكيل -وهما أعمل ÙÙŠ الضبط الصرÙÙŠ منهما ÙÙŠ الضبط النØوي- وبالترقيم، ما جهل الصواب Øتى عودي.